عقب نشر الاهرام مشكلة البركة التي خلفتها اعمال الحفر التي قام بها مجلس مدينة ابوحمص بغرض انشاء مقر للمجلس المحلي واستراحة جديدة لرئيس المدينة وما صاحبها من معارضة الاهالي وتصديهم للمسئولين ووقف اعمال البناء بسبب مخالفتها لقانون البناء وتعديها علي حرم الشارع بمسافة3 امتار كاملة قام السيد محمدشعراوي محافظ البحيرة بزيارة الموقع للوقوف علي ابعاد المشكلة وسماع شكوي الاهالي الذين طالبوا بردم البركة مؤكدين عدم ملكية مجلس المدينة للارض وانها ملك لمنتفعي الاصلاح الزراعي رغم كل ذلك وللاسف الشديد لم يحرك مجلس المدينة ساكنا وكاد مسن كفيف ان يدفع حياته ثمنا لذلك حيث سقط في البركة التي تبلغ عرضها25 مترا وطولها33 مترا بعمق يزيد علي متر وتمتليء بالمياه الراكدة الا ان الاهالي نجحوا في انتشاله وقام فاعلو الخير بتقديم ملابس بديلة له واسعافه باحدي الصيدليات المجاورة ويبدو ان مجلس المدينة سيظل مكتوف الايدي لايعرف مسئولوه ماذا يفعلون فان كان بإمكانهم ردم البركة بالتراب فكيف سيقومون بتسوية مبلغ قدره اكثر من140 الف جنيه تحملها مجلس المدينة لاتمام اعمال الحفر ونقل كابل كهربائي كان يمر بالموقع مما يعد اهدارا للمال العام ومن سيتحمل المسئولية رئيس المدينة السابق الذي تم نقله بقرار مفاجيء ولاسباب غامضة ام المسئولون الحاليون الخطر يكمن في كون المشكلة مرشحة للاستمرار بينما العام الدراسي علي الابواب حيث يحيط بالبركة مجمع لمدارس التعليم الاساسي ممايعرض حياة الالاف من التلاميذ للخطر ويشكل بؤرة للتلوث والاصابة بالامراض والمشكلة شائكة ونأمل ان تجد حلا لدي محافظ البحيرة.