الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أصبح مثالا للغباء والفشل فلم يعد هناك من ينافسه فى هذا سوى أمير قطر الذى قدم لتركيا مساعدات تجاوزت ال 16 مليار دولار لمنع انهيار الليرة التركية، من جراء العقوبات الأمريكية التى فرضت على أنقرة لتمسكها بسجن القس الأمريكى المتهم بالتجسس. وبعد أشهر من العناد التركى والخسائر التى لحقت بالاقتصاد التركى هاهى أنقرة ترضخ وتفرج عن القس فى صفقة لا تكشف إلا عن غباء أردوغان الذى كان يريد أن ينصب نفسه خليفة للمسلمين عبر احتواء جماعات الإرهاب بكل أنواعها والتى ظهرت فيما يسمى ثورات الربيع العربى التى افتعلتها أمريكا وحاول أردوغان استثمارها لتكون بذرة على طريق خلافته وهى الأحلام التى تبددت عندما زار مصر وأدرك ان أرضها لا يمكن أن ينبت فيها زرع شيطانى لذا ناصبها العداء. ألاعيب الرئيس التركى وأحلامه لا تقف عند حد ولكنها تتبدد سريعا فبعد محاولاته ابتزاز أمريكا ومن قبل أوروبا بتصدير اللاجئين السوريين لها وحصوله على 5 مليارات يورو مساعدات أوروبية مع وعد بقرب الانضمام للاتحاد الأوروبى وهى أحلام ضخمها لديه الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما حتى يتم احتواء مشكلة اللاجئين السوريين، وفى المقابل رأيناه يقف سدا أمام اللاجئين السوريين فهل هذه أخلاق من يريد أن ينصب نفسه خليفة للمسلمين فكيف يتنصل من مساعدة هؤلاء الفارين من بلادهم التى كان لأردوغان اليد الطولى فى خرابها وتدميرها بتآمره مع عصابات داعش وتعميق الصراع على السلطة والأرض ونهب ثروات سوريا. لقد ظهر للعالم حقيقة أردوغان وألاعيبه، وفى المقابل ظهرت حكمة القيادة المصرية وسياستها المعتدلة التى أصبحت محل احترام العالم أجمع. لمزيد من مقالات ماجدة حسنين