وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    ارتفاع سعر السكر اليوم الجمعة 19 أبريل في مصر    تقليل الاستثمار الحكومي وضم القطاع غير الرسمي للاقتصاد.. أهم ملامح الموازنة الجديدة    «عودة انقطاع الكهرباء».. وزير البترول الأسبق يوضح السبب    إدارة بايدن تمنع مسؤوليها من التعليق على الضربة الإسرائيلية على إيران    موكب نائب المستشار الألماني يمر بجوار عمود دخان بالقرب من أوديسا بعد هجوم روسي    إصابة لؤي وائل.. مجلس المقاولون العرب يشكر وزيري الصحة والشباب    يوفنتوس ينجو من الهزيمة أمام كالياري في الدوري الإيطالي    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم ب المنيا    تسجيل الدخول منصة مدرستي للطلاب والمعلمين 1445    الحامل تقدر ترقص للشهر الكام؟ فيفي عبده تكشف مفاجأة (فيديو)    آمال ماهر تعود لجمهورها ب«أنا برده الأصل» في حفلها بالتجمع الخامس    عاجل.. عبير فؤاد تحذر 5 أبراج خلال ال10 أيام المقبلة.. «خلوا بالكم»    وكيل صحة بنى سويف يزور المرضى الفلسطنيين بمستشفى إهناسيا التخصصي    الأهلي يكتسح أويلرز الأوغندي في افتتاح مبارياته ببطولة الBAL    عاجل.. مفاجأة في تقرير إبراهيم نور الدين لمباراة الأهلي والزمالك    محافظ قنا: بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بفول الصويا    الأمم المتحدة: تقارير تشير لانتشار الأوبئة والأمراض بين الفلسطينيين في غزة    «التحالف الوطني» بالقليوبية يشارك في المرحلة ال6 من قوافل المساعدات لغزة    استشهاد امرأة فلسطينية إثر قصف طائرات إسرائيلية لرفح    «القومي للمرأة» ينظم عرض أزياء لحرفة التلي.. 24 قطعة متنوعة    تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صلاح السعدني.. مات على سريره داخل منزله    مصطفى بكري: تعديل وزاري يشمل 15 منصبًا قريبا .. وحركة المحافظين على الأبواب    أسرع طريقة لعمل الشيبسي في المنزل.. إليك سر القرمشة    حصل على بطاقة صفراء ثانية ولم يطرد.. مارتينيز يثير الجدل في موقعه ليل    افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان    محافظة الجيزة: قطع المياه عن منطقة منشية البكاري 6 ساعات    الهنود يبدءون التصويت خلال أكبر انتخابات في العالم    وزيرا خارجية مصر وجنوب أفريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    التنسيق الحضاري ينهي أعمال المرحلة الخامسة من مشروع حكاية شارع بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    دعاء يوم الجمعة قبل الغروب.. أفضل أيام الأسبوع وأكثرها خير وبركة    إخماد حريق بمخزن خردة بالبدرشين دون إصابات    ضبط لص الدراجات النارية في الفيوم    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    مؤتمر أرتيتا: لم يتحدث أحد عن تدوير اللاعبين بعد برايتون.. وسيكون لديك مشكلة إذا تريد حافز    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    إعادة مشروع السياحة التدريبية بالمركز الأفريقي لصحة المرأة    بالإنفوجراف.. 29 معلومة عن امتحانات الثانوية العامة 2024    "مصريين بلا حدود" تنظم حوارا مجتمعيا لمكافحة التمييز وتعزيز المساواة    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    شكوى من انقطاع المياه لمدة 3 أيام بقرية «خوالد أبوشوشة» بقنا    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 4 مجازر في غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و63 مصابا    إسعاد يونس تنعى الفنان صلاح السعدني بصورة من كواليس «فوزية البرجوازية»    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    استشهاد شاب فلسطيني وإصابة اثنين بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم "نور شمس" شمال الضفة    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    ليفركوزن يخطط لمواصلة سلسلته الاستثنائية    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: سكان "الرهاوى" يشربون مياهاً تشبه "البول".. اتحاد العمال يلجأ ل"العمل الدولية" لاستعادة كرامة أبنائنا فى الجزائر.. وكريم عبد العزيز: هبوس فى الفيلم الجاى لأنه مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 12 - 2009

حاولت برامج "توك شو" مساء أمس الخميس، السعى جاهدة لجذب المشاهدين، فى آخر أيام الأسبوع الذى شهد فى مطلعه عددا من الأحداث الدامية، فاجتهد الجميع فى تقديم مجموعة من الأخبار والقضايا المتنوعة ما بين السياسية والاقتصادية والصحية والفنية بل والدينية، حيث أعلن الفريق المعالج للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إرجاء عودته للقاهرة حسبما ذكر "الحياة والناس"، وتناول النزاع "الروائى" بين السيناريست مصطفى محرم والكاتبة الصحفية راوية راشد حول سيناريو مسلسل "الملكة نازلى".
وأبرز "الحياة اليوم" نفى وزارة الزراعة لوجود إصابات بأنفلونزا الماعز، كما لفتت إلى أن اتحاد العمال يلجأ لمنظمة العمل الدولية لإعادة كرامة العمال المصريين بالجزائر، وعرض مأساة جديدة لضحية الإهمال الطبى لطفلة دخلت معهد ناصر على قدميها وخرجت بشلل نصفى على كرسى متحرك، فيما ناقش "بلدنا" أسباب حصول مصر على المرتبة الخامسة فى قائمة أتخن شعوب العالم وما هى أسباب السمنة وطرق الوقاية منها.
