تنطلق غدا مباريات الذهاب لدور الثمانية بدورى أبطال إفريقيا ، والتى يتنافس خلالها 8 أندية منها 4 عربية هى الأهلى والترجى التونسى والوداد المغربى وقسنطينة الجزائرى بالإضافة الى 4 أندية إفريقية هى مازيمبى الكونغولى وحوريا الغينى وصن داونز بطل جنوب إفريقيا وسيمبا التنزانى ، وتقام مباريات العودة يوم 13 أبريل الحالي. صن داونز الأهلي مواجهة صعبة تنتظر النادى الأهلى عندما يحل ضيفا على فريق صن داونز بطل جنوب إفريقيا، وتكمن صعوبة اللقاء فى قوة المنافس الذى يضم بين صفوفه عددا من اللاعبين المتميزين ، كما أنه لا يخسر على أرضه بسهولة.ويعتمد المدير الفنى الأورجوانى لاسارتى على خبرات لاعبيه الإفريقية لتحقيق الفوز والاقتراب خطوة من الصعود للدور قبل النهائى قبل لقاء العودة الأسبوع المقبل. على الجانب الآخر يسعى صن داونز لتكرار فوزه بالبطولة التى حقق لقبها 2016 على حساب الزمالك ، ويأمل الفريق فى تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة خلال لقاء الذهاب والتى تسهم فى صعوده خاصة وأنه يعلم قوة النادى الأهلى المرشح الأبرز للبطولة .يدير المباراة طاقم تحكيم من السنغال يتكون من ماجيتى نداى ويعاونه ألفيس جاى من الكاميرون، وسيدو تياما من بوركينا فاسو. سيمبا مازيمبي يستضيف فريق سيمبا التنزانى «مفاجأة البطولة» على ملعبه فريق مازيمبى الكونغولى ، وكان سيمبا قد صعد وصيفا للمجموعة الرابعة خلف النادى الأهلى وأطاح بفيتا كلوب الكونغولى وشبيبة الساورة الجزائرى من البطولة. على الجانب الآخر يدخل مازيمبى الكونغولى الذى تصدر المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة بهدف تحقيق الفوز ومواصلة المشوار من أجل العودة من جديد لمنصات التتويج، وكان أخر لقب للفريق هو الفوز بالكونفيدرالية عام 2017 حوريا الوداد البيضاوى يخوض الوداد البيضاوي، اختبارًا صعبًا، عندما يحل ضيفًا على نظيره حوريا كوناكرى الغيني، ويخطط ممثل الكرة المغربية، إلى العودة بنتيجة إيجابية من غينيا، من أجل الاقتراب خطوة من المربع الذهبي.ويتسلح الوداد بإمكاناته ونقاط قوته،لتحقيق الفوز على ممثل الكرة الغينية فى عقر داره ، حيث يتمتع لاعبو الوداد ، بخبرات مهمة فى المنافسة الإفريقية، ويسعى بطل المغرب لحصد لقب البطولة التى فاز بها عام 2017. على الجانب الآخر يسعى حوريا لمواصلة مفاجآته فى البطولة بعد أن أطاح بفريق أورلاندو بطل جنوب إفريقيا، حيث صعد الفريق لدور الثمانية بعد أن جاء فى المركز الثانى بالمجموعة الثانية خلف الترجى التونسى ، حيث يملك فريق حوريا لقبا إفريقيا وحيدا فى خزائنه، حيث توج بطلا لبطولة كأس الكئوس الإفريقية سنة 1978. الترجى قسنطينة مواجهة عربية نارية تجمع بين الترجى التونسى حامل اللقب، والذى يحل ضيفا ثقيلا على فريق قسنطينة الجزائرى ، حيث يسعى الترجى لتحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء العودة خاصة وأن الفريق يعانى من غيابات مؤثرة حيث يغيب للإصابة 3 مدافعين عن اللقاء وهم: خليل شمام وسامح الدربالى وحسين الربيع، على الجانب الآخر يدخل فريق قسنطينة اللقاء بهدف تحقيق فوز مطمئن قبل مواجهة العودة ، وشهدت الأيام الأخيرة تركيز الفريق على الهجوم الضاغط من بداية اللقاء، ويفتقد الفريق الجزائرى لأقوى أسلحته أمام المنافس وهو الجمهور بعد قررالكاف باقامة المباراة دون جمهور على ملعبه «الشهيد حملاوى»، كعقاب لقسنطينة بعد أحداث الشغب التى حدثت خلال لقائه مع الإفريقى التونسى فى الجولة الخامسة من دور المجموعات بالمسابقة . ويدير المباراة الحكم المصرى جهاد جريشة ويعاونه وليد أحمد على مساعدا أول من السودان،ومساعدا ثانيا تحسين أبو السادات وحكما رابعا محمد عادل.