فندق آمون الشهير بجمصة له قصة غريبة مع المحليات ترجع إلي عام1964 عندما قرر اللواء إسماعيل فريد أول محافظ للدقهلية إنشاءه بمعرفة المحافظة التي تولت إدارته ونال شهرة واسعة. حيث كان ينزل به كبار الشخصيات ومع مرور الزمن رأت المحافظة تأجيره لآخرين لانه لايحقق العائد المادي المطلوب ومع توالي الوقت اهمل المستأجرون صيانته لارتفاع الإيجار المطلوب واحجموا عن التقدم لاستئجاره واضطرت المحافظة إلي إغلاقه تماما لمدة7 سنوات. وقرر الدكتور أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية السابق التخلص منه ببيعه والاستفادة من ثمنه في تمويل مشروعات تنموية بجمصة.. وتحقق ذلك في مزاد علني رسمي علي مجموعة من مواطني الدقهلية في عام2005 بمبلغ يزيد قليلا علي5 ملايين جنيه وتم تحرير عقد بيع لهم في فبراير عام2006.. وتقدم هؤلاء المستثمرون بطلب للوحدة المحلية لمدينة جمصة للحصول علي ترخيص بهدم الفندق تضمن إعادة بنائه بشكل اوسع والاستفادة من كامل مسطح الأرض واستغلال الملحقات الموجودة بالدور الأرضي حول مبني الفندق في اغراض نزلائه بعد موافقة الوحدة المحلية بجمصة وذلك بعد ان قاموا بسداد كامل ثمن الأرض البالغ مساحتها6516 مترا مربعا. وبعد ان تم الانتهاء من نحو50% من الأعمال الإنشائية للفندق بتكلفة15 مليون جنيه تقرر وقف العمل علي مدي عامين وحتي الآن لأسباب غريبة وغير منطقية, وقد نشر الأهرام القصة من قبل وقد تفاعلت جماهيريا بين أبناء المحافظة في صورة رسائل بريدية عديدة وتعليقات عبر الانترنت إلا أنها وجدت صمتا مطبقا من ديوان عام المحافظة. ومع بداية فصل الصيف واشتداد الحاجة إلي مثل هذا الفندق يناشد أبناء الدقهلية السيد رئيس مجلسي الوزراء الدكتور احمد نظيف التدخل لتسوية هذه الأزمة درءا للشبهات والقيل والقال في اروقة مكاتب الدقهلية والتي كثرت في الآونة الأخيرة وقد نضطر لنشرها مستقبلا.