وفجر تقرير ل"واحد من الناس" مفاجأة جديدة ضمن ملف فساد المحليات الذى تخطى الركب بكثير، وهى أن سكان منطقة "الرهاوى" يشربون مياهاً تشبه "البول"، وأن تحاليل المعامل أثبت أن هذه المياه لا تصلح للاستخدام الآدمى، واستكمل البرنامج، الجزء الثانى من حواره مع الفنان كريم عبد العزيز والذى أوضح فيه: أنه محظوظ فى مشواره الفنى، وأنه "هيبوس فى الفيلم الجاى، لأنه مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة".
وقدم "48 ساعة" كعادته حلقة مميزة، فكشف عن مجموعة "كعوب" ضرائب عقارية ملقاة فى شوارع منطقة الهرم، وناقش ظاهرة الوزراء الصامتين أصحاب شعار "أردم على الكلام"، وأجرى البرنامج لقاء خاصا مع لبنى حسين الصحفية السودانية التى حكم عليها بالجلد لارتدائها بنطلون قالت فيه إنها عُوقبت بالجلد من قبل محاكم البشير وليس قانون بلاده، كما أن القاضى رفض الاستماع للشهود، وأخيراً احتفل مشايخ وعلماء الأزهر الشريف بالهجرة النبوية الشريفة، منتقدين أداء الدعاة الجديد فى طريقتهم.
الحياة والناس.. الفريق المعالج للبابا شنودة يرجئ عودته للقاهرة.. ونزاع "روائى" حول سيناريو الملكة نازلى.. وقصص فى حب الحياة مع أناشيد دينية احتفالاً برأس السنة الهجرية
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار
- تأجيل عودة البابا شنودة إلى يوم الاثنين المقبل، ومسئولون بالكنيسة يؤكدون صحة البابا جيدة، وهانى عزيز رئيس مجلس إدارة جمعية محلى السلام يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن صحة البابا جيدة وأنه يخضع حالياً لفحص كلى للعظام بمستشفى كيفلاند.
- المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، يعلن عن ضبط 9351 حالة زواج غير شرعى بالقاهرة فقط لأطفال لم يبلغوا السن القانونى، والسفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، تؤكد فى مداخلة هاتفية أن القاهرة مليئة بالعشوائيات التى تظهر بها هذه الحالات من زواج القاصرات، وأضافت أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة العدل لمحاولة وضع القيود للقضاء تماما على هذه الظاهرة من خلال العمل على تغليظ العقوبة على المأذونين الذين يرتكبون هذه الأخطاء لتزيد من الغرامة والحبس إلى الإيقاف تماما.
- تجمهر عشرات الفلاحين من محافظة طنطا اعتراضا على قرارات نزع أراضيهم لبناء كوبرى جديد ودون إعطاء تعويضات عنها، ونقل البرنامج فى تقرير خارجى المعاناة والأضرار التى تقع عليهم من نزع أراضيهم والقضاء على مصدر رزقهم الوحيد، ووجهوا من خلاله استغاثة للرئيس حسنى مبارك للنظر لهم بعين الأب الحنون فهم لا يرفضون إعطاء الأرض للحكومة ولكنهم يريدون فقط تعويضات عن أراضيهم.
- نشوب أزمة بين الكاتب مصطفى محرم والكاتبة راوية راشد حول أحقية كل منهما فى كتابة سيرة الملكة نازلى، فى مداخلة هاتفية أكدت راوية راشد، أن قصة الملكة نازلى ليست حكرا على أحد وهى ألفت كتابا عنها واتفقت بعد ذلك مع المنتج محمد شعبان، لإنتاج مسلسل ولكنه تراجع فاتفقت مع المنتج إسماعيل كتكت الذى اتفق من قبل مع مصطفى محرم، وبالرغم من أنها تأكدت أولا من عدم قيامه بكتابة السيناريو إلا أنها فوجئت به يصرح بأنه هو صاحب السيناريو.
- ساقية الصاوى تحصل على جائزة الإبداع العربى فى مجال الفن، والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى، يعتبر فى تقرير للبرنامج أن هذه الجائزة تعد نوعا من التكريم الأصيل للفنون خارج مصر خاصة، ويوضح أن هذا العام 2010 سيكون عام النور فى الساقية لما سيتم تقديمه من أعمال تهدف للتنوير فى العالم العربى كله.
- ألمانيا يسودها طقس بارد وثلوج تتواءم مع طبيعة استقبال الكرسماس بأشجاره المبهجة.
الفقرة الأولى:
حوار مع ابن القارئ الشهير عبد الباسط عبد الصمد.
الضيف:
ياسر ابن القارئ الشهير عبد الباسط عبد الصمد.
تحدث ياسر ابن القارئ الشهير عبد الباسط عبد الصمد، عن حرص الأسرة بأكملها على تعلم مبادئ الدين وحفظ القرآن من الصغر، حيث كان جده أيضا من كبار مشايخ القرية، وحكى قصة التحاق والده بالعمل كمقرئ، حيث أتى للقاهرة لزيارة السيدة زينب ثم ابتدأ فى التلاوة وتمتع الناس بصوته وشجعوه، على الذهاب للإذاعة وبدأ يعمل مقرئاً واشتهر بعلاقاته مع الملوك والرؤساء مثل الملك فيصل، وأكد أن محمد رفعت كان ملهمه للعمل كمقرئ، حيث كان يذهب لآخر البلدة ليسمع صوته فقط فى الراديو. وعنه شخصيا فهو خريج كلية الآداب قسم لغات شرقية ويمتهن نفس مهنة والده، مؤكدا أن طبيعة المقرئين اختلفت فى الماضى عنها الآن.
