وصل رئيس إريتريا أسياس أفورقى أمس إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى زيارة تاريخية بعد أيام من إعلان الجارتين انتهاء حالة الحرب بينهما. وكان رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد فى استقبال الرئيس الإريترى بالمطار، وتعانق الزعيمان وغادرا المكان سويا فى سيارة مدرعة واحدة. وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أن آلافا احتشدوا على الطريق الرئيسى فى العاصمة مرتدين قمصانا مزينة بصورتى الزعيمين. كما ارتفعت أعلام البلدين على أعمدة الإنارة ولوح البعض بأعلام إريترية ضخمة. وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبى على تويتر «مرحبا بك فى وطنك سيادة الرئيس أسياس». ومن جانبه، قال يمانى ميسكيل وزير الإعلام الإريترى على تويتر إن «الزيارة تهدف إلى توطيد مبادرة السلام والتعاون التى قام بها الزعيمان»، مشيرا إلى أن عددا من الوزراء وكبار المسئولين يرافقون الرئيس خلال الزيارة. وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية أن زيارة أفورقى ستستمر ثلاثة أيام ستتم خلالها إعادة فتح السفارة الإريترية، كما ستكون هناك زيارة للوفد الإريترى إلى مجمع صناعي، ضمن برنامج يؤكد أهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية. ويأتى ذلك بعد أسبوع من زيارة آبى إلى إريتريا حيث وقع هناك على إعلان سلام واستئناف للعلاقات بين البلدين فى خطوة أنهت مواجهة عسكرية استمرت نحو 20 عاما وأودت بحياة عشرات الآلاف.