قتل شخص يحمل سكينا أمه وشقيقته وأصاب إمرأة ثالثة بجروح فى مدينة تراب بضواحى باريس، فى هجوم لم تعرف حتى الآن دوافعه ،غير أن تنظيم داعش الإرهابى أعلن مسئوليته فور وقوع الحادث. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرجل - الذى تكشف لاحقا أنه مسجل على قائمة الإرهاب منذ عام 2016 - احتمى بأحد المبانى عقب الهجوم ولكنه قتل برصاص الشرطة بعد مواجهة بينهما. ونقلت الوكالة عن مصدر بالشرطة أن السلطات الفرنسية كانت قد أدرجت المهاجم على قائمة المراقبة لتبنيه آراء متطرفة. وفور وقوع الهجوم ، أعلن تنظيم داعش فى بيان على وكالة «أعماق» التابعة له على الإنترنت أن «منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من عناصر داعش ،ونفذه استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف، فى إشارة إلى التحالف الدولى ضد التنظيم بقيادة واشنطن.ويأتى الهجوم بعد يوم من نشر أول تسجيل صوتى ينسب لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادى منذ عام دعا فيه مناصريه إلى تنفيذ المزيد من الهجمات فى الدولة الغربية. وكان مسئولون بالشرطة الفرنسية قد أعلنوا فى وقت سابق ان الشرطة تبحث فيما إذا كان الهجوم مجرد شجار عائلى أم له دوافع إرهابية. وكانت مصادر أمنية قد ذكرت لوكالة الأنباء الفرنسية أن مدينة تراب تضم عددا كبيرا من المسلمين فيما يشتبه بأن نحو 50 من سكانها - البلغ عددهم 30 ألف نسمة - غادروا فرنسا للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش فى سوريا والعراق.