الفقرة الثانية:
قصة تحدى لمرض سرطان الثدى.
الضيف:
هويدا حافظ صحفية وكاتبة قصص أطفال.
روت هويدا حافظ صحفية وكاتبة قصص أطفال قصتها مع مرض السرطان، وكيف استطاعت بإرادتها القوية وإيمانها الشديد ووقوف أصدقائها معها مقاومته هذا المرض، كما أن المرض حرك بداخلها الإرادة للعمل، حيث بدأت فى كتابة قصص حقوقية للأطفال ليعرفوا واجباتهم بل كتبت، قصصا تتحدى الإحباط وتعمل على بث روح التحدى لدى الجميع وهى موجهة فى الأساس لمرضى السرطان، مؤكدة أن الصبر والإيمان وحدهم كانوا رفيقاها فى رحلة مرضها التى لم تيأس فيها ولو ليوم، فأصرت على الذهاب للحج بالرغم من تحذيرات الأطباء لها، وعندها يقين أن مياه زمزم ستشفيها.
وأضافت حافظ أنها شاركت فى العديد من المؤتمرات الدولية الخاصة بالسرطان وتعاونت مع المؤسسات الناشطة فى هذا المجال، وأثنت الكاتبة الصحفية عبير السعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين وأحد أصدقائها فى مداخلة هاتفية، على إرادتها القوية وحبها للحياة وتحديها لأى صعاب مرت بها، فكانت تجربتها ملهمة لها وللعديد ودرساً فى حب الحياة وتقبلها كما هى.
الفقرة الثالثة:
الاحتفال برأس السنة الهجرة.
الضيف:
هانى الحسينى منشد دينى.
شرح هانى الحسينى منشد دينى، أهمية الهجرة فى حياة المسلمين والتى بدأت بقصة أهل الكهف وسيدنا نوح كدليل على الإيمان والتحمل، وشرح دوره وأهميته كمنشد فى الخارج يعمل على نشر صورة الإسلام الصحيحة وكافة أمور دينه، كما ألقى خلال الحلقة عددا من الأناشيد الدينية والابتهالات احتفالا برأس السنة الهجرية.
"واحد من الناس".. سكان "الرهاوى" يشربون مياهاً تشبه "البول".. كريم عبد العزيز: أنا محظوظ فى مشوارى الفنى.. وفى الفيلم الجاى هبوس لأنه مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة.. وبغير من أحمد السقا.. وعلاء ولى الدين سبب تقربى من الله
شاهده ريمون فرنسيس
أهم الأخبار:
- البرنامج يعرض تقريرا عن أهالى قرية "الرهاوى" الذى يعانون من المياه غير الصالحة للاستخدام الآدمى، فمحطة المياه الوحيدة بالقرية تعتمد فى إنتاج مياه الشرب على معالجة المياه من أحد المصارف لمياه الصرف الصحى والزراعى، مما ينتج عنه مياه ملوثة بالصرف الصحى تسببت فى إصابة المواطنين وأطفالهم بأمراض الكلى والكبد، وأحد المواطنين قام بتحليل مياه الحنفيات فجاءت نتيجة المعمل بأن المياه غير صالحة للشرب وأن بها حديدا بنسبة 67% ومانجنيز بنسبة 62%، وهى نسب تسبب الفشل الكلوى وقام هذا المواطن بإنشاء محطة صغيرة لتحلية المياه على نفقته، والإعلامى عمرو الليثى يقوم بمغامرة صحفية ويستخدم ونش رفع أحمال فى الصعود فوق سور محطة المياه، ليصور كيف تقوم المحطة بأخذ المياه من مصرف الصرف الصحى ذلك بعد أن رفض موظفو المحطة فتح الباب أمام كاميرات البرنامج، وكشف أحد المواطنين أن موظفى المحطة أخذوا من المحافظة 200 ألف جنيه لإنشاء محطة مياه جديدة، فقام مدير المحطة بإنفاق المبلغ على إنشاء سور للمحطة وحتى لا يستطيع أحد أن يكشف فساد المحطة، ثم قدم أحد المواطنين كيسا به مياه أشبه بمياه المجارى، وقال له هذه هى مياه الحكومة فقال عمرو أنا بهدى كيس المياه الذى يشبه "البول" إلى رئيس الحكومة ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب ووزير الإسكان.
الفقرة الرئيسية:
الجزء الثانى من حوار الفنان كريم عبد العزيز.
الضيف:
الفنان كريم عبد العزيز.
