أعلنت حكومة الوفاق الفلسطينية أمس تعيين الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام وذكر المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود ، فى بيان مقتضب ، أن التعيين تم بالتشاور بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الحمد الله، وقد أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس أبو مازن ويشغل أبو ردينة 66 عاما منصب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية منذ سنوات طويلة وهو عضو فى اللجنة المركزية لحركة فتح بزعامة عباس. من ناحية أخرى ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى إفيجدور ليبرمان أن حكومته منعت أمس وحتى إشعار آخر تسليم محروقات وغاز الى قطاع غزة ردا على إطلاق طائرات ورقية حارقة على أراضيها من جديد. وقال- فى بيان -إن هذا الإجراء اتخذ ردا على ما زعمه بمواصلة الإرهاب بواسطة بالونات حارقة ومواجهات على الحدود" بين اسرائيل وغزة. ويفترض أن يؤثر هذا القرار على القطاع الذى يعانى أساسا من انقطاعات التيار الكهربائى وخصوصا المستشفيات. وكانت اسرائيل عززت فى 17يوليو الماضى الحصار الذى تفرضه على غزة منذ أكثر من عقد بحظرها نقل المحروقات اليه ردا على إطلاق بالونات وطائرات ورقية حارقة من القطاع على جنوب الدولة العبرية حيث دمر حوالى ثلاثة آلاف هكتار، حسب السلطات. وفى سياق ذى صلة ،قال مسئول إسرائيلى إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى رحلة مقررة إلى كولومبيا الأسبوع المقبل بسبب الأحداث المحيطة بقطاع غزة.ولم يفصح المسئول، الذى اشترط عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل أخرى. وكان من المفترض أن يزور نتنياهو كولومبيا من السادس حتى التاسع من أغسطس . ومن جهة ثانية ،أعرب كل من " ماكجولدريك "منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، و"جيمس هينان" رئيس مكتب مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، و"جينيفيف بوتن "الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسف بدولة فلسطين عن القلق البالغ إزاء استمرار انتهاك حقوق الأطفال، وطالبوا باتخاذ "خطوات ملموسة وفورية للسماح للأطفال بممارسة حياتهم دون خوف واستيعاب حقوقهم كافة." وطالبوا - فى بيان مشترك - كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس فى غزة، إلى وضع حقوق الأطفال فوق أى اعتبارات أخرى، واتخاذ خطوات فورية للتخفيف من معاناتهم مؤكدين أن احترام حقوق الأطفال والإحجام عن الانتفاع من محنتهم يجب أن يشكل أولويةً لدى الجميع. وأشار البيان الى مقتل 26 طفلا فلسطينيا، 21 منهم خلال المظاهرات التى اندلعت فى الثلاثين من مارس الماضي، بمحاذاة السياج الحدودى بين إسرائيل وغزة، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية فى القطاع.