أعلنت الحكومة السودانية, إقصاء مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان, الموقعة علي اتفاق أبوجا, من منصبه رئيسا للسلطة الانتقالية في إقليم دارفور. وأسندت الحكومة المنصب لجعفر عبدالحكم, والي غرب دارفور, وبررت قرارها بطول غياب, مناوي وبضرورة ملء الفراغ.وتأتي هذه الخطوة, بعد تعثر البند الخاص بالترتيبات الأمنية وبنود أخري مرتبطة بالتنمية والخدمات في اتفاق أبوجا بين الحكومة وحركة تحرير السودان, أو كما تقول الحكومة لملء الفراغ الذي تركه غياب مناوي.وقال جعفر عبدالحكم, رئيس السلطة الانتقالية المكلف لإقليم دارفور كنا نتوقع أن تتم تدابير لملء الفراغ, ولكن ذلك لم يحدث, وبالتالي اضطررنا لهذا العمل, لأن من الرشد أن تدار السلطة الانتقالية بشكل جيد. لكن مناوي- الذي يتخذ من جوبا عاصمة الجنوب السوداني مقرا له هذه الأيام- اعتبر التطور الجديد خرقا لاتفاق أبوجا, وحمل حزب المؤتمر الوطني مسؤولية تدهور العملية السلمية في إقليم دارفور وما ستؤول إليه في المستقبل القريب.