* لا شك أن الأيام الماضية شهدت هدوءاً واستقرارا وأمنا في الشارع المصري لم يتحقق منذ شهور طويلة وخاصة بعد يوم الجمعة 16 أغسطس الدامي الذي حاولت فيه جماعة الإخوان بمساعدة عدد من الجماعات الإرهابية احراق مصر كلها احتجاجا علي عزل محمد مرسي!! ** تصوروا يريديون احراق بلد بأسرها من أجل شخص فشل في إدارة البلاد وسار بنا فِي تفق مجهول كان سيؤدي بنا الي التهلكة والخراب واسقاط الدولة! * يقولون ان الصندوق هو الذي اختاره وأنه هو فقط الذي يسقطه.. وأرد عليهم بتذكيرهم بالزعيم النازي أدولف هتلر الذي فاز أيضا بالصندوق ثم تحول بعدها الي أسوأ ديكتاتور في تاريخ البشرية حيث تسبب بغروره وأطماعه في مقتل ما يزيد علي 6 ملايين انسان في جميع انحاء العالم!! ** هل كنتم تريدون ان ننتظر 4 سنوات علي بقاء مرسي في الحكم حتي يقضي علي مقومات الدولة المصرية تماما!! ** يا أيها المناصرون للرئيس المعزول عليكم ان تدركوا ان الصندوق ليس هو كل شيء.. فقد أقسم المعزول علي احترام الدستور والقانون ثم وجدناه يحاول تنصيب نفسه لها بعد الإعلان الدستوري الكارثي الذي أوقف فيه سلطة القضاء والمحكمة الدستورية بدعوي حماية مؤسسات الدولة!! ** ان أي رئيس لا يحترم الدستور أو القانون يجب ان يعزل فورا بإرادة شعبية لأن الشعب فقط هو صاحب الشرعية وهو القادر علي عزل أي رئيس لا يحترم لإرادته ويخرج عن الخط. ** أقول أن الأيام الماضية شهدت هدوءا واستقرارا في الشارع خاصة بعد القبض علي العديد من قيادات الإخوان ولكن هذا الأمر لا يجب ان يجعلنا نتراخي ونركن الي الراحة والاستكانة بل يجب ان يظل "السلاح صاحي" لأن الإخوان كما قال عبدالناصر زمان.. ليس لهم أمان.. وأنهم يتحركون في الظلام ليعقدوا الصفقات علي الشياطين لاسقاط النظام الحالي والعودة الي السلطة والحكم من جديد مهما كلفهم ذلك من أموال ودماء.. وحتي لو أدي الأمر الي تدمير مصر كلها.. فمصر لا تهمهم في شيء وقد قال مرشدهم الأسبق مهدي عاكف من قبل "طظ في مصر".. لذلك يجب ان نظل مستيقظين وواعين لخطورة هذه الجماعة وان تأخذ كل الاحتياطات لأن سلطة الحكم قد اعمتهم عن كل شيء ولن يرضوا عنها بديلا!! ** ان استمرار تحالف الشعب والجيش والشرطة هو وحده الكفيل بمواجهة كل المخططات المحلية والعالمية لإسقاط مصر.. وأبدا لن تسقط مصر.