رغم مرور 6 سنوات على ثورة الشعب المصرى على الجماعة الإرهابية وإزاحتهم من المشهد مازالت جرائم ومخططات التنظيم الإرهابى ضد الوطن، فهو يحاول جاهدا بث الفتنة وإثارة الفوضى والتحريض ضد الشعب المصرى والنيل من مقدرات واستقرار الوطن، فإلى جانب آلاف الشائعات التى يبثها أعضاء التنظيم الإرهابى ضد الدولة لقلب الحقائق وبث الفتن والفرقة فإنه خلال الأيام الماضية ومع وفاة محمد مرسى العياط أثناء محاكمته فى قضية التخابر وسقوطه أمام محاميه ووسط قيادات الجماعة خرجت اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية وإعلاميوها المأجورون ببث الأكاذيب وتحريض أعضائها مستخدمين خطة ممنهجة على مواقع التواصل وعبارات كاذبة ومشاهد مفبركة وتقارير من منظمات حقوقية يديرها أعضاء التنظيم الإرهابى لبث الأكاذيب والتدليس وكيل الاتهامات للوطن، مستغلين كتائبهم الإلكترونية التى تتحدث بلسان واحد، هذا المشهد المتكرر الذى يدركه الشعب المصرى دائما ويعرف نواياهم ومخططاتهم، فهولاء المرتزقة الكارهون لمصر وشعبها لا يتوانون لحظة عن محاولة إثارة الفوضى والفتنة وبث الفرقة بين أبناء الشعب المصرى. جرائم الجماعة الإرهابية : ورغم مئات المحاولات للتنظيم الإرهابى وقياداته لبث الفتنة فإن الشعب المصرى لن ينسى جرائم الإخوان الإرهابية ضد الأبرياء، لم ينس عملياتهم الإرهابية التى راح ضحيتها آلاف المصريين الأبرياء، لن ينسى حملهم السلاح فى وجه الشعب المصرى فى الشوارع، لم ينس الشهيد البطل المنسى وآلاف الشهداء من الجيش والشرطة الذين ضحوا بحياتهم ويتم أطفالهم من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وشعبه، لن ينسوا الشهيد النائب العام هشام بركات، وأبطال كتيبة الواحات، وأبطال كتيبة 103 . لن ينسوا دماء الأبرياء الذين دفعوا أرواحهم فداء لأوطانهم.
الأطفال الأبرياء أكفان : لن ينسى المصريون الجرائم الوحشية التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو واستخدام الأطفال الأبرياء أثناء الاعتداء ألإخوانى على ميدان رابعة العدوية بعد أن قاموا بلف أجساد الأطفال بالأكفان فى مشهد من أسوأ المشاهد فى تاريخ البشرية وذلك لنيل استعطاف منظمات حماية حقوق الإرهابيين.
مؤامرة عبد الرحمن عز : وما ارتكبه الإخوانى الهارب عبد الرحمن عز عندما وقف فى ميدان رابعة العدوية أثناء فض اعتصام الإرهابيين وراح يصرخ بأعلى صوته ويقول إنه يوجد قصف جوى على منطقة رابعة وإنه أصيب خلال القصف والدماء تسيل منه إلا أن أحد المصورين تمكن من كشف ادعائه حيث قام بتصويره وهو يقف على قدميه سليمًا، وظهرت صورته بالعديد من القنوات الفضائية لتكون شاهدًا على كذبه.
جرائم البلتاجى والمغير : وجرائم الإرهابى أحمد المغير وتحريضه ضد الوطن على مواقع التواصل، المغير الذى قامت شابة صحفية بتلقينه علقة ساخنة عندما حاول الاعتداء عليها بالضرب هرب بعدها من مصر، والإرهابى محمد البلتاجى الذى قال أثناء فض اعتصام رابعة بأعلى صوته إن الذى يحدث بسيناء سوف يتوقف عندما يرجع مرسى إلى القصر، الأمر الذى يدل على أياديهم الرثة الملطخة بدماء الشهداء، ولم ينس الشارع المصرى ضحكة مرسى يوم استشهاد الجنود الصائمين برفح، ورغم كل تلك الجرائم التى لا تعرف الإنسانية يخرج علينا ديكتاتور تركيا الإخوانى لينعى وفاة مرسي، وتطالب الجماعة الإرهابية بمعاش لأسرة أول جاسوس مدنى منتخب عن خيانته للوطن .