جهود جبارة يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة فى الحرب على الإرهاب من خلال عمليات الضبط والضربات الاستباقية والمداهمات لدحر الجريمة قبل وقوعها. ولعل من هذه الضربات الاستباقية ما أعلنه اللواء محمود السبيلى مساعد مدير الأمن العام بمركز بحوث الشرطة عن ضبط عناصر إرهابية خطيرة داخل عدد من الشقق المفروشة وضبط كميات من المتفجرات داخلها ما يدعو للقلق. فقد تكون مقيما فى عقار وتكتشف أن معك فى نفس العقار داخل إحدى الشقق المفروشة إرهابيا و قد تفقد حياتك وحياة أسرتك بسب هذا الإرهابى وعند القبض عليه يقوم بتفجير المكان كما حدث بمنطقة الهرم العام الماضى وسقط خلال ذلك أبرياء من السكان والمارة ولعل ما يدق ناقوس الخطر هذا الرقم الكبير الذى أعلنه اللواء السبيلى بأن الأجهزة الأمنية قامت خلال عام 2018بفحص 310 آلاف شقة مستأجرة ومفروشة تبين أن من بينهم 3 آلاف شقة بدون بيانات أو معلومات عنها وفى بعضها كانت العمليات الإرهابية. ولكن كيف نتجنب ذلك الخطر . هنا يبرز دور المواطنين فى المواجهة فى الحرب على الإرهاب من خلال الابلاغ عن أى شخص مشتبه فيه من العناصر الإرهابية ويقيم فى شقة مفروشة. ويكون من خلال التعاون بين الشرطة والمواطنين وتوعيتهم بالاخطارعند تأجير الشقق بأن يقوم المالك بإخطار الشرطة ببيانات المستأجر وذلك حماية له وللسكان من الخطر الذى يحدث من بعض الاشخاص الذين يسكنون بهذه الشقق ويتضح بعد ذلك انهم إرهابيون يتسببون فى سقوط شهداء أبرياء ولكن عند إخطار قسم الشرطة لن يكون هناك أى ضرر عليهم. وهناك دور مهم على الشرطة لمساعدة المواطنين الذين يقومون بالإخطار عن المستأجر الجديد لشققهم وهو أن تقوم بمساعدتهم فى تأدية مهمتهم بنجاح. من خلال تخصيص ضابط بكل قسم لمثل هذه الإخطارات. كما أن هناك دورا مهما لحارس العقار فلابد من أن تقوم الشرطة بتوعيتهما بالاخطارعن كل شقة فهذا دورهم قبل مالك الشقة، وعند ذلك سوف يسارع بالاخطار وهو ما كان يحدث فى الماضى من خلال التنسيق بين مباحث القسم وحراس العقارات. وهذا ما أكده اللواء أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة بأن مصر تواجه خطرا كبيرا من الجماعات الإرهابية وأن الشرطة وقواتنا المسلحة قدموا تضحيات كبيرة للقضاء على تلك الجماعات ونجحوا فى ذلك.