فى ضربة أمنية ناجحة ضد مهربى المواد المخدرة، تمكنت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية من إحباط أخطر محاولة لجلب كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدر للبلاد، عبر المياه الإقليمية بالبحر الابيض المتوسط، وتم ضبط 11 مهربا أعلى أحد المراكب وبحوزتهم ستة أطنان ونصف الطن من الحشيش المخدر ، وتم اخطار النيابة التى تولت التحقيق. جاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، باستمرار جهود الأجهزة الأمنية لإجهاض محاولات جلب وتهريب المواد المخدرة من دول الإنتاج حيث وردت معلومات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات باعتزام عصابة جلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من إحدى الدول العربية ، وأكدت التحريات وعمليات الرصد والتتبع بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، قيام المتهمين بإعداد وتجهيز مركب صيد لهذا الغرض، والإبحار من أمام أحد السواحل المصرية وصولاً لأحد موانى الدول العربية، لتسلمهم شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من أحد المهربين، وإخفائها داخل المراكب لإنزالها قبالة سواحل إحدى الدول المجاورة تمهيدا لتهريبها إلى داخل مصر عبر الدروب الصحراوية بالحدود الغربية ، وتبين أن عناصر العصابة 11 شخصا يعملون بالصيد وجميعهم مقيمون بمحافظة البحيرة. قامت الاجهزة الامنية بالتنسيق والمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة «القوات البحرية مخابرات حرس الحدود» باستهداف المركب فى اثناء وجودها بالمياه الإقليمية بالبحر المتوسط ، وتم ضبطها والقبض على طاقمها، وبحصر المضبوطات تبين أنها عبارة عن 260 جوالا لمخدر الحشيش يزن كلٍ منها 25 كيلو جراما ، بإجمالى ستة أطنان ونصف الطن. كما نجحت الإدارة من خلال الرصد والتحريات تحديد القائمين على جلب تلك الشحنة ، وهم 4 أشخاص وباستهداف محل إقامتهم تبين هروبهم وتكثف الاجهزة الامنية جهودها لضبطهم.