بدا مجلس إدارة نادي الزمالك وضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الجمعية العمومية للنادي والمقرر عقدها يومي27 و28 سبتمبر الجاري, وهو الاجتماع الذي يشهد تحديا كبيرا لمجلس إدارة النادي الذي تعالت أصوات المعارضة ضده خلال الفترة الماضية. وخرجت تأكيدات من داخل المجلس تؤكد جاهزيته للرد علي أي استفسارات او هجوم متوقع من أعضاء الجمعية العمومية وفيما يخص مستقبل فريق الكرة والأزمات المالية الطاحنة التي يمر بها النادي وعدم وفاء المجلس بمستحقات اللاعبين في أغلب فرق النادي والقضايا التي رفعتها بعض الأندية علي النادي بسبب عدم تسديد مستحقاتها نظير التعاقد مع لاعبيها. وقام مجلس الإدارة بتجهيز مكان عقد الجمعية العمومية لأستقبال أعضاء النادي خاصة في ظل توقع توافد العديد من أعضاء الجمعية العمومية لمناقشة ما يخص النادي. ورغم الجهود المتواصلة والوجود المستمر من جبهة المعارضة خلال الأيام الماضية ورغبتها في إسقاط مجلس الإدارة وعدم تمكنه من استكمال مدته القانونية, إلا أن الانقسامات والانشقاقات في جبهة المعارضة نفسها قللت من قوتهم ونالت من تأثيرهم داخل النادي, وجاء الانقسام بعد أن خرج أفراد من جبهة المعارضة والتي تسمي نفسها الزملكاوية الأحرار وأنضموا لصفوف مجلس الإدارة وقاموا بتوزيع منشورات داخل النادي تناصر ممدوح عباس وتطالب باعطاء مجلس الإدارة الفرصة لاستكمال باقي مدته القانونية. وكان منطق من يقف في صف الإدارة هو التخوف من إسقاط المجلس ومن ثم تعيين مجلس إدارة جديد يقود النادي لسنة أو أكثر قبل الدعوة لإجراء انتخابات جديدة لاختيار مجلس إدارة جديد للنادي وما قد يصاحب ذلك من رفع دعاوي قضائية لعودة مجلس ممدوح عباس لو تم إسقاطه وسحب الثقة منه, وكان هذا السيناريو السبب في تراجع العديد من أعضاء جبهة المعارضة حتي لا يدخل النادي في دوامة أخري من القضايا وهو ما يهدد استقرار النادي.