فادت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن اشتباكا وقع فجر اليوم الثلاثاء، بين قوة عسكرية وعناصر من الأمن الفلسطيني، وذلك خلال توقيف مطلوبين بالضفة الغربية. وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "خلال نشاط لاعتقال نشطاء في مدينة نابلس، اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات وبين من رُصد من قِبلهم كمشتبه بهم، واتضح فيما بعد أنهم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية". من جهتها، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان القول إن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي حاصرت فجرا مقر جهاز الأمن الوقائي في نابلس، وشرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مفاجئ ومباشر ودون مبرر، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي وتحطيم عدد من النوافذ". وأضاف أن الإصابة وصفت بالطفيفة، وأن "كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح". ويعد وقوع تبادل لإطلاق النار بين أجهزة الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي أمرا نادرا في ظل التنسيق الأمني المستمر بين الجانبين رغم التوترات السياسية وتوقف مفاوضات السلام. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم توقيف 18 فلسطينيا في الضفة الغربية الليلة الماضية للاشتباه في "ضلوعهم بنشاطات إرهابية وإرهابية شعبية وأعمال شغب عنيفة ضد المدنيين الاسرائيليين وقوات الأمن". وأعلنت حركة حماس أن من بين المعتقلين القيادي في صفوفها رأفت ناصيف، وأنه تم اعتقاله بعد مداهمة منزله في طولكرم. وسبق أن أمضى نحو 18 عاما معتقلا في سجون إسرائيل على فترات متفرقة.