طرابلس- سعيد الغريب: أكد رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي الدكتور محمد المقريف أنه يؤيد بناء دولة دستورية ديمقراطية مدنية علمانية لا تكون متصادمة مع الشريعة الإسلامية أو مقاصدها. داعيا دول الجوار إلي تعاون استخباراتي لمواجهة الجماعات المتطرفة مشيرا إلي أن عناصر متطرفة قد تكون علي صلة بتنظيم القاعدة لا تزال ناشطة في ليبيا بعد مشاركتها في إسقاط نظام معمر القذافي مؤكدا ان عددها قد يصل إلي.200 واشار المقريف- في تصريحات صحفية- علي هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك-الي إنه أبلغ الولاياتالمتحدة منذ اللحظات الأولي أن قتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز في بنغازي كان عملا إرهابيا مدبرا, مضيفا أنه لن يمانع أن تجري الولاياتالمتحدة وفرنسا تحقيقا مع مدير الاستخبارات الليبية السابق عبدالله السنوسي المتهم بالتورط في تفجير طائرات للبلدين, من دون أن يحدد موعدا لذلك, مشددا علي أنه لن يمنع تقديم ليبيا السلاح إلي المعارضة السورية إذا ما أقر المؤتمر الوطني العام ذلك, مؤكدا أن بلاده دعمت المعارضة السورية سياسيا وماليا. من جانبه,نفي المستشار مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الليبية عن وفاته, داعيا وسائل الإعلام إلي تحري الدقة عند تناولها لمثل هذه الأخبار والتي تفقد مصداقيتها عند المواطنين. ومن ناحية أخري, نفي رئيس الوزراء الليبي الجديد الدكتور مصطفي أبوشاقور ما نشر عن تنازله عن رئاسة الحكومة المنتخبة مقابل احتفاظه بالجنسية الأمريكية. وأكد ابو شاقور التزامه بكل قرارات المؤتمر الوطني العام في ليبيا ومن ضمنها اختيار خدمة بلده والتنازل عن الجنسية الأمريكية فور صدور قرار بذلك من المؤتمر.كما اكد رئيس الوزراء الليبي الجديد ايمانه ببناء دولة رائدة والتزامه بخيار الشعب الليبي عبر مؤسساته المنتخبة. وعلي الصعيد الميداني,. قررت السلطات الليبية تكوين قوة أمنية تضم30% من القوة التابعة للجنة الأمنية العليا, بهدف إلقاء القبض علي المطلوبين للعدالة والإفراج عن الأسري الموجودين بمدينة بني وليد. وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية بأن هذه القوة ستكون جاهزة من حيث العدد والآليات والأسلحة, ومستعدة لتنفيذ هذه المهمات عند إصدار الأوامر لها بذلك. وفي الجزائر,كشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية عن تأجيل مشروع تنفيذ اتفاق مع طرابلس لصالح عناصر الشرطة الليبية بحسب المتفق عليه في وقت سابق لأسباب تخص الطرف الآخر وليس الجزائر. وقال ولد قابلية- في تصريح صحفي أمس- إن السلطات الليبية غير مستعدة لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في وقت سابق بخصوص تأهيل رجال الشرطة.