فى حصاد سريع لنتائج اللقاء التاريخى بين زعيمى إثيوبيا وإريتريا، ذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية أمس أن البلدين سيطوران معا موانى إريترية على البحر الأحمر فى إطار الاتفاق على تطبيع العلاقات وإنهاء أزمة عسكرية استمرت 20 عاما. وأضافت "اتفق الزعيمان خلال اجتماعهما على استعادة العلاقات واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، كما اتفقا على المشاركة فى تطوير الموانى."وفى تطور آخر، قالت مصادر من الأممالمتحدة فى أديس أبابا إن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للمنظمة الدولية سيلتقى برئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد فى العاصمة الإثيوبية خلال ساعات وذلك بعد يوم من إعلان السلام مع إريتريا. فى غضون ذلك، أعلن يمانى جبر ميسكيل وزير الإعلام الإريترى عن توقيع "إعلان مشترك للسلام والصداقة" بين البلدين فى أسمرة. وقال ميسكيل، على حسابه بموقع تويتر، إن الاتفاق الموقع أمس بين الرئيس الإريترى أسياس أفورقى ورئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد يعنى أن حالة الحرب بين البلدين المتجاورين قد انتهت. وكان آبى وأفورقى قد أعلنا أمس خلال لقائهما أن البلدين سينهيان حالة اللاسلم واللاحرب بينهما فى سبيل المحبة والسلام وذلك فى تطور قد يغير شكل منطقة القرن الإفريقى وينهى عداوة استمرت عقودا ظل كل طرف خلالها منعزلا عن الآخر. ويعتقد أن آبى ما زال فى العاصمة الإريترية أسمرة لصياغة تفاصيل الاتفاق الذى يشمل إعادة الاتصالات الهاتفية والروابط الجوية، والموافقة على أن تستخدم إثيوبيا التى لا تطل على مسطحات مائية الموانى الإريترية المطلة على البحر الأحمر.