الرئيس السيسي يشهد افتتاح مشروعات تنموية بجنوب الوادي    لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشيوخ تضع توصية بإنشاء منطقة حرة أفريقية    صحة غزة: أكثر من 20 ألف مريض يعيشون ظروفا لا إنسانية بسبب الاحتلال    القوى الفلسطينية تحذر من أية محاولات للالتفاف على قرار محكمة العدل الدولية    وصول قرابة 140 مهاجرا إلى اليونان بعد رحلة خطيرة عبر البحر المتوسط    هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي لمواجهة اليونايتد في نهائي كأس إنجلترا    مصرع شخص وإصابة 10 فى انقلاب سيارة بصحراوي المنيا الغربي    مركز النهضة جزويت يهنئ فريق فيلم رفعت عيني للسما بفوزه بالعين الذهبية في مهرجان كان    خبيرة الأبراج نيڤين أبو شالة تتحدث عن حركة الكواكب وأسبابها وتأثيرها على الأبراج    خاص.. وفاء عامر في عيد ميلادها: «ادعولي أنا مكسورة وقاعدة في البيت»    بروتوكول تعاون بين جامعتيّ بنها والسادات في البحث العلمي    طارق الشناوي يعلن اسم الفيلم الأقرب لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان    انتعاشة في إيرادات السينما بعد طرح أفلام جديدة.. 2.3 مليون جنيه خلال 24 ساعة    الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. الصوم والصلاة    12 مليون وعقد لمدة 3 سنوات.. تفاصيل تعاقد بايرن ميونيخ مع كومباني لتدريب الفريق    جامعة أسيوط تخصص 100 ألف جنيه لكل كلية لجودة العملية التعليمية    انتظروا أقوى مراجعة جغرافيا لطلاب الثانوية العامة على تليفزيون اليوم السابع    ضبط تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة فى المنوفية    بسبب وجبة أرز وخضار.. إصابة 3 أطفال بتسمم في بني سويف    مزايا تمنحها بطاقة نسك لحامليها فى موسم الحج.. اعرف التفاصيل    انطلاق امتحانات نهاية العام بجامعة طيبة التكنولوجية 2023-2024    سوزوكي بالينو 2021 كسر زيرو بأقل من 800 ألف جنيه    محمد شبانة بعد تداول صورته بدلا من قيادى بالقس.ام: سأقاضى إسرائيل (فيديو)    «أشد من كورونا».. «البيطريين» تُحذر من مرض مشترك بين الإنسان والحيوان    شريف إكرامي: الشناوى لم يتجاوز فى حق أى طرف حتى يعتذر    جامعة عين شمس تستقبل وفدًا من قوانجدونج للدراسات الأجنبية في الصين    83 ناديا ومركز شباب بالقليوبية تذيع مباراة الأهلي والترجي التونسي.. الليلة    وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة الدعوية والتعامل بحسم مع مخالفة تعليمات خطبة الجمعة    علاج 1854 مواطنًا بالمجان ضمن قافلة طبية بالشرقية    كيف تعالج الهبوط والدوخة في الحر؟.. نصائح آمنة وفعالة    وفد برلماني بلجنة الصحة بالنواب يزور جنوب سيناء ويتفقد بعض وحدات طب الأسرة    في يومها العالمي- أضرار لا تعرفها لكرة القدم على صحة القلب    بالصور- وزير التعليم العالي يتفقد المدينة الطبية في جامعة كفر الشيخ    باحث استراتيجي: حكم محكمة العدل الدولية دليل إدانة لجرائم إسرائيل    تنفيذ 4 دورات تدريبية يستفيد منها 122 موظفًا بالمحليات في سقارة    أكاديمية الشرطة تنظيم ورشة عمل عن كيفية مواجهة مخططات إسقاط الدول    انهيار جزء من الرصيف البحري الأمريكي قبالة السواحل في غزة    باحثة بالمركز المصري للفكر: القاهرة الأكثر اهتماما بالجانب الإنساني في غزة    مفاجآت جديدة في قضية «سفاح التجمع الخامس»: جثث الضحايا ال3 «مخنوقات» وآثار تعذيب    داعية: الصلاة النارية تزيد البركة والرزق    المفتي: لا يجب إثارة البلبلة في أمورٍ دينيةٍ ثبتت صحتها بالقرآن والسنة والإجماع    شيماء سيف تستفز ياسمين عز في تصريحات عن الرجال.. ماذا قالت؟ (فيديو)    لأول مرة.. وزير المالية: إطلاق مشروع تطوير وميكنة منظومة الضرائب العقارية    وزير الري: مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يخدم الدول الإفريقية    ضبط 14 طن قطن مجهول المصدر في محلجين بدون ترخيص بالقليوبية    مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد محطات الصرف الصحي والصناعي بالعاشر    "كولر بيحب الجمهور".. مدرب المنتخب السابق يكشف أسلوب لعب الترجي أمام الأهلي    برنامج تدريبى حول إدارة تكنولوجيا المعلومات بمستشفى المقطم    نهائي دوري أبطال إفريقيا.. الملايين تنتظر الأهلي والترجي    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 25 مايو 2024    صباحك أوروبي.. عهد جديد لصلاح.. صفقات "فليك" لبرشلونة.. وغموض موقف مبابي    الصين تعلن انتهاء مناوراتها العسكرية حول تايوان    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    عيد الأضحى 2024 الأحد أم الاثنين؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    استعلم الآن.. رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2024 الترم الثاني بالاسم والرقم القومي    المدارس المصرية اليابانية تعلن بدء التواصل مع أولياء الأمور لتحديد موعد المقابلات الشخصية    "كان يرتعش قبل دخوله المسرح".. محمد الصاوي يكشف شخصية فؤاد المهندس    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقيب الفلاحين :‏اطالب الرئيس بجمع المصريين حول الطبلية

اقسم بالله بأنه لم ولن يحمي أرض سيناء ويحافظ عليها سوي الفلاح المصري بالتعاون مع أهالي سيناء من الشباب والشيوخ الكرام ونتعهد نحن الفلاحين بحماية هذه القطعة الغالية من أرض مصر.‏ من خلال استصلاح وزراعة أراضيها, ودرء الخطر عن حدودها مع الرفض التام لتملك أو بيع شبر منها لأن أرض سيناء خط أحمر بصوت قوي وبثقة لاحدود لها بدأ الفلاح الفصيح محمد عبد القادر النقيب العام للفلاحين حواره معي..
شهدت ولادة نقابة الفلاحين العديد من العقبات في النظام السابق وتحقق الحلم بعد ثورة25 يناير فكيف تحقق؟
راودني الحلم منذ نحو20 عاما وبالتحديد عند تسلم شباب الخريجين صحراء مصر بهدف استصلاحها واستزراعها, وخاصة بمدينة النوبارية وكنت انا احدالخريجين حيث تسلمت خمسة افدنة, ومع بداية عملي لاحظت الأثر الخطير للتدخل الصهيوني في الزراعة المصرية, حيث تدخل خبراؤهم في وزارة الزراعة واجبروا الفلاحين علي الاستخدام المفرط للمبيدات والتقاوي التي أثرت بالسلب علي صحة الشعب المصري خاصة الشباب الذين كانوا يقومون برش الزراعات بهذه المواد فتعرضوا لامراض خطيرة في الكبد والكلي وامراض الدم مما اثار فزعنا ودفعني الامر عام1992 بطلب لوزارة الصحة من اجل عمل تامين صحي شامل للفلاحين وشباب الخريجين وقوبل طلبي بالرفض ولم ايأس وتوالت طلباتي لجميع الجهات الرسمية بلا فائدة حتي قامت ثورة25 يناير لتكون سببا في اتمام الولادة المتعثرة لنقابة الفلاحين داخل ميدان التحرير.
