اسمع منى هقولك كلمة خدها نصيحة لو بتفكر تعيش عيشة حلوة مريحة النهارده أهلًا بيك هاتكون هنا ضيفى حط فى بطنك من اللحظة دى بطيخة صيفى ماتشيلش الهم قولى ليه؟ علشان بنقدملك طاقة السعادة من اللحظة دى معانا هاتفرح زيادة و النضارة السودة هاتبقى لونها بمبى اشترى واحده وتعالى هنا اقعد جمبى فى مدينة صغيرة ينشىء رجل أعمال مصنعا يمنح السعادة لكل من يشترى منتجه، وهو عبارة عن نظارة كل من يرتديها يشعر بالسعادة،وينشغل أهل المدينة بشراء المنتج،لكن عم لطفى صانع الطائرات الورقية والمثقف الواعى يرفض مجاراتهم ويشاركه الشاب أحمد الذى يقتنع أن السعادة تنبع من القلب وليست سلعة للبيع. سرالسعادة فى منتج المصنع السعادة أو فى قلب وعطاء صانع الطائرة الورق، حكاية قدمها حوالى 23 طفلا معرضين للخطر فى مسرحية من تمثيلهم على مسرح الهناجر. وهى التجربة السابعة لهؤلاء الصغار باشراف مركز جيزويت الثقافى بالإسكندرية ومبادرة (فن وحياة)التى يقوم المتطوعون فيها منذ 2011 بتدريبهم على اكتشاف مواهبهم وتنميتها والتعبير عن أنفسهم من خلال الفن. وفى عرض “ طيارة ورق” الذى كتبته كارولين كمال وأخرجه رأفت بيومي،أثبت الصغار نضج موهبتهم وقدرتهم على الوقوف على المسرح جنبا إلى جنب مع فنانين متطوعين من الشباب وهم عادل سعيد وهبة شعبان وميرنا وجيه. تضمنت المسرحية عرض ايقاع مميز بقيادة جورج وهيب وألعاب سيرك باشراف عمر محمود. لتصبح التجربة الجديدة مصدرا لثقة الصغار وسعادتهم وتأكيدا على حقهم فى الحياة.