أصيب اثنان من الأمن الوقائي الفلسطيني في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، النار على مقر الجهاز. وقال ضابط في جهاز الأمن الوقائي: "عندما قاربت الساعة الثانية فجرا بدأت قوات من جيش الاحتلال بإطلاق نار عشوائي على المقر الذي تواجد فيه عشرات من أفراد الأمن". وأضاف: "اخترق الرصاص العديد من النوافذ والجدران، واستمرت عملية إطلاق النار لما يقارب الساعتين قبل أن تنسحب قوات الاحتلال". من جانبه، زعم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه خلال تنفيذ قواته لحملة اعتقالات في مدينة نابلس اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات وبين من رُصد من قبلهم كمشتبه فيهم. وتابع في تغريدة على توتير: "اتضح فيما بعد أنهم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا وسيتم التحقيق في الحادث". إلا أن إبراهيم رمضان محافظ نابلس رفض رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، واصفاً ما حدث بأنه "أمر خطير". وفي تصريحات للصحفيين من أمام مقر الأمن الوقائي الفلسطيني الذي تعرض لإطلاق النار، قال رمضان: "هذا مستهجن وبحاجة إلى وقفة حقيقية. يقولون (الجيش الإسرائيلي) نحن سنفتح تحقيقا في هذا الموضوع. افتحوا تحقيق مع جنودكم كيف تم إطلاق النار؟ لا يوجد أي مبرر لذلك".