استكمل البرنامج الجزء الثانى من حوار الفنان كريم عبد العزيز كريم، وبدأه بالحديث عن مصطلح السينما النظيفة، فقال عبد العزيز: "لا يوجد ما يسمى بالسينما النظيفة إنما هناك مشاهد مفتعلة أو مبتذلة ومشاهد حميمية ضرورية للدراما إذا كانت غير ضرورية فتكون فجة، "ولم يكن فى سيناريو أحد أفلامى أى مشهد عاطفى مثل هذا، ولو كان هناك لن أمانع كما أن جمهور السينما أصبح من العائلات وصادفت أحد المواطنين، وقال لى أنت من الممثلين اللى بسيب ولادى ومراتى يتفرجوا على أفلامهم وأنا مطمن وهذا ما جعلنى أميل للأفلام التى تناسب الأسرة كلها"، فعقب الليثى "يعنى أفلامك مفيهاش بوس"، فرد عبد العزيز "الفيلم الجاى هبوس علشان خاطرك"، حول معظم أدواره التى تتحدث عن الغلابة، أوضح عبد العزيز أنه لم يقصد اللعب على هذا الوتر، "لكنى كان نفس أقدم أفلاما عن الواقع البسيط وبالصدفة ابتديت مع بلال فضل فى فيلم حرامية فى كى جى 2 ولقيت معاه اللى أنا نفسى أقوله".
وحول وجود تشابه بين تقديمه أدوار تعكس تزاوج المال مع السلطة وبين الواقع، لفت كريم إلى أن هناك تشابها كبيرا فى أكثر من جانب، أهمها قتل حلم البسطاء، وأنا شخصيا ضد تزاوج المال مع السلطة لأنى مؤمن بالتخصصات، فإن رجل السياسة ورجل الأعمال والفنان والصحفى لكل منهم طابع يميزه والمجتمع محتاج لكل التخصصات، وحول إذا ما كان ينتمى لحزب سياسى، أجاب عبد العزيز: "أنا أنتمى إلى حزب الناس والمواطن المصرى البسيط وده بيبان فى أفلامى والناس لو ما لقتش الحكومة تسمعهم هيصيبهم اليأس ويتحولون إلى مجرمين"، وعن الشخصية التى تصلح لرئاسة مصر، قال عبد العزيز "من يقدم برنامجا جيدا فسأنتخبه إذا كان جمال مبارك أو البرادعى، وأهم ما أتمنى وجوده فى البرنامج الانتخاب إيجاد فرص عمل ونظرة أعمق للبسطاء وتحقيق مطالبهم بإلغاء المحسوبية".
وعن علاقته بالفنان أحمد السقا، أضاف عبد العزيز: "أنا بغير من السقا مهنيا وكل ما بينجح له فيلم بيبقى نفسى أنا كمان أعمل فيلما أحسن، لكننا أصحاب على المستوى الشخصى، ومن بين أفلامه اللى كان نفسى أعملها فيلمى شورت وفانلة وكاب والجزيرة"، وتحدث عبد العزيز عن علاقته بالراحل علاء ولى الدين فقال: "علاء كان أخى الأكبر تقريبا وهو السبب فى تقربى من الله، وأنا آخر حد أتكلمت معاه قبل رحيله حتى كدت لا أصدق الخبر، وبدايتى معاه فى عبود على الحدود وكان عاوزنى معاه فى الناظر لكنى استأذنت منه أن أقوم ببطولة فيلم ليه خلتنى أحبك وهو الذى شجعنى على البطولة الأولى فى حياتى".
واعتبر عبد العزيز نفسه، محظوظا فى مشواره الفنى، قائلاً: "أنا كنت محظوظا أن تكون أول أعمالى السينمائية مع شريف عرفة ووحيد حامد، وأولى أعمالى التلفزيونية مع أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ، وهم قمم فى الفن، وكان مسلسل امرأة من زمن الحب بدايتى الحقيقية وفوجئت بأن النجمة سميرة أحمد تتصل بى وترسل لى المسلسل".
"بلدنا".. 56 % من الشعب يشرب مياه مختلطة بالصرف صحى.. ومطالب بسحب الثقة من الوزراء فى حالة تكرار تجاهلهم للبرلمان.. والمصريون "أتخن" خامس شعب فى العالم
بلدنا شاهده أحمد حربى
فقرة أهم الأخبار:
الضيف:
الكاتب الصحفى والإعلامى حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور.
- غياب 4 وزراء عن الجلسة المشتركة للجنتى الزراعة والصحة اليوم لمناقشة آثار الرى بمياه الصرف الصحى، وهو ما تسبب فى غضب أعضاء المجلس، الكاتب الصحفى والإعلامى حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور، يؤكد أن غياب الوزراء أصبح ظاهرة سيئة ومتكررة فى الآونة الأخيرة، لأنه لا بد من وجود الوزير وحضوره لأنه بمثابة خادم للشعب، واصفاً هذا الغياب بنوع من الفوضى ومضيفاً: إذا كان الوزير مشغول فعليه تقديم الاعتذار، وفى حالة تكرار غيابه بدون مبرر لابد من اتخاذ الإجراءات العقابية تجاه وفقاً للائحة، وصولاً لسحب الثقة منه فى حالة تكرار غيابه، ومن جانبه قال أحمد منسى، أمين الفلاحين بالحزب الوطنى وعضو مجلس الشعب، إنه اعترض على غياب الوزراء واقترح رفع الجلسة وتأجيلها لحين حضوره، مؤكدا أن توصيات لجنة الزراعة كانت بعيدة المدى ولسنوات قادمة، مما يؤدى الى انتشار الأمراض بصورة أكبر.
-المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تصدر تقريرا يؤكد أن 38 مليون مصرى يشربون مياه الصرف الصحى فى مصر، وحافظ أبو سعده، رئيس المنظمة، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن التقرير حديث وأغلب الأرقام الموجودة بها مأخوذة من تقارير حكومية وأنه يوجد 56%من القرى ليس لديها صرف صحى، مما يؤدى إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى، ويؤدى إلى انتشار الأمراض الوبائية ولا بد من محاسبة المسئولين محاسبة سياسية، ورزق يضيف أن هناك وزيرا مسئولا عن البنية التحتية ولا بد من محاسبة كل المقصرين و"المفترض أننا فى فترة عدينا فيه مشاكل المياه فى الوقت الذى بشهد فيه العالم تطورات كثيرة فى التكنولوجيا".
