رجحت مصادر دبلوماسية عربية أن يفتح الاتصال الهاتفي الذي جري أمس الأول بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والذي يعد الثاني بينهما خلال أقل من أسبوع. الطريق أمام إعادة استئناف الزيارات المتبادلة بين الرياضوطهران علي أعلي المستويات. ولم تستبعد المصادر حسبما ذكر راديو إسرائيل أمس احتمال قيام مسئول إيراني كبير بزيارة للسعودية أو إيفاد مسؤول سعودي إلي طهران في الأسابيع المقبلة بعد أن تتبلور ملامح الوضع الحكومي في العراق. وكان الرئيس الايراني قد قال أن محادثاته مع العاهل السعودي خلال الاتصال الهاتفي بينهما تركزت علي زيارته الاخيرة إلي لبنان التي وصفها بأنها كانت ايجابية.