أعلن السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى والوكالات المتخصصة، ورئيس الاجتماع التحضيرى للقمة الإسلامية على مستوى كبار المسئولين أن قادة الدول الإسلامية سيعقدون جلسة خاصة مساء اليوم الأول من اجتماع القمة فى السادس من فبراير الجارى لمناقشة موضوع الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى العربية المحتلة. وقال رمضان فى كلمة مصر خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات كبار المسئولين اليوم بعد تسلمه الرئاسة من السنغال، إننا نأمل خلال هذه الجلسة للاستماع إلى الملوك والرؤساء واقتراحاتهم فى هذه القضية الشائكة على أن تتناول باقى جلسات عمل القمة فى اليوم الثانى (7 فبراير) باقى القضايا. ووسط انعقاد القمة سيتم انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامى والتى تتجه كافة التوقعات لحصول مرشح السعودية على المنصب، خاصة بعد تنازل ثلاثة مرشحين أفارقة عن المنافسة. يأتى هذا بمشاركة وفود من 55 دولة إسلامية إلى جانب مصر وغياب سوريا المجمدة عضويتها فى المنظمة، حيث بدأت اليوم بالقاهرة اجتماعات كبار المسئولين فى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى للتحضير لقمة القاهرة الإسلامية التى تبدأ فعالياتها يومى الأربعاء والخميس المقبلين، وستعقد تحت شعار (العالم الإسلامى.. تحديات جديدة وفرص متنامية). وأضاف عمرو رمضان أن جدول أعمال القمة يتضمن بنودا محددة أهمها الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، وظاهرة الإسلافوبيا، والوضع الإنسانى فى العالم الإسلامى، وتعزيز التعاون الثقافى، وتنمية التعاون العلمى، وتعزيز التعاون الاقتصادى بين الدول الأعضاء وتأكد حتى هذه اللحظات مشاركة 26 رئيس دولة فى أعمال القمة والتى تعد الحدث الأهم الذى تستضيفه مصر عقب ثورة 25 يناير، وعلى رأس المشاركين فى القمة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد الذى تعد زيارته للقاهرة هى الأولى لرئيس إيرانى من بعد الثورة الإسلامية فى إيران، بالإضافة إلى أن الرئيس التركى عبد الله جول وملك البحرين والرئيس التونسى والرئيس الأندونيسى، فيما يرأس وفد الأمارات فى القمة الشيخ سعود بن راشد المقلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القوين. ومن جانبه قال ممثل السنغال فى اجتماعات كبار المسئولين لمنظمة التعاون الإسلامى السفير محمد دودو لو سفير داكار لدى المملكة العربية السعودية، إن القمة تواجه تحديات جديدة وهو ما يشغلنا وسوف نكرس جهودنا عليه.