* «نوار» استنجد بالأوليمبية لإلغاء القرارات .. واللجنة رفضت وأقرت بصحة الاجتماع حالة من الفوضى ضربت مجلس إدارة اتحاد المصارعة، بعد استفحال المشكلات بين أعضاء المجلس من جانب ومع وجيه بكير أمين الصندوق والقائم بعمل المدير التنفيذى للاتحاد، من الجانب الآخر، الأمر الذى دعا خمسة من أعضاء مجلس الإدارة يدعون إلى اجتماع طارئ للوقوف ضد مخالفات وتجاوزات وجيه بكير. كما أن هناك اتجاها لتعليق عضويته وتحويله للتحقيق، حيث حضر الاجتماع هانى عبدالفتاح نائب الرئيس، ومحمد محمود عضو الاتحاد الإفريقي، ود.نرمين رفيق عضو لجنة المرأة بالاتحاد الدولى والدكتور احمد عمارة والمحاسب محمد عتمان. وخلال الاجتماع تم اتخاذ قرارات رادعة أبرزها، إقالة وجيه بكير من منصب القائم بأعمال المدير التنفيذى وتعيين أحمد عمارة لنفس المنصب، كما تم قبول استقالة أشرف حافظ من منصب سكرتير الاتحاد، لأسباب شخصية وضغوط لم يرد الإفصاح عنها. وكشف أعضاء مجلس الإدارة عن أسباب الاجتماع الطارئ والقرارات التى تم اتخاذها، بأنها جاءت بعد أن تسبب أمين الصندوق وجيه بكير فى العديد من المشكلات منها، عمل «مكيدة» لبعض أعضاء المجلس السابق والموجودين فى المجلس الحالي، ورغبته فى إيقافهم عن العمل وتحويلهم للتحقيق، حتى إنه طلب ذلك من بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين رفضوا بشدة المشاركة فى تلك التصرفات. وكان بكير قد أعطى أمرا مباشرا لموظفى الاتحاد بنقل جميع بيانات الاتحاد الخاصة باللاعبين والهيئات التابعة لإحدى شركات الحاسب الآلى التى يملكها صديق لرئيس الاتحاد، دون أن يكون لها أوراق رسمية أو تعاقد مع الاتحاد معتمدة من مجلس الإدارة، وهو ما يعد مخالفة إدارية جسيمة، وهذا الأمر يتم التحقيق فيه من قبل اللجنة الاوليمبية. كما أوضح أعضاء المجلس، أن بكير تسبب فى حدوث أزمة حادة بين مصر والدول الإفريقية منذ قرابة الشهر، بعد اتهامه رئيس الاتحاد الإفريقى المغربى بالتحيز والعمل لصالح دول بعينها، مما دعا وزارة الشباب والرياضة ومنظمة الاوكسا بعمل تحقيق لمجلس إدارة المصارعة، وأجبرته على تقديم اعتذار فورى للاتحاد الإفريقي، مما أهدر سمعة الرياضة المصرية. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تسبب وجيه بكير فى فشل الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد منذ أسابيع قليلة بعد أن تعمد وضع بنود لم يتفق عليها المجلس ورفضتها بالتالى المؤسسات أعضاء الجمعية العمومية، مما أفشل الانعقاد. وخلال اجتماع المجلس تم تفعيل قرار تعيين حسام مصطفى حامد مديرا فنيا للمصارعة الرومانية وكمال عبده مدرباً بعد تجميد تنفيذ القرار لأكثر من شهر والذى ترتب عليه تدنى مستوى اللاعبين لعدم وجود مدير فنى وتحديد معسكرات التدريب. وحاول عصام نوار رئيس الاتحاد الضغط على مجلس الإدارة للتراجع عن هذه القرارات، إلا أن أعضاء المجلس تمسكوا بموقفهم، حتى أن نوار اشتكى للجنة الاوليمبية، إلا إن ردها كان بأن الاجتماع قانونى بعد اكتمال النصاب القانونى لعدد الأعضاء المفروض حضورهم، كما حاول استغلال صداقته الشخصية برئيس جهاز الرياضة العسكري، ومع ذلك تمسك الأعضاء الخمسة بموقفهم، وأعلنوا أنها بداية تطهير مجلس المصارعة، والتركيز فى العمل من أجل صالح الرياضة المصرية.