حسن شحاتة رحل عن الزمالك وترك خلفه الكثير من الأسرار وعلامات الاستفهام عادت فوازير رمضان التي غابت عن الاذاعة والتليفزيون لسنوات من جديد للظهور في نادي الزمالك، حيث حرص القائمون علي ادارة البيت الابيض علي عودتها ولكن في شكل واسلوب جديد، ورغم ما تعانيه من ازمة مالية طاحنة فقد تم رصد مبالغ كبيرة من اجل الاجابة الصحيحة وحل تلك الالغاز والفوازير.. ومن هذه الفوازير: ما الأسباب الخفية لاستقالة حسن شحاتة؟، هل يعود شيكا من جديد للفريق ليكون بذلك اقوي رجل في ميت عقبة، ام يرحل للاعارة مقابل مليون يورو، كما صرح المجلس من قبل؟، من هو المرشح لخلافة المعلم، طارق يحيي ام التوأم؟؟الغريب والطريف ايضا ان كل تلك الفوازير المتناقضة مع بعضها البعض وان الصورة اصبحت ضبابية في نادي الزمالك وان كل تلك الامور يتحملها مجلس الادارة وكان الله في عون جماهير الزمالك المخلصة التي تحترق في كل لحظة وهي تري فريقها وهو يبتعد خطوة خطوة عن كل البطولات وللاسف فان هذا الابتعاد يتم بفعل فاعل، وان الادارة والاهتزاز الذي تعاني منه هو السبب المباشر. هل المجلس الأبيض في مهب الريح؟ الفرصة الأخيرة ستكون مباراة الفريق امام مازيمبي الكونغولي القادمة يوم 4 أغسطس بمدينة لوبومباشي في الجولة الثالثة من دوري المجموعات لرابطة الاندية الافريقية الفرصة الاخيرة للجميع والتي جعلت منها جبهة انقاذ الزمالك والتي بدأت تتحرك بشكل موسع في ميت عقبة لانهاء الحكم العباسي للقلعة البيضاء الفرصة الاخيرة لاحداث عملية تغيير جذرية وانقلاب سلمي يتم خلالها تسليم السلطة لمحبين حقيقيين للزمالك. ورغم جو الالغاز المنتشر في ميت عقبة الا ان اسماعيل يوسف المدرب العام تحمل المسئولية بشجاعة وقام بقيادة تدريبات الفريق بالملعب الفرعي باستاد القاهرة في ظل مؤازرة عدد من اعضاء المجلس في محاولة منهم لزر الرماد في العيون.. ثم عاد الفريق للتدريب بميت عقبة وبحضور الجماهير. ورغم الحالة النفسية المتراجعة التي يمر بها عدد كبير من اللاعبين، الا ان »تيجانا« يسعي جاهدا الي محاولة اعادة الثقة للاعبين في ظل مشكلات بدأت تتحرك في الخفاء تتصل بموقف عمرو زكي مهاجم الفريق الغائب عن التدريبات وما يتردد عن قرب رحيله عن الزمالك خاصة بعد انتشار نبأ رحيل المعلم، ويسعي »تيجانا« مع الدكتور عمرو المطراوي اخصائي التأهيل الي سرعة تأهيل المصابين احمد حسن وصلاح سليمان وعبدالله سيسيه، ويسعي حمادة انور المدير الاداري للفريق إلي الانتهاء من الاتفاق علي مباراتين وديتين يلعبهما الزمالك قبل السفر للكونغو يوم 13 يوليو. السمعة المالية اهتزت بقوة وبعنف السمعة المالية للزمالك وهو الامر الذي يحدث لاول مرة علي امتداد مائة عام هو عمر هذا النادي العريق، بسبب اصدار القائمين عليه شيكات بدون رصيد وهو ما اسفر عن تعرض رئيس النادي ممدوح عباس لحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب توقيعه شيك بدون رصيد لصالح نادي الجونة نظير انتقاله اللاعب نور السيد في صفقة بلغت 6 ملايين جنيه الامر الذي شجع ناديي انبي والمحلة لنهج نفس المنهج والاتجاه للمحكمة من اجل الحصول علي مستحقاتهما المالية في صفقة انتقال اسلام عوض من انبي وللنادي البترولي 6 ملايين جنيه، وباقي صفقة انتقال صلاح سليمان من المحلة وهو امر يحدث لاول مرة في القلعة البيضاء، ناهيك عن قرار اتحاد الكرة بعدم قيد لاعبين جدد في قائمة الزمالك هذا الموسم بسبب المتأخرات المالية للاعبي الزمالك السابقين هاني سعيد وايمن عبدالعزيز ومحمد عبدالمنصف وشريف اشرف واحمد مجدي وسيد مسعد ووجيه عبدالعظيم، وكانت الخطوة التي قام بها لاعبه المحترف البنيني رزاق من طلبه ورقة بقيمة المستحقات المالية الخاصة به من الموسم الماضي والبالغ قيمتها 07 ألف دولار وهي خطوة علي طريق رحيل اللاعب عن الزمالك ووفق لوائح الفيفا بحق اللاعب في ترك ناديه في حالة تأخر حصوله علي مستحقاته المالية لمدة ثلاثة اشهر وسوف تفتح هذه الخطوة الباب امام لاعبين اخرين للرحيل عن ميت عقبة. كما ان احمد حسام ميدو لاعب الزمالك السابق قرر عدم المطالبة بالملايين الاربعة ونصف المليون باقي مستحقاته لدي الزمالك الا بعد مباراة الاهلي ومن المنتظر ان يعقبها انفجار رهيب في المطالبة بالمستحقات المالية لجميع اللاعبين والاندية وجميع الجهات المدينة للزمالك وايضا العاملين والذين اجلوا اعتصامهم بعد وعد رءوف جاسر عضو مجلس الادارة لهم وعدد من اعضاء المجلس برفع رواتبهم وطلبه منهم تأجيل ذلك الي ما بعد مباراة القمة واعتماد تلك الزيادات من مجلس الادارة وهي خطوة تمت لامتصاص ثورة العاملين وفي حالة عدم الوفاء بها سوف يكون الانفجار الكبير. جبهة الانقاذ استغلت جبهة انقاذ الزمالك والتي تكونت مؤخرا وتضم عددا كبيرا من ابناء النادي واعضاء الجمعية العمومية الغيورين علي ناديهم والذين ساءهم ما وصلت اليه امور الادارة في القلعة البيضاء وتراجع كل مرافقه، وبحلول شهر رمضان المبارك تم توزيع امساكية رمضان والتي تم توزيعها في النادي وفي المناطق المحيطة به وكذلك البوسترات التي احاطت مقر النادي بميت عقبة وحملت شعار الزمالك وقبضة يد بما تعني توحد الزملكاوية بعد انضمام اعضاء جبهة المعارضة لتتشكل جبهة انقاذ قوية، سوف يكون اجتماع الجمعية العمومية القادم اول اختبار حقيقي لقوتها الامر الذي دفع المجلس لعدم الاعلان حتي الان عن موعد انعقاد هذه الجمعية حيث تسعي جبهة الانقاذ الي توحيد الصفوف ورفض اعتماد الميزانية وضرورة تحويلها للجهاز المركزي للمحاسبات.