تسببت الاحوال الجوية البيئية في المزيد من الاضطرابات المرورية وشل حركة النقل في بريطانيا, وذلك بعد أن هبت عاصفة ثلجية جديدة جنوب البلاد عقب يوم واحد من تساقط كثيف للثلوج وتدني في درجات الحرارة في كل من اسكتلندا وشمال بريطانيا. وتسببت موجة الصقيع الجديدة في جنوب بريطانيا في إغلاق مطار جيت ويكم وهو ثاني أكبر مطار في بريطانيا بالإضافة إلي تأجيل عشرات الرحلات الجوية وإغلاق عدد كبير من المدارس. وعن الشتاء القارس الذي تشهده أوروبا هذا العام, قال ستيفن دافنبورت خبير الأرصاد في المركز البريطاني للأرصاد الجوية أن بريطانيا قد تشهد أسوأ طقس لها منذ أكثر من100 عام إذا استمرت الأحوال الجوية بهذا الشكل. وعلي صعيد الطقس السيئ الذي تشهده دول شرق آسيا هذه الأيام, ذكرت تقارير إعلامية صينية أن العديد من مدن شرق ووسط الصين بدأت بالفعل في ترشيد استخدام الطاقة في الصناعة, كما حثت السلطات السكان علي الحد من إستخدام الغاز والكهرباء بعد أن أدت موجة البرد القارس إلي زيادة الطلب علي امدادات الطاقة من فحم واخشاب وغيرها.