أعلن اللواء إبراهيم رمضان محافظ نابلس أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى حاصرت فجر أمس مقر جهاز الأمن الوقائى بالمحافظة، وأطلقت عليه الأعيرة النارية بشكل مفاجئ، مما أدى إلى إصابة فردين من جهاز الأمن وتحطيم عدد من النوافذ. وقال رمضان إن كل ما يدعيه جيش الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار فى المنطقة غير صحيح. ومن جانبه، زعم أفيجاى أدرعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن اشتباكا وقع فجر أمس بين قواته وعناصر من الأمن الفلسطيني، وذلك خلال اعتقال مطلوبين بالضفة الغربية. وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر إنه خلال اعتقال نشطاء فلسطينيين فى مدينة نابلس، اندلع تبادل لإطلاق النار بين قواته والنشطاء، واتضح فيما بعد أنهم عناصر فى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ولم تقع إصابات فى صفوف القوات الإسرائيلية. فى هذه الأثناء، قاد أورى أرئيل، وزير الزراعة الإسرائيلى أمس اقتحاما للمسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية فى بيان إن أرئيل اقتحم، برفقة مجموعة من المستوطنين، المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وسط انتشار لقوات الاحتلال فى ساحات الأقصي.