مهما مرت الأيام.. وانقضت السنون.. فإن كل مصري عاش أيام الإخوان السوداء.. وعاني جرائمهم النكراء.. وأكتوي بنار إرهابهم الغادر لن ينسي أبداً ما فعلوه من جرائم ضد الوطن وأبنائه.. لن ننسي أبداً تلك الصور لعمليات سحل وتعذيب للمواطنين الذين رفضوا الإعلان الدستوري ونزلوا للشوارع والميادين ليعبروا عن رفضهم بطرق سلمية.. ولكن الجماعة الإرهابية التي يعشق قادتها العنف ويستسهلون سفك الدماء.. كان رد فعلها عدوانياً وعدائياً.. من خلال شباب الجماعة الذين انقضوا علي المواطنين العزل بكل عنف وبمختلف الأسلحة.. هل نسيتم الطفل شهيد الاسكندرية الذي تم إلقاؤه من فوق سطح منزله.. هل يمكن أن ننسي ضحايا عمليات التعذيب عند قصر الاتحادية.. والهجوم البربري علي المعتصمين العزل.. هل يمكن أن ننسي تهديد الجماعة في 2012 إن لم ينجح مرشحها مرسي أنهم سيشعلون النيران في البلاد؟ هل يمكن أن ننسي تهديدات محمد البلتاجي بتدمير البلاد عقب ثورة الشعب في 30 يونيو.. هل يمكن أن ننسي جرائم الجماعة الإرهابية التي ارتكبتها خلال يناير 2011 من قنص للمتظاهرين والصاق هذه الجرائم للنظام لإشعال الحماس في المتظاهرين ضد النظام في ذلك الوقت.. ولكن نجحت جهات التحقيق في كشف هذه الجرائم أمام المحكمة.. هل يمكن أن ننسي جرائم الجماعة الإرهابية ومعاونيها من حماس في اقتحام السجون ومهاجمة أقسام الشرطة ونشر الفزع والرعب في البلاد.. وهل يمكن أن ننسي أحداث المقطم واقتحامهم للكاتدرائية.. هل يمكن أن ننسي تخطيطهم للتغلل والانتشار داخل كل مؤسسات الدولة للتحكم في مفاصل الدولة ومحاولة السيطرة علي كل أركان الدولة.. وإبعاد كل طوائف المجتمع واقحام الجهلاء عديمي الخبرة والكفاءة من أتباعهم لتولي مقاليد الأمور.. لن ننسي أبداً محاولاتهم إذكاء روح الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بمسلميه ومسيحييه.. هل يمكن أن ننسي دعوتهم قتلة الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام للاحتفال بذكري أكتوبر في ستاد القاهرة.. هل يمكن أن ننسي مرشدهم الذي قال طظ في مصر.. إن كتاب تاريخكم لا تفوح منه إلا رائحة الدم والدمار الذي خلفتموه في البلاد.. هل يمكن أن ننسي شيخكم القرضاوي وخونتكم الذين يحرضون ليل نهار علي قتل ضباط وجنود الجيش والشرطة.. هل يمكن أن ننسي تأمركم علي الوطن؟.. وأن وطنكم هو فقط الجماعة الإرهابية وفي سبيلها تدمرون الأخضر واليابس.. لن ننسي تاريخكم الملطخ بدماء آلاف الشهداء الأبرياء.. لن ننسي أبداً هذا العام الأسود الذي حاولتهم فيه حكم البلاد بالحديد والنار.. لن ننسي أبداً الإعلان الدستوري البغيض الذي حاول فيه مرشدكم فرض سيطرته علي البلاد وإسكات جميع الأصوات.. وسنظل نذكر هبة الشعب المصري عن بكرة أبيه بشبابه وشيوخه ورجاله ونسائه.. الكل انطلق في الشوارع يندد بكم ويثور عليكم وعلي حكم مرشدكم.. ويستعيد البلاد من جماعتكم الإرهابية التي حاولت خطف البلاد.. وسنظل نذكر تاريخكم الأسود ولن ننسي جرائمكم.. وتحيا مصر.