حول قرصنة الأفلام التي تعتبر اليوم من أهم وأخطر ما يواجه صناعة السينما في مختلف دول العالم أقيمت مساء أمس الأول ندوة حول تأثير قرصنة الأفلام علي صناعة السينما في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. حضرها الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان ومنيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما وأدارتها المنتجة إسعاد يونس التي قالت: نحن نسرق جهرا بسبب تطور التكنولوجيا الحديثة وحقوقنا تغتصب كل دقيقة دون وجود رادع أو عقاب للقراصنة. وقال لا كسمانان سوريش رئيس رابطة السينما الهندية: إن القرصنة أصبحت وباء عصريا لأنها سرقة وهي محرمة في كل الأديان والإنسانية. وقالت آن دومينيك رئيس جمعية المنتجين بفرنسا ورئيس منظمة الإتحاد الدولي: إن صناعة السينما من القطاعات الباهظة التكاليف والفيلم الذي يتكلف الملايين يصبح بسبب القرصنة بلا قيمة, وأضاف بينواه جينستي السكرتير العام للإتحاد الدولي للمنتجين: أن صناعة السينما تواجه تحديات خطيرة بسبب القرصنة لأن لها تأثيرا سلبيا علي الاقتصاد. كما أقيمت ندوة حول مصر في عيون سينما العالم تحدث فيها الفنان العالمي عمر الشريف ود.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار ودارت حول الشكل الذي تظهر به صورة مصر في عيون سينما العالم وصرح حواس بأن مصر حتي الآن لم تصور بشكل جيد في السينما العالمية والسبب في ذلك يرجع من خلال عدم التعاون بين المسئولين عن السينما والفنانين القائمين علي أعمال عن مصر فلا بد من تخصيص مكتب مسئول لتسهيل الإجراءات. أما عمر الشريف فقال إن السينما المصرية حين بدأت أول أفلامي عام53 كان عدد السكان حوالي25 مليون أما الان فتعدادنا نحو80 مليون ولم يكن التليفزيون متوفرا إلا عام63, لذا كانت الأفلام وقتها تلمس الواقع المصري بشكل أفضل وبسيط.