هل تم إشهار النقابة داخل ميدان التحرير؟
نعم في يوم11 يناير2011 تم اشهار أول نقابة للفلاحين منذ7 آلاف سنة حيث تجمع نحو(550) من فلاحي27 محافظة بميدان التحرير وأشهرنا نقابتنا ثم توجهنا إلي الوزارة لتقديم الأوراق الرسمية ولذلك أصبحت نقابة عامة علي مستوي الجمهورية كما أنها أول نقابه يتم اشهارها عقب نجاح الثورة والآن وصل عدد اعضاءها نحو(مليون و650 ألف) عضو فلاح علي مستوي الجمهورية, هؤلاء الأعضاء من الفلاحين هم من وقفوا بجانب شباب الثورة لإنجاحها من خلال حمايتهم للأرض وحماية الثورة بالإنتاج وليست بالاعتصامات ولا الوقفات الاحتجاجية ولا المظاهرات حيث لم ينقص الشعب المصري ايه أنواع من خير الأرض بداية من رغيف الخبز وحتي الخضر والفاكهة وهذا بسبب إصرار الفلاح علي عدم ترك زراعة أرضه من منطلق إيمانه بدوره في توفير قوت الشعب.
بعد إنشاء النقابة قامت عدة كيانات موازية لها مثل نقابة فلاحي مصر التي انشأها الاخوان وأيضا اتحاد الفلاحين.. هل أثرت تلك الكيانات علي دور النقابة بالسلب؟
لم تؤثر أية كيانات علي نقابة الفلاحين فنقابة فلاحي مصر هي نقابة وليدة من داخل حزب الحرية والعدالة وهذا يتعارض مع قانون انشاء النقابات والذي ينص علي الا تقوم نقابة علي أسس عرقية أو دينية أو حزبية, ومن يمثلونها ليس لديهم صفة الفلاح
وماهي صفة الفلاح من وجهه نظرك؟
الفلاح من يفلح الأرض وليس لديه مصدر رزق آخر.. وفي هذا الصدد نعلن عن توأمة بين النقابة وبين إتحاد فلاحي مصر وباقي نقابات صغار الفلاحين بهدف إنشاء كيان واحد للفلاح وتوحيد الجهود لصالح جميع الفلاحين علي مستوي الجمهورية لاعادة الدورة الزراعية لسابق عهدها من اجل الحفاظ علي التربة الزراعية وتوفير مياه الري إلي جانب توفير مستلزمات الانتاج والعمل علي انتاج زراعات تصديرية خالية من المبيدات.
تدور داخل الأروقة السياسية الآن أحاديث عن اعتزام النقابة إنشاء حزب سياسي باسم الفلاح.. ماصحة ذلك الامر؟
أولا للنقابة شعار مهم لا لممارسة العمل السياسي لذلك اقول وبكل صراحة ان النقابة لم ولن تسعي علي الاطلاق لانشاء حزب سياسي منبثق عنها لأنني مؤمن بأنه يجب علي كل الاحزاب والتيارات السياسية أن تخدم علي الفلاح برفع الظلم عنه واقرار حقوقه المهدرة وأن تضع مصالح وحماية الفلاح في أولي إهتماماتهم والعمل علي رفع المستوي المعيشي للفلاح..أما الأمر الاخر فإنه في كل الاحزاب والتيارات بلا استثناء اعضاء فلاحون لذلك نحن لسنا في حاجة الي انشاء حزب سياسي او غير سياسي.
شهدت مصر تغييرات وزارية كثيرة عقب الثورة, وخاصة بوزارة الزراعة... هل كان لتلك التغييرات الأثر السلبي علي أداء النقابه ؟
بالطبع كان للتغييرات الوزارية الكثيرة آثارا سلبية وإيجابية, فقد كان الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق يمثل الأثر الايجابي حيث كان يرسم لثورة زراعية في مصر, خاصة تعديل نظم الري الحقلي في الأراضي القديمة وتنشيط مراكز البحوث لإنتاج التقاوي المنتقاة والسلالات الجيدة وإعادة الدورة الزراعية.
ويستطرد بقوله, أثناء تولي الدكتور أبوحديد للوزارة كان قد حصل علي مليون فدان في السودان من أجل استصلاحها وزراعتها بأيد مصرية وعلماء مصريين وللاسف هذا المشروع لم يكتمل الي الان لماذا لاندري؟! وهذا المشروع كان بمثابة خطوة جادة لإعادة وادي النيل لوضعه الطبيعي للحفاظ علي مقدرات مصر من مياه النيل.. أما الدكتور صلاح يوسف فقد كانت تحفظات ووقفات احتجاجية ضده لأنه كان يتعامل مع مراكز بحوث زراعية داخل اسرائيل وكانت لوقفات الفلاحين الاثر في استبعاده عن الوزارة.