- محكمة جنايات بنها تصدر أحكاما بالسحن لمدة تتراوح ما بين 10 و15 سنة على المتهمين فى قضية مقتل شهيد الشرطة أحمد عبد اللطيف، ورزق يقول إن هناك روح الكراهية للضباط وذلك بفضل وسائل الإعلام، رغم وجود تجاوزات من رجال الشرطة والمواطنين معا، مما يساهم فى زيادة الكراهية.
- فوز الدكتور أشرف زكى بانتخابات نقابة المهن التمثلية للمرة الثانية على التوالى، ورزق يؤكد أن الفرق الوحيد بين انتخابات نقابة الصحفيين والممثلين هو وجود الإخوان، مؤكدا بأن أشرف زكى مثال للنقيب المخلص الذى لا يبتعد عن زملائه، أبدا، إلا أنه عاب عليه فى أنهه قال إن فترة نقيب المثليين للترشيح لا تزيد عن مرتين، فى حين أن النقابة تسمح بالترشيح لمرات عديدة، ورغم أنه مع تحديد فترتين لأى منصب حتى يكون هناك فرص للآخرين.
- حوادث الطرق اليوم، راح ضحيتها 3 قتلى و34 مصابا فى 5 حوادث بشمال سيناء والشرقية والمنيا، ورزق يقول إن معظم الطرق غير مطابقة للمواصفات ولا بد من وجود رقابة على الطرق وإيجاد حلول سريعة.
الفقرة الرئيسية:
مرض السمنة وتأثيره على الصحة فى مصر.
الضيوف:
الدكتور خالد جودت أستاذ جراحة عامة بجامعة عين شمس.
الدكتور طارق الطنبولى عضو الجمعية المصرية للإبر الصينية.
الدكتور طارق الشاذلى استشارى الغدد وعلاج السمنة.
اعتبر الدكتور خالد جودت، أستاذ جراحة عامة بجامعة عين شمس، أن الجراحة هى الحل النهائى لمرض السمنة خاصة بعد فشل طرق العلاج الأخرى التى تتمثل فى الرجيم والرياضية والأدوية، موضحاً أن هناك نوعين من السمنة الأولى مرضية لمن يتعدى وزنه 40 كيلو عن الوزن المثالى أو سمنة عادية لمن يتعدى وزنه 30 كيلو مترا عن الوزن المثالى، مضيفا أن الطبيب عليه أن يوجه علاجه حسب الطريقة التى تتماشى مع حالة المريض ووزنه، فمن حق المريض أن يسال عن قدرات الطبيب الجراح ومدى نجاحه فى إجراء العمليات ومدى تأثيرها دون أدنى قلق، فى حالة استخدام جراحات إنقاص الوزن كحل أمثل، موضحاً أن الحلويات بصفة عامة هى نقطة ضعف أى نظام غذائى أو عملية جراحية، خاصة إذا كانتا مرتبطة بحالة نفسية، ولا بد للمريض أن يلتزم بنظام غذائى معين حتى بعد إجراء الجراحة.
وأشار الدكتور طارق الطنبولى، عضو الجمعية المصرية للإبر الصينية، إلى أن السمنة مرض مزمن وتحتاج إلى علاج بفترات طويلة ويتوقف على قدرة المريض على الالتزام بحرمان نفسه من الأكل بطريقة ونظام معين، ولكن بالتدريج مع امتداد الوقت بدلا من أن ينخرط مرة واحدة فى العلاج وينقص وزنه ثم يعاود الزيادة مرة أخرى، مؤكدا على وجود حقن تحت الجلد لوصول إلى ثبات الوزن وهى يتم حقنها فى المناطق المليئة بالدهون، وتحتاج إلى 6 جلسات كل جلسة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين.
وأضاف الطنبولى أن هناك مضاعفات لأى عملية جراحية لذلك ينبغى تفادى ذلك بعدم الإكثار فى الأكل كعلاج عادى دون جراحة، وكذلك زيادة الحركة ولابد من الإكثار من الخضروات الفاكهة، مؤكدا أنه من الطبيعى أن نكون خامس "أتخن" شعب فى العالم ما دمنا لا نكثر من الحركة ونلجأ إلى وجبات الأكل السريعة المائية بالدهون، مشيراً إلى أن هناك أقراصا تقلل من امتصاص الدهون يتناولها المريض الذى يستطيع أن يأكل وجبة واحدة فيرى فى نظام غذائه اليومى.
