تراجعت أعداد المعتصمين بقرب من قصر الاتحادية أمس في حين واصل متظاهرون اعتصامهم عند نفق العروبة بالقرب من قصر الاتحادية, للمطالبة بحل جماعة الإخوان والجمعية التأسيسية. وواصلت قوات الأمن اغلاق الشوارع المؤدية إلي الاتحادية بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية, وقال أحد المعتصمين: إن الاعداد قد انخفضت صباح أمس بدرجة كبيرة وسط مقاطعة شبه كاملة من غالبية الاحزاب والقوي السياسية. وأعلنت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة وحزب النصر الصوفي, عن قيامهما بطرد النائب السابق محمدأبوحامد من مقر الاعتصام بمحيط قصر الاتحادية, وأكد بيان الجبهة أن طرد أبو حامد جاء بعد اعلانه فض الاعتصام دون الرجوع للمعتصمين. كما أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا اعلنوا فيه انهاء اعتصامهم امام قصر الاتحادية وقال مينا ثابت المتحدث باسم الاتحاد انهم سيواصلون نضالهم السياسي لتحقيق اهداف ثورة25 يناير وفي مقدمتها الحفاظ علي مدينة الدولة. وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان تراجع اعداد المعتصمين ومحدودية مظاهرات24 اغسطس كشفت ان الشعب راغب في الاستقرار واعطاء الفرصة لتحقيق الاهداف. من ناحية أخري نجح اللواء أسامة الصغير مساعد أول الداخلية لقطاع أمن القاهرة صباح امس في اقناع المعتصمين أمام قصر الاتحادية في فتح الطريق أمام السيارات واقتصر وجودهم علي جانبي الطريق بشارع الميرغني, وتم إزالة الحواجز المرورية والاسلاك الشائكة من نهر الطريق والباعة الجائلين, وأشرف اللواء حسن البرديسي مدير مرور القاهرة علي اعادة تسيير الحركة المرورية.