جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التمسك بالمسعي الفلسطيني للتوجه إلي الأممالمتحدة الشهر القادم, باعتباره جهدا من الجهود المقدمة للشعب الفلسطيني. وقال أبو مازن في تصريحات للصحفيين عقب وضع إكليل من الزهور علي ضريح الرئيس الراحل عرفات في رام الله, بمناسبة عيد الأضحي المبارك, في نوفمبر سيكون هناك حصول علي عضوية دولة بصفة مراقب لتكون الأمور واضحة. وقال إن زيارة أمير قطر كان هدفها إنساني, لكن هناك سوء فهم من قبل حماس لهذه الزيارة, معبرا عن الخشية من أن تسير الأمور نحو الفصل الكامل لقطاع غزة عن الضفة. وفي الجانب الآخر, أكد رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية علي دعمه لتحقيق المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية لإنهاء الانقسام, رافضا ما يتم تناقله عبر تقارير إعلامية بأن غزة أصبحت في الحضن المصري وأن سيناء جزء من غزة. وقال هنية في خطبة عيد الأضحي المبارك التي ألقاها في مخيم النصيرات وسط القطاع إن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين, وإن زيارة الرئيس القطري خطوة طيبة ومتقدمة علي طريق كسر الحصار.وتوجه هنية بالتحية لمصر رئيسا وحكومة وشعبا. وقال لقد كان لهم الدور الأبرز في إنجاح زيارة الوفد القطري, مبينا أنها سهلت طريق الوفود ووافقت علي إدخال مواد الإعمار, وعبرت بمواقف رئيسها محمد مرسي عن دعم الشعب الفلسطيني.