وأكد الدكتور طارق الشاذلى استشارى الغدد وعلاج السمنة، أن مريض السمنة عندما يتماثل للشفاء يكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى بنسبة 60% والسمنة، موضحاً أن السمنة أحيانا تهدد حياة المرض وتكون أخطر عليه من العمليات الجراحية، إلا أن المواطنين بدوا فى الخوف من العمليات الجراحية بعد وفاة سعاد نصر فى عملية مشابهة، مضيفا أن أطباء التجميل مشهورون ومعروفون لدى الجميع، ويوجد حالات كثيرة يلزمها إجراء جراحات إنقاص الوزن ولا يجدى معها العلاج العادى، ولافتاً إلى أن هرمونات النمو تتزايد مع المشى، لذلك لا بد من الإكثار من الحركة بصفة دائمة مع الإقلال فى الأكل خاصة بعد تقدم العمر بالمريض.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
"48 ساعة: "كعوب" الضرائب العقارية فى شوارع الهرم.. وتهديدات لمن يفصح عن بعض الوزراء.. وصحفية البنطلون المجلودة: عُوقبت بالجلد من قبل محاكم البشير والقاضى رفض الاستماع للشهود.. وعلماء الأزهر الشريف ينتقدون الدعاة الجدد
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
- 200 إيصال ملقى للمواطنين أمام مأمورية الضرائب العقارية بالهرم، وطارق فراج رئيس مصلحة الضرائب العقارية، يعد فى مداخلة هاتفية، بإجراء تحقيقات لمعرفة من الذين ألقوا "كعوب" استمارات الضريبة العقارية، وذلك لمنع إلقائها فى الهرم أو غير الهرم، وقل إنه سيسمح بتسهيل أسماء أصحاب الإيصالات التى يعرضها البرنامج.
- عشرات الأسر بإسطبل عنتر مهددون بالطرد من منازلهم.
- شوقى عبد العليم وكيل لجنة الإدارة المحلية يتهم فى مداخلة هاتفية، قيادات فى المحليات فى محليات الفساد، عدلى راشد عضو مجلس محلى الجيزة يطالب فى مداخلة هاتفية أخرى، المحافظة بتنفيذ قرار إزالة لمطعم شهير يعتدى على أرض الدولة منذ عام 2005.
- الدكتور حامد سماحة رئيس هيئة الخدمات البيطرية يعترف ويؤكد فى مداخلة هاتفية، صحة ما ذكره اليوم السابع من أنه لا يوجد لقاح لأنفلونزا الماعز وسنتعاقد لاستيراده.
- محرقة للنقابات الصحية فى المنوفية مما يؤثر سلباً على المواطنين.
- طلاب بالفرقة الرابعة لمعهد السينما يشكون التعنت معهم.
- منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 1.2 مليون مصرى يعانون من الإحباط بسبب ضغوط الحياة.
الفقرة الرئيسية:
الصامتون على الحقائق.
الضيوف:
المستشار عادل عبد الباقى وزير شئون مجلس الوزراء والتنمية الإدارية السابق.
الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والكاتب البارز.
قال المستشار عادل عبد الباقى، وزير شئون مجلس الوزراء والتنمية الإدارية السابق، إن ظاهرة الوزراء الصامتون على الحقيقة وما يحدث داخل أروقة وزارتهم يرجع لأن معيار اختيارهم يعتمد فى المقام الأول على مدى تأيدهم للنظام حتى، وإن لم يكونوا ينتمون للحزب الحاكم فإنه سيكون حزبيا بعد الانضمام للحكومة، وتابع: "الصامتون لا يحبون أن يعادوا النظام خاصة لو كانوا يعانون من قضايا الشرف"، وضرب مثالا بالمهندس محمد إبراهيم سليمان الذى اتهم بالانتفاع، لكنه حصل على حكم قضائى كذب الاتهامات الموجهة إليه.
وأرجع الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والكاتب البارز إلى أن هناك بعض المسئولين ينتظرون عودة فرصة الوزارة مرة أخرى مثل الدكتور على لطفى الذى كان وزيرا للمالية فى عهد الرئيس السابق أنور السادات، ثم عاد فى عهد الرئيس حسنى مبارك ليشغل رئاسة الوزراء. وقال الجوادى إن أى مسئول يخرج من الوزارة يقال له من المقربين له أو الدولة "اردم على الكلام" حتى يصمت المسئول عن الحديث فى وسائل الإعلام عن المسكوت عنه، مضيفاً أنه يخاف الإعلان عن وزراء يصمتون بسبب خوفهم على الاستثمارات الخاصة لأبنائهم.
وقال الجوادى إن هناك ناسا تكلمت بوعى أو بدون وعى قبل الثورة تولى وزارات مهمة فى فترة الثورة، وختم المستشار عادل كلامه أن من يمتنع عن الكلام إما خوفاً من معاداة النظام أم على رأسه "بطحه" قلة قليلة جدا، لأن الإعلام المصرى استطاع أن يفتح العديد من القضايا والملفات، وطالب "الجوادى" وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الصامتين فى مصر للاستفادة بما لديهم من معلومات وخبرات.
الفقرة الثانية:
البنطلون السودانى وعقوبة الجلد.
الضيفة:
لبنى الحسين الصحفية السودانية المجلودة لارتدائها بنطلون.
قالت الكاتبة الصحفية السودانية لبنى الحسين إنها لم تخالف القانون السودانى بارتدائها بنطلونا وسارت به فى شوارع الخرطوم، ولكنها خالفت شرطة خاصة بالرئيس السودانى عمر البشير اسمها "محاكم النظام العام" ، كما أكدت أن المادة القانونية التى تقضى بعقاب كل من يقترف فعل يخل بالآداب العامة بالجلد بأنها وضعت من قبل أن يأتى الرئيس البشير لكرسى الحكم، إلا أنها نفت تعرضها للجلد، مشيرة إلى أنها أفللت من عقوبة المادة التى تنص على الجلد لارتكاب أفعال فاضحة، وهو ما جعل عشرات الآلاف قبلها يخافون من الشكوى.