وجاء محمد رضا إسماعيل الذي, كان يشغل منصب مدير عام التعاونيات والذي أثر بالسلب علي الفلاح حيث أدي الي عدم توفير مستلزمات الانتاج وتسويق المنتجات الزراعية التي اثرت تأثيرا سلبيا علي دخل الفلاح المصري.
أما الدكتور صلاح عبد المؤمن فهو عالم من علماء مصر وله رؤية علمية زراعية في تطوير الفلاح وزيادة دخله, كما أنه له نظرة موضوعية في صحراء مصر ويعمل الآن علي التوسع في استصلاح واستزراع الاراضي الصحراوية منها قرية الأمل بمخافظة الاسماعيلية والتي ستسهم في القضاء علي البطالة في المحافظة هذا بالاضافة الي زيادة التوسع بالنسبة للمحافظات التي لايوجد بها ظهير صحراوي مثل محافظة المنوفية.. الشرقية.. الغربية.. دمياط.. الدقهلية وجعل ظهير صحراوي لكل محافظة حتي نخرج من النفق المظلم في القرية بعد زيادة نسبة البطالة وتجريف الاراضي الزراعية والبناء عليها.
ما رأيك في التعدي الصارخ علي الأراضي الزراعية, وخاصة بعد الثورة وتحويلها إلي غابات أسمنتية؟
اعترف بأن هناك تعديا صارخا علي الأراضي الزراعية ولكن هناك نوعين من البناء.... النوع الاول وهو البناء بجوار القرية بالقرب من المرافق الحيوية كالمياه والكهرباء والصرف فهو مسموح به لان الحكومات المتعاقبة كانت سببا في انتشار هذا النوع من البناء حيث كان هناك امتناع تام عن إصدار ت تراخيص بناء الا بعد دفع الرشاوي وتركونا بدون مساكن شعبية مثل المدن وتراكمنا في المنزل الواحد الذي يضم الاباء والابناء والاحفاد أو كما يطلق الاسرة الممتدة وتجمعنا في دورة مياه واحدة مشتركة وهذه حياة غير ادمية فكان البناء
أما عن النوع الآخر فهو البناء علي الأراضي المزروعة بعد تجريفها والبناء عادة يبعد عن خدمات القرية ويكون علي الطرق الزراعية والصحراوية وفي المدن وهذا النوع مرفوض وغير مقبول وسيخلف لنا الندم الشديد في المستقبل فهذه الاراضي ليست ملك لاشخاص بل ملك للشعب المصري كله ولن تعوض.... وما يدعو للحزن والقلق معا أن الاحصائيات تؤكد بأن هناك أكثر من50 ألف فدان تم تجريفهما وتحويلهما لغابات أسمنتية وهذا أمر خطير للغاية لابد من مواجهته بسرعة وبطرق حاسمة.
وعن الحلول الواجب اتباعها وبسرعة أري أن نطالب بفرض غرامة مالية تتراوح من(200-400) جنيه عن كل متر تم تجريفه والبناء عليه حيث ان توقيع الغرامة علي القيراط الواحد 175 مترا كفيل باستصلاح فدانين بالصحراء وبحسبة بسيطة للغاية نجد ان الدولة يمكن ان تنجح في تحصيل عدة مليارات من الجنيهات عن الأراضي التي تم تجريفها من قبل معدومي الضمير.
تم اختيارك عضوا في الجنة التاسيسية للدستور وظهرت في الاعلانات بالتليفزيون مشيدا بالدستور وكانت المفاجاة اعلان انسحابك.... ماهي الاسباب؟
كانت رغبتي الحفاظ علي الحقوق الشرعية للفلاحين السبب الرئيسي في قبولي عضو اللجنة التاسيسية للدستور حيث طالبت بالمادة15 من الدستور والتي تنص علي ضرورة الحفاظ علي الرقعة الزراعية والعمل علي زيادتها وتنمية المحاصيل والاصناف النباتية والسلالات الحيوانية والثروة السمكية وتوفير متطلبات الانتاج الزراعي وحسن ادارته وتسويقه ودعم الزراعات وكنت اتمني ودعم الصادرات.
