بدأت بأحد الفنادق الكبري بالتجمع الخامس صباح أمس اجتماعات كبار المسئولين في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي علي مدي يومين لاعتماد جدول أعمال الدورة ال21 لمؤتمر القمة الاسلامي المقرر عقده بالقاهرة يوم الاربعاء المقبل تحت شعار( العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية) . وذلك بمشاركة نحو62 رئيس دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ عدد أعضائها65 دولة الي جانب سوريا المعلق عضويتها. ومن المقرر أن يرفع كبار المسئولين توصيات اجتماعهم التحضيري الي وزراء خارجية الدول الأعضاء والذي سيمثل تركيا فيها وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو والذين- بدورهم- سيبحثون تلك التوصيات خلال اجتماعهم وسوف يتسلم الرئيس محمد مرسي رئاسة القمة من السنغال الرئيس الحالي التي تستمر لمدة ثلاث سنوات. وأعلن السفير عمرو رمضان مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة رئيس الاجتماع التحضيري للقمة الإسلامية علي مستوي كبار المسئولين أن قادة الدول الإسلامية سيعقدون جلسة خاصة مساء اليوم من اجتماع القمة لمناقشة موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة. وقال رمضان في كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات كبار المسئولين بعد تسلمه الرئاسة من السنغال إننا نأمل خلال هذه الجلسة للاستماع إلي الملوك والرؤساء واقتراحاتهم في هذه القضية الشائكة علي أن تتناول باقي جلسات عمل القمة في اليوم الثاني(7 فبراير) باقي القضايا موجها الشكر إلي محمد لو سفير السنغال علي رئاسة بلاده للقمة الإسلامية خلال الدورة المنقضية وإنجازاتها. وأضاف أن جدول أعمال القمة التي تعقد تحت عنوان( العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص للتنمية) يتضمن بنودا محددة أهمها الاستيطان في الأراضي الفلسطينية, وظاهرة الإسلافوبيا, والوضع الإنساني في العالم الإسلامي وتعزيز التعاون الثقافي وتنمية التعاون العلمي و تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء. وقال السفير عبد الله عالم أمين عام مساعد الشئون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي إن اجتماع كبار المسئولين اليوم يمهد لأعمال القمة الإسلامية الثانية عشرة, التي تحتضنها مصر يومي6 و7 الشهر الحالي مقدما التهنئة إلي مصر بمناسبة الذكري الثانية لثورة52 يناير ومعربا عن ثقته في قدرتها علي تخطي التحديات الراهنة. وأكد عالم في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات أن العالم الإسلامي يعول كثيرا علي المنظمة في تطوير التعاون الإسلامي فيما بين أعضائها معربا عن ثقته في أن قمة القاهرة سوف تسفر عن نتائج ملموسة تمكن العالم الإسلامي من تجاوز أزماته وتأمين مستقبل أكثر إشراقا لشعوبه.. مقدرا الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر لاستضافة القمة. ومن جانبه, قال ممثل السنغال في اجتماعات كبار المسئولين لمنظمة التعاون الإسلامي السفير محمد دودو لو سفير داكار لدي المملكة العربية السعودية إن القمة تواجه تحديات جديدة وهو ما يشغلنا وسوف نكرس جهودنا وبرامج عملنا من أجل تجاوزها مضيفا وصلنا إلي القاهرة بعد أربع سنوات من قمة داكار وأقل من ستة أشهر من القمة الطارئة في مكةالمكرمة التي سمحت للرؤساء والقادة بتناول موضوع التضامن بين دول المنظمة.