كتب حازم أبودومة: حذر سياسيون من التعجيل بالانتهاء من الدستور قبل طرحه للحوار المجتمعي. وقال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري. إن الدستور يصنع الان في غرف مغلقة ومن الواجب طرحه للحوار المجتمعي قبل إقراره.وأشار حسين عبد الرازق نائب رئيس حزب التجمع إلي أن التخوف الاساسي ألا يتم التوافق علي الدستور في ظل هيمنة تيار الاسلام السياسي. وقال إنه من المفترض الا يطرح الدستور للاستفتاء إلا بعد3 أشهر علي الاقل بعد الانتهاء منه ومناقشته عن طريق كافة الوسائل والاساليب حتي يكون المواطن علي دراية كافية بدستور بلاده الجديد وشدد ناجي الشهابي عضو مجلس الشوري ورئيس حزب الجيل علي أهمية عرض الدستور للحوار المجتمعي لان الدستور يتم اعداده بشكل غير واضح الملامح ولم تشارك في إعداده غالبية الاحزاب السياسية المدنية سوي 3 او 4 احزاب مدنية. ومن جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث الرسمي بإسم الجمعية التاسيسية ان الحوار المجتمعي حول الدستور مستمر وقائم طوال الوقت مشيرا الي ان النقاشات مستمرة وجلسات الاستماع لا تتوقف. وقال أنه ليس هناك تخوفات عما تردد عن حجب الدستور عن الحوار المجتمعي وسيتم عرضه بعد الانتهاء منه عقب إجراء التعديلات عليه وإقراره للنقاش بشكل عام في وقت قصير لإن الجزء الأكبر من هذا الحوار والنقاش انتهي عند مناقشة كل باب علي حده ومن جانبه أكد الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية أن الحوار المجتمعي للدستور قائم ومستمر ويقول إنه تم عقد جلسات استماع مع كل الطوائف والفئات وتلقينا الاف الاراء والمقتراحات عبر عدة وسائل اتصالات مختلفة وعلي الموقع الالكتروني للجمعية ويضيف نحن نعمل أمام الجميع والكل يعلم مايحدث داخل الجمعية التاسيسية وتم طرح ما ناقشناه وانجزناه أمام الرأي العام ومن خلال وسائل الاعلام المختلفة ويؤكد مخيون أن الدستور لايصنع في غرف مغلقة ولا يوجد تخوفات تهدد مساره والنقاش قائم ونستقبل ردود الافعال والملاحظات ونجري تعديلات ولجان الحوار تقوم بدورها علي أكمل وجه ويهمنا أن يكون التوافق بنسبة اكثر من 90% وليس 50%. وهناك فرصة لكي يطرح الدستور للحوار المجتمعي قبل الاستفتاء عليه.