رحلة افتراضية فى حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع بها مجموعة من الناس مختلفى التوجهات والأعمار والأهواء .. حول ذلك أقيمت أمس الأول أولى ندوات مهرجان الاسكندرية السينمائى لفيلم «دمشق حلب» للنجم السورى الكبير دريد لحام فى أول عرض عالمى له. فى البداية قال الناقد الأمير أباظة: قرأت «بوست» للمخرج باسل الخطيب يعلن فيه بدء تصوير الفيلم فعلقت له بأن هذا العمل هو فيلم لمهرجان الاسكندرية فى دورته الجديدة ورحب بطلبى، وحكى باسل عن التجربة بالكامل قائلا: منذ بداية عملى فى الفيلم كان يبدو لى ان تنفيذه صعب جدا خاصة أن به العديد من المشاهد داخل حافلة لكن الغريب ان النتيجة كانت عكس توقعاتى فقد كان تصويره سلسا, وقال الفنان دريد لحام: اريد التحدث عن علاقتى بالمهرجان فقد كنت عضوا بلجنة تحكيمة عام 1999 وكانت رئيسة اللجنة الفنانة ليلى علوى, اما فيما يخص الفيلم فأجمل لحظة كانت لحظة بداية التصوير والأصعب كانت وقت انتهاء التصوير، وقالت الفنانة كندة حنا عن مشاركتها فى الفيلم: فخورة بالعمل مع هذه الكوكبة. وقالت الفنانة الهام شاهين: «اسمحوا لى ان أوجه من أرض الإسكندرية رسالة حب وتحية وتقدير للشعب السورى الصامد وان شاء الله ستعود سوريا كما كانت، ووجهت الفنانة ليلى علوى كلمتها الى الفنان دريد لحام: واحش المصريين.. وأشكركم على الفيلم الصادق والحقيقى». وقالت الفنانة لبلبة لدريد: فى كل مشهد اتعلم منك الجديد، وقالت الفنانة القديرة رجاء الجداوي: افضل ما فى الفيلم إنه نجح فيما فشلت فيه السياسة فقد تمكن من تجميع العرب على الود والحب، مشيدة بشعار المهرجان «القدس العربية».