كشف علماء أمريكيون عن أن عمر المياه الجوفية فى مصر قد يصل إلى ما يقرب من 200 ألف عام، مما يسهل جهود الدولة التى ازدادت وتيرتها مؤخرا لزيادة استخدام المياه الجوفية، خاصة فى الصحراء الشرقية، لتعويض نقص المياه وفتح الباب للمشروعات الزراعية. ونقلت مجلة ساينس ديلى العلمية عن الدراسة التى أعدتها جامعة ديلاوير أنه لقياس عمر وأصل المياه الجوفية، تم جمع 29 عينة من آبار مختلفة خلال عدة بعثات ميدانية فى مصر. وأوضح العلماء أن الصحراء الشرقية رغم أنها لا تزال جافة لكن الأمطار تسقط بها أكثر من الصحراء الغربية فى مصر. وبسبب هذا المطر، توقع الباحثون أن المياه الجوفية فى الصحراء الشرقية قد تكون أقل بشكل عام من المياه الموجودة فى الصحراء الغربية ، ولكن فوجئوا بالنتائج التى توصلوا إليها. وأضافوا أنه فى المياه الجوفية الضحلة، قد يتراوح عمر المياه بين 50 إلى 100 عام، لأنها تتجمع مع هطول الأمطار وتتدفق باتجاه وادى النيل. ولكن تبين للعلماء أنه فى بعض هذه الآبار يصل عمر المياه إلى 200 ألف عام. وأشار العلماء إلى أن هذه الآبار تعد مصدرا إضافيا بدلا من حفر آبار عميقة جديدة، وهى مكلفة للغاية ، مما سيخفض التكلفة على الحكومة المصرية.