وجاءت الفقرة الاخيرة في المادة والتي كانت سببا اساسيا في انسحابي من الجمعية والتي تنص وينظم القانون استخدام اراضي الدولة بما يحقق العدالة الاجتماعية ويحمي الفلاح والعامل الزراعي من الاستغلال ولكني طالبت بان يكتب تلتزم الدولة وليس القانون ولكن قوبل طلبي بالرفض بعد عقد عدة جلسات مع المستشار حسام الغرياني وكل الاحزاب.. كما طالبت بتوفير اراضي صحراوية لصغار الفلاحين المعدمين وذو المؤهلات الزراعية.. وقلت( صحراوية) وليست( مستصلحة) لان القانون الذي ينظم اراضي الدولة هو قانون ظالم للفلاح الذي يلجا الي قانون المزايدات هنا ليس هو الفلاح البسيط الفقير الذي لايستطيع دخول المزادات وهذا سيؤدي بالطبع الي عودة نظام الاقطاع والقضاء علي الفلاح المصري.
وكانت مطالبتي بضرورة ان تشمل مظلة التامين الصحي جميع الفلاحين وعمال الزراعة وعمال اليومية علي مستوي الجمهورية فجاءت المادة(62) من الدستور تنص علي الرعاية الصحية حق لكل مواطن تختص له الدولة نسبة كافية من الناتج القومي وتلتزم الدولة بتوفير خدمات الصحية والتامين الصحي وفق نظام عادل عالي الجودة ويكون ذلك بالمجان لغير القادرين.... وقد اعترضت علي اخر الفقرة وهي لغير القادرين لانه في هذه الحالةمطلوب من الفلاح وعامل الزراعة واليومية احضار شهادة فقر وهذا الامر يعد مذلة ومهانة لمجتمع الفلاحين بصفة عامة.
في هذا الصدد كنت اطالب بأن يكون التامين الصحي مباشرا وبلا شروط وبالحيازات الزراعية الالكترونية يتم علاج الفلاح واسرته اما فيما يتعلق بعمال الزراعة واليومية فيستخرج لهم بطاقة علاجية من كل جمعية زراعية داخل كل قرية..... اما عن معاش الفلاح في الدستور فقد كان الفلاح يحصل علي المعاش عند بلوغه سن ال65 بعد ان يصيبه الوهن والعجز الكلي ويصبح منهكا للغاية بواقع(80) جنيها شهريا من التضامن الاجتماعي ولذلك كان لابد من النزول بالسن في الدستور ليصبح معاش الفلاح عند سن ال60 عاما بحد ادني(500) جنيه حتي يكفل لاسرته حياة كريمة وقد وجدت ترحيبا من الاحزاب كحزب النور والحرية والعدالة وبقية المشاركين واقرت المادة(67) من الدستور.
سبب آخر غاية في الاهمية كان وراء انسحابي من التاسيسية فقد طالبت بضرورة انشاء مجلس قومي للزراعة اسوة بالمجلس الاعلي للاثار والشباب والرياضة وغيرهم ولكن قوبل طلبي بالرفض مع العلم بأن هذا المجلس يعتبر من احد اساسيات المجتمع المصري حيث ستكون مهمته رسم السياسة الزراعية في مصر والحفاظ علي مياه النيل والمياه الجوفية وانتاج زراعات امنة لهذا الشعب.....كما كان اعتراضي علي المادة(129) من الدستور والتي تنص علي الترشح لعضوية مجلس الشوري ان يكون حاصلا علي احدي شهادات التعليم العالي علي الاقل هنا تناسوا العامل والفلاح والمؤهلات المتوسطة وهذه الفئة تمثل نحو(70)% من المجتمع.. أين العدالة الاجتماعية؟
مارأيك في الغاء نسبة50% عمال و50% فلاحين في الانتخابات القادمة؟
منحت هذه النسبة للعمال والفلاحين هذه الدورة فقط وقد تلاعبوا بصفة الفلاح خيث نص الدستور علييقصد بالفلاح كل من امتهن الزراعة لمدة عشر سنوات علي الاقل وهذا يعد سرقة علنية لصفة الفلاح.
