جروب أدب الأهرام الساخر علي الفيس بوك لازال يستقطب كل يوم العشرات من الأقلام والكتابات التي قررت أن تواجه الحياة بالضحك والسخرية بدلا من أدوية الضغط والسكر وخراب البيوت... الصديق محمد عبدالعال أورد في مقاله الخواجه وزير تعليم واقعة حول الطفلة المعجزة ذات السبع سنوات حيث سألها: هل يمكن أن تذكري لي أسماء أربعة مسلسلات؟ فأجابت عن السؤال وقالت: تركي أم سوري أم مصري؟ وحين سألها: من هو رئيس وزراء مصر؟ قالت بكل ثقة: تامر حسني! وحين سألها عن زويل نظرت إليه بارتياب ثم تركته! لا تتعجب يا أبو حميد إنها إرادة الله وربما ظنت هذه الطفلة أن سؤالك ينطوي علي نوع من التحرش!! ................................................. الصديق محمد الزمزمي الذي كان من أوائل المواهب الواعدة التي قدمتها صفحة أدب ساخر أكرمه المولي وصدرت أكثر من طبعة من كتابه الجمهورية بتاعتي كما أصدر مجلة ساخرة علي الإنترت تحمل اسم البوسطجي.. ألف مبروك يا حمادة ويارب نهايتك متكنش زي نهاية البطل في فيلم البوسطجي بتاع شكري سرحان... فاكره ولا ناسي! ................................................. بحبك بس موش رايق وقلبي أبيض بلون الفحم أشوفك أبقي متضايق وإنتي في الأساس هبلة وأمك واطية مش أبلة تشوفك في الكابوس بالليل شبه ليلي شبه عبلة مع انك دكر مطلوق وفي الجنان سايق بحبك بس موش رايق ................................................. هنيئا للأستاذ محمود عبدالحميد الصافي علي هذا الاسلوب المتحضر في الانتقام من محبوبته, فهو لم ينشر لها كليب مزيف من الصور الفاضحة علي النت, وإنما أبدع هذا الزجل الذي يذبح و يسيل دما, والأستاذ محمود هو شاعر وكاتب وناقد ومحاضر مركزي بوزارة الثقافة علي حد تعبيره... يعني من الآخر الراجل يجمع بين الحسنيين: خيال الإبداع وملكة التحليل الأدبي اللي مبيأكلش عيش في زمن التحليل الكروي اللي بياكل بقلاوة.. وأنا العبد الفقير إلي مولاه أؤكد لشاعرنا أنني أيضا أحبه بس موش رايق بسبب الخط الصغير المرهق للعين والصورة المهزوزة لقصيدته الجميلة التي بعث بها لي علي الإيميل!