وأضافت حسين أن القاضى رفض أن يعطيها فرصة للسماع لشهود الدفاع، مؤكدة أن الحكم يصدر وفقا ل"مزاج" الشرطة، وقارنت بين الحكم عليها بالجلد 40 جلدة بينما يعاقب المغتصب بشهر سجن فقط، موضحة أنها كانت حالة استثنائية فى عدم العقاب ودفعت غرامة مالية فقط.
وأشارت إلى أن "الجيبات" والبنطلونات للنساء تعد ملابس فاضحة تعاقب ب40 جلدة بحسب القانون، وشرعية البشير مثل البندول لا تستخدم إلا قتما يريدون، ولفتت النظر إلى ضرب مسيرات سلمية بما فيهم دستوريون مؤخراً، متسائلة كيف تتضامن معى جمعيات حقوقية خاصة أن هناك كبتا للحريات، خاتمة حديثه بالقول إن التدخل من الخارج ليس عيباً، لأن الخارج هم الذين تدخلوا لعقد اتفاقية للسودانيين فى مدينة أبوجا، كما تساءلت ما الذى يمكن أن يقوم به نظام البشير فى نساء الخرطوم الفارين من جحيم دارفور، وأن ما يفعله هذا النظام هو تشويه لسمعة الإسلام والمسلمين.
الفقرة الثالثة:
هجرة جديدة يحتاجها الإسلام الآن.
الضيوف:
الدكتور محمد الشحات الجندى أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعميد كلية حقوق حلوان السابق.
الداعية الشيخ رضا طعيمة
قال الدكتور محمد الشحات الجندى، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعميد كلية حقوق حلوان السابق، إن الشخصية المسلمة الحقيقة هو من يهاجر إلى صحيح الإسلام وجوهره، ويجب أن نتخطى مرحلة الشكلية مثل الاهتمام بالمظاهر التى تسىء للإسلام، وننتقل إلى جوهر الدين.
وأشاد الشحات بالدعوة إلى الإسلام، وقال إننا لو تماثلنا للإسلام الحقيقى سنكون فى أفضل حال، موضحاً أننا اعتدنا كل مناسبة على أن نحتفل احتفالاً شكلياً لكننا نفتقد الفعل الحقيقى، مستشهداً بقوله تعالى: "يا أيها المؤمنون لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"، وطالب بعدم الاكتفاء بالتوكل على الله دون العمل بما أمر الله به والأخذ بالأسباب.
أما الداعية الشيخ رضا طعيمة، فأوضح أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله" لكن الدعاة الجدد يقولون _الذين يشبهون أبى لهب_ يحرفون الحديث ليقالوا "أمرت أن أقتل الناس" وهناك فرق كبير بين أقاتل وأقتل، مضيفاً أنه يؤكد دائماً على أن الهجرة هى هجرة ما نهى الله عنه، لأن الرسول قال: "لا هجرة بعد الفتح" لكن ما بعد ذلك جهاد وهو خير أنواع العبادة.
وطالب طعيمة، الناس بألا يحزنوا ما دام كل منا يذكر الآخر بوجود الله، ناصحاً من يعانى من اكتئاب بالعودة لله: "لو قلنا لأحد أعطنا عينك بملايين الجنيهات أو أعطنا قلبك بملايين الجنيهات فلن يقبل إذن، فيجب أن يعلم أنه ملايين من الله فليحمد الله"، لافتاً إلى أنه سيصدر كتابا باسم "علم فقه الأمل" يعتمد على آية "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، مستنكراً، الهجوم الموجهة إلى الأزهر الشريف هنا، فى الوقت الذى علم قيمته عندما ذهب إلى أوروبا وأمريكا، لأن العديد من قيادات العالم هم خريجو الأزهر.
"الحياة اليوم".. الزراعة تنفى وجود إصابات بأنفلونزا الماعز.. واتحاد العمال يلجأ لمنظمة العمل الدولية لإعادة كرامة العمال المصريين بالجزائر.. وطفلة تدخل معهد ناصر على قدميها وتخرج بشلل نصفى على كرسى متحرك
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- وزارة الزراعة تنفى وجود إصابات بأنفلونزا الماعز فى مصر.
- واقعة إهمال طبى حكومى جديدة، ضحيتها الطفلة سهير ياسر القاضى التى دخلت "معهد ناصر" على قدميها وخرجت بشلل نصفى على كرسى متحرك، بعد إجراء لها عملية جراحية فاشلة، مما أدى إلى خروجها من المدرسة، و اكتفائها بالدروس الخصوصية فى المنزل.
- 9301 حالة زواج من دون السن القانونية فى مصر، وفقا لدراسة حكومية تم إعدادها خلال الفترة من يناير 2009 حتى ديسمبر الحالى. والسفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، توضح فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن زواج الأطفال هى مشكلة موجودة بالمجتمع المصرى لكن لا يمكن اعتبارها ظاهرة، مؤكدة أن المناطق العشوائية بمحافظة القاهرة سجلت أرقاما كبيرة لزواج الأطفال، ويتم بذل العديد من الجهود لمحاسبة ومعاقبة المأذونين الذين يقومون بتزويج الأطفال، والتفتيش عليهم أولا بأول، للتأكد من تطبيقهم للقانون، وشددت خطاب على أن أعداد زواج الأطفال التى تم رصدها خلال عيد الفطر الماضى كانت أعلى بكثير من الأرقام التى تم رصدها خلال عيد الأضحى خلال نوفمبر الماضى، فبدأ الوعى ينتشر بصورة جيدة بين المواطنين مقارنة بالفترات السابقة.
