اقيل العديد من وزراء النقل والكثيرون من رؤساء هيئة سكك حديد مصر, ولم يأت من يصلح حال هذا المرفق الذي يعاني تهالك الجرارات والعربات فلماذا لا يتم تدريب العمالة المعينة علي المزلقانات تدريبا جيدا في مركز التدريب التابع لهيئة السكك الحديدية علي كيفية التصرف في إدارة الأزمة عند حدوثها؟ ولماذا لا يتم تعيين فنيين بالمزلقانات من الحاصلين علي دبلوم المدارس الصناعية بدلا من العمال العاديين الذين ربما لا يعرفون القراءة والكتابة؟! وقد تم اعتماد400 مليون جنيه لإصلاح وتأهيل400 مزلقان وتزويدها بالاتصالات وأجهزة المحمول وانذارات التحذير والبوابات الكهربية المتحركة بدلا من الشادوف اليدوي, ومن اصل1720 مزلقانا لم يتم إصلاح وتأهيل سوي20 مزلقانا فقط علي مستوي الجمهورية. ان جميع دول العالم المتحضرة لا توجد بها مزلقانات لتعدية السكك الحديدية بل توجد كباري علوية او انفاق, فإلي متي ستظل مزلقانات الموت تحصد أرواح أبناء الشعب؟! وماذا تنتظر الحكومة وقد أصبحت مصر الأولي مستوي العالم في حوادث المواصلات والطرق بعدما وصل عدد القتلي إلي7040 قتيلا عام2010, وازداد إلي7115 قتيلا في عام2011 طبقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في احصائياته الدورية. م.أمين رزق سمعان الإسكندرية