كتب القدر عليها أن تصاب منذ ولادتها بمرض غامض احتار الأطباء في تشخيصه أسفر عن ارتخاء في عضلات الرجلين واليد اليمني وصعوبة في النطق. هرع الأب أحمد فوزي والذي يسكن في شقة متواضعة بشارع الجيش بمدينة صدفا بأسيوط في الذهاب بابنته شيماء الي أطباء قصر العيني بأسيوط ولكن أبدا لم يأت العلاج بنتيجة تذكر واستمرت الأسرة في المعاناة واخيرا لاح الأمل حيث تم عرضها علي أحد كبار الأطباء والذي أفاد بحاجتها الي كورس علاج مكثف تبلغ تكلفته نحو15 ألف جنيه. الأب عامل مؤقت بالمجلس المحلي لمدينة صدفا وراتبه لا يتجاوز ال300 جنيه.. ولديه ثلاثة أولاد أخرين صغار في مراحل مختلفة من الدراسة وهم حسن9 سنوات وحسناء7 سنوات وبسمة3 سنوات. الأب أحمد فوزي محمد بكري من أسرة فقيرة تكاد توفر احتياجاتها الأساسية بالكاد فهم لا يمتلكون أراضي زراعية أو عقارات أو أي شيء سوي قوة سواعدهم.. الأب غير قادر علي توفير المال اللازم لعلاج ابنته وفي نفس الوقت لايستطيع أن يتركها تذبل وتتألم أمام عينيه. الأب والأم يتطلعان لمن يرق قلبه ويتولي علاج ابنتهما ويدخل البهجة والسعادة علي أسرة ظلت تعاني وتتجرع الأحزان منذ أكثر من10 سنوات.. إنهما لم يفقدا الأمل ومازالا ينتظران..!!