يدخل منتخبا أوغندا وزيمبابوى مباراتهما اليوم فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لكأس الأمم الإفريقية، ولدى كل منهما هدف مختلف. ففى الوقت الذى استهل فيه منتخب أوغندا مسيرته فى البطولة بفوز مثير على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد، سقط منتخب زيمبابوى فى فخ الهزيمة أمام البلد المضيف مصر بهدف دون رد فى المباراة الافتتاحية للبطولة. ويتطلع منتخب أوغندا الملقب بالأوناش، إلى تحقيق الفوز الثانى على التوالى من أجل حجز مقعده فى دور الستة عشر فى سابع مشاركة للفريق فى البطولة القارية. أما منتخب زيمبابوى فيدرك تماما أن الفوز وحده هو الذى سيحافظ على آمال البقاء فى البطولة بينما أى نتيجة أخرى قد تعنى خروجه رسميا من المعترك الإفريقى فى رابع مشاركة للمحاربين فى البطولة. ويتصدر منتخب أوغندا ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن الفراعنة بينما يحل منتخب زيمبابوى فى المركز الثالث دون رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن منتخب الكونغو متذيل الترتيب. ولم يسبق لمنتخب زيمبابوى تخطى دور المجموعات فى البطولة القارية فى الوقت الذى حصد فيه منتخب أوغندا المركز الثانى فى 1978. ويعتمد منتخب زيمبابوى على مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل نوليدج موسونا المحترف فى أندرلخت البلجيكى ومارفيلوس ناكامبا (كلوب بروج البلجيكي) إضافة للنجم الكبير خاما بيليات لاعب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي. لكن عددا كبيرا من لاعبى الفريق لا يمتك الخبرة الكافية بالبطولة الافريقية كما يفتقد إلى خبرة الاحترافية حيث ينشط عدد كبير من لاعبى زيمبابوى فى دورى جنوب إفريقيا. والتقى الفريقان 14 مرة من قبل حيث فازت اوغندا خمس مرات وانتصرت زيمبابوى خمس مرات وخيم التعادل على سبع مواجهات بينهما. ويعول المنتخب الأوغندى على حارس المرمى المخضرم دينيس أونيانجو، المحترف فى صفوف ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقي، بالإضافة لفاروق ميا مهاجم جوريكا الكرواتي، وإيمانويل أوكوى هداف فريق سيمبا التنزاني.