انا في غاية الحزن من الرئيس محمد مرسي بعد اعلان ترشيحات مجلس الشوري فقد تناسي تماما الفلاحين ونقابتهم في التمثيل بمجلس الشوري حيث لايوجد من يعبر عن مطالبنا ويدافع عن حقوق الفلاحين في الدستور لقد سمعنا كثيرا من يقول نحن فلاحون ابناء فلاحين وانا اتساءل ماذا فعلتم للفلاحين خلال السنوات الماضية عندما كنتم اكثرية بمجلسي الشعب والشوري؟!
تري ماهو دور الفلاح ونقابته في المجتمع خلال الفترة القادمة وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد؟
بالتأكيد له دور فعال في حماية ارضه وعرضه مثل دوره في حماية قطعة غالية من ارض مصر وهنا اقصد ارض سيناء الغالية والتي لن يحميها سوي الفلاح وشباب سيناء بزراعة اراضيها مع زراعة حزام من الاشجار العملاقة علي حدودها بايدي الفلاحين المصريين وهذا سيكون عائقا لمن تسول له نفسه الاقتراب من ارض سيناء كما يمكن الاستعانه بمئات الالاف من خريجي القوات المسلحة بعد اداء الخدمة العسكرية بهدف الاستفادة من خبراتهم بالعمل داخل مزارع القوات المسلحة مع منح ارض لكل فلاح بحق انتفاع وليس بيعا لاننا نرفض تماما بيع او تملك ارض سيناء..... سيناء خط احمر ممنوع الاقتراب منه وبذلك نستطيع خلق مجتمعات جديدة علي ارض سيناء تحميها وتدافع عنها وانا اؤكد أن الفلاح المصري قادر علي ذلك وبنجاح كبير ومضمون.
وماذا في جعبة النقيب العام للفلاحين من مفاجآت وخطط في الفترة القادمة؟
ستقوم النقابة في الفترة المقبلة باستصلاح واستزراع(5) الاف فدان بوادي النطرون وتوزيعها علي المساهمين بنظام الاسهم حتي لايستطيع احد البناء عليها في المستقبل الي جانب القيام بانشاء شركة مساهمة مصرية براس مال من اعضاء النقابة بهدف تسويق المنتجات الزراعية وتصديرها والتوسع في التصنيع الزراعي داخل القرية.. كما انه جار تخصيص ارض لاقامة مصنع للاسمدة بمحافظة سوهاج بهدف تحقيق اكتفاء ذاتي لصعيد مصر من الاسمدة مع توفير فرص عمل لاهالي سوهاج والمحافظات المجاورة
وأحب أن أزف بشري لجميع الفلاحين وعمال الزراعة واليومية علي مستوي الجمهورية بأنه يجري الان حصر اعدادكم لعمل تامين صحي شامل بعد اتمام الاتفاق مع وزارة الصحة والمالية والتضامن الاجتماعي وجهاز التعبئة والاحصاء.
صدر قرار جمهوري بالغاء ديون الفلاحين المتعثرين مع بنك التنمية ولكن للاسف لم يفعل حتي الان.. ماهو موقف النقابة؟
هذا القرار غير صائب بالمرة وقد اضر بالبنك والفلاحين معا حيث لم ينفذ بالكامل فقد تم اسقاط جزء من ديون بعض الفلاحين اما الباقية فقد تم جدولة ديونهم حتي يتم السداد علي الورق!!! وكان الأجدي ان يتم رفع الغرامة والفوائد من علي جموع الفلاحين وسداد اصل المبلغ علي مدي عشر سنوات.
ماهي طلباتك من الرئيس محمد مرسي؟
نحن الفلاحين بطبيعة الحال نحترم الكبير وقد حان الوقت لتجمع سيادة الرئيس كل فئات المجتمع علي طبلية الفلاح البسيط للم شمل الاسرة المصرية من اجل بناء مصر الحديثة يجب ألا تتناسي قوة في المجتمع كالفلاحين فلا يفيد اقامة دولة بحزب او تيار بعينه فلابد من تفعيل دور كل فرد في المجتمع حتي نخرج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد حاليا وكفانا مظاهرات ومهاترات وسفك دماء بالميادين والمحافظات..كما اطالب الرئيس بألا يتحدث احد باسمه وهذا رجاء اتمني تحقيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.