- اتحاد العمال يتمسك بضرورة إعادة حقوق العمال المصريين بالجزائر، وتعويضهم عن الخسائر المالية ورد كرامتهم، ويؤكد محمد رمضان، مستشار اتحاد العمال، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أننا مستمرون فى المطالبة بحقوق العمال المصريين فى الجزائر، ويلفت النظر إلى اتحاد العمال قام بتشكيل لجنة للكشف عن الحقائق بخصوص الانتهاكات الجزائرية والخسائر التى تكبدها العمال المصريون بالجزائر، تمهيدا لعرض التقرير الذى ستعده اللجنة على منظمة العمل الدولية قريبا جدا لحم هذا الملف.
- اتحاد المحامين العرب ينفى وجود طلبات لنقل مقره، وحمدى خليفة، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، يشير فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إلى أننا نحاول تهدئة الأوضاع بين الجانبين المصرى والجزائرى، وليس من مصلحتنا أن تتفاقم هذه الأزمة، لكن فى الواقع حدثت بعض المشادات الكلامية بين الطرفين خلال الاجتماع الذى عقده اتحاد المحامين العرب مؤخرا فى سوريا، بسبب ادعاء عدد من الجزائريين أن محامين مصريين قاموا بحرق العلم الجزائرى، لكنه لا يوجد أى دليل أو إثبات يؤكد هذه الادعاءات.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع وزير الصحة السابق حول كيفية الوقاية من الإصابة بأنفلونزا الخنازير.
الضيف:
الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة السابق، وعضو مجلس الشورى.
تزايدت حالة الخوف والارتباك بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة مع تزايد أعداد الإصابة والوفاة بسبب أنفلونزا الخنازير H1N1 بشكل مبالغ فيه، لذلك استضاف برنامج "الحياة اليوم" الدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة السابق، فى فقرته الرئيسية للرد على استفسارات المواطنين ومحاولة طمأنتهم، والتأكيد على أن هذا المرض مثل أى مرض آخر يتم الشفاء منه بسهولة عند توافر الإصرار والتحدى لدى المريض.
وقال تاج الدين، إنه من المتوقع أن تتزايد أعداد الإصابة بأنفلونزا الخنازير خلال ما تبقى من شهر ديسمبر الحالى ويناير المقبل، ثم ستبدأ أعداد الإصابة بالمرض فى التراجع و الانحسار ابتداء من فبراير 2010، مشيرا إلى أنه قد يكون الشخص حاملا لفيروس أنفلونزا الخنازير لكن لا تظهر عليه أعراض الإصابة بالمرض، لأن مناعته قوية وقاومت المرض، وليس من الضرورى أن تظهر كل أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير على المريض الواحد، فشخص قد ترتفع درجة حرارته إلى 40 درجة مئوية ويعانى من صعوبة فى التنفس، وآخر قد يعانى من آلام فى العظام والتهاب فى الحلق، وشخص ثالث قد يعانى من الإسهال والقىء باستمرار، وشخص رابع قد يعانى من السعال والعطس.
وأوضح تاج الدين أن الشخص المشتبه فى إصابته بالمرض يجب أن يتناول عقار التاميفلو إلى جانب المضادات الحيوية وخافض للحرارة، لأنه قد يكون هذا الشخص مصابا بالأنفلونزا العادية الموسمية وليس أنفلونزا الخنازير، مضيفاً أنه من الضرورى خلال شهور الشتاء أن يهتم الفرد بتهوية المكان الذى يعيش فيه، لأن "كتمة" المكان تؤدى لانتشار العدوى بين الأفراد بسرعة.. ونصح المواطنين بوضع مناديل قماش مبللة على الأنف وكأنها "فلتر" لوقايتهم من الآثار السلبية للعواصف الترابية التى تتسبب فى الإصابة بالعديد من الأمراض مثل حساسية الصدر والجهاز التنفسى، حيث إن هذه الأتربة قد تحمل معها فيروسات وبكتيريا قد تتسبب فى أمراض خطيرة على صحة الإنسان.
وأشار تاج الدين إلى أنه بالرغم من أن أنفلونزا الخنازير مرض مميت أحيانا، إلا أنه قام بترسيخ عادات جيدة وأدى لزيادة الوعى لدى العديد من المواطنين، مثل تقليل التقبيل، ووضع منديل على الأنف عند العطس، وغسيل الأيدى بالماء والصابون باستمرار، كنوع من الإجراءات الوقائية لضمان عدم الإصابة بالفيروس قدر الإمكان.
وأشار وزير الصحة السابق إلى أن السيدة الحامل التى تظهر عليها أعراض المرض لابد من ذهابها إلى الطبيب على الفور لتشخيص حالتها حماية لحياتها وحياة جنينها، حيث إن الحوامل يكونون ضمن "مجموعة الخطر" التى تضم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مثل من هم فوق ال 65 عاما والمصابون بالأمراض المزمنة مثل القلب والسكر وضغط الدم وأمراض الجهاز التنفسى، كما أن عقار التاميفلو لا يؤثر سلبيا على السيدة الحامل أو على الجنين، فلا داعى للقلق، حيث إن العديد من الحوامل يرفضن أخذ الأدوية خوفا على صحة الأجنة، لكن الحقيقة أنه يوجد أدوية تم تصنيعها خصيصا للحوامل، وليس لها أعراض جانبية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.