الطفل محمود علم الدين علي سقط في سجن المرض وعمره لا يتعدي10 سنوات واصبح اسيرا لكرسي متحرك بعد وقوع حادث سيارة له اكد بعده الاطباء اصابته بشلل نصفي بالطرفين السفليين. يروي مأساة اسرته والده علم الدين علي حسن 58 سنة من قرية الزادة بمركز المنشاة بسوهاج فيقول كنت اعمل موظفا بمديرية الاوقاف وانقطعت عن العمل منذ عام2003 بعد اصابتي بارتفاع ضغط العين ادي الي مياه زرقاء وتآكل الشبكية مما نتج عنه فقداني البصر واعول اسرة مكونة من10 افراد زوجتي و6 بنات وابن وحيد اصيب في حادث سيارة واخ متخلف عقليا عمره 36 عاما ولا اصرف معاشا عن وظيفتي لاني لم اقض بها8 سنوات. وبكل الم يواصل قائلا اجتمع الفقر والمرض ليرسما معالم مأساة تعيشها اسرتي فلم يكتف القدر باصابتي واخي فأصيب ابني الوحيد محمود 10 سنوات في حادث سيارة ادي الي اصابته بشلل نصفي منذ3 سنوات ويستلزم ذلك عمل جلسات علاج طبيعي3 مرات اسبوعيا تكلفة الجلسة الواحدة40 جنيها ويحتاج الي دواء ثمنه120 جنيها كل10 ايام بالاضافة الي مصاريف السيارة التي يستقلها الي الطبيب ذهابا وايابا وحفاضات يوميا, كما قرر الاطباء ضرورة اجراء جراحة لزرع خلايا جذرية تكلفتها250 الف جنيه وللأسف انا لا أملك كل هذه المبالغ المالية لعلاج ابني واجراء الجراحة له حيث ان دخلي الوحيد هو200 جنيه شهريا معاشا عن والدي وقمت ببيع نصف المنزل الذي اقيم فيه انا واسرتي ولولا مساعدة الاهل والجيران لما استطعت توفير احتياجاتنا الاساسية اليومية. ان الحزن خيم علي هذه الاسرة البسيطة المكونة من أب بائس وام مكلومة علي ما اصبح عليه حالها وحال زوجها وابنها.. لذا يناشد هذا الاب اصحاب القلوب الرحيمة تقديم المساعدة لهذا الرجل الذي فاض به الكيل ولم يستطع توفير احتياجات اسرته الاساسية وعلاج ابنه ويطلب المساعدة المالية لعدم قدرته علي القيام باي عمل لظروفه الصحية.. فهل من مجيب؟!.