أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن إستراتيجية قطاع الطاقة بمصر حتى عام 2035 تستهدف تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى نحو 40% حتى عام 2035. وأضاف أمام مؤتمر الطاقة العربى الحادى عشر الذى بدأ أعماله أمس بمدينة مراكش تحت شعار «الطاقة والتعاون العربى», ويستمر 4 أيام بمشاركة وزراء البترول والطاقة بالدول العربية أن هذا المستهدف يتوافق مع استراتيجية التنمية المستديمة رؤية مصر 2030 بأبعادها الثلاثة الاقتصادى والاجتماعى والبيئي. وأوضح أن الحكومة المصرية نفذت مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية من خلال إصلاح دعم الطاقة وتحسين كفاءتها لضمان استدامة المعروض منها بالاضافة إلى تحرير سعر الصرف وتطوير التشريعات الخاصة بالاستثمار لزيادة تنافسية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن قطاع البترول سلك منهجية عمل تستهدف الاستدامة وفق سياسات واستراتيجيات جديدة، وأن رؤى القطاع تلاقت مع الاصلاحات الاقتصادية وسياسات الدولة التى تسعى لتأمين امدادات البلاد من الطاقة. وأشار الملا إلى أن الوزارة أطلقت مشروعا لتطوير وتحديث قطاع البترول فضلا عن تنفيذ 7 برامج عمل بهدف تحسين كفاءة الأداء لقطاع البترول فى مختلف أنشطته وتطوير آلياته بما يتفق مع المتغيرات المتلاحقة محليا وإقليميا وعالميا.