بحث سامح شكرى وزير الخارجية مع وفد الحزب الشيوعى الصينى برئاسة تشن مينار عضو المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب خلال زيارته للقاهره،العلاقات المصرية- الصينية وسبل تطويرها فى جميع المجالات، كما بحث الجانبان القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك. وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى استهل اللقاء بالإشادة بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وما وصلت إليه من مستوى «الشراكة الإستراتيجية الشاملة»، مؤكدا تميز العلاقات الثنائية، وهو ما عكسه قيام رئيس الجمهورية بزيارة الصين 4 مرات فى مناسبات مختلفة، مشيرا إلى العلاقة الخاصة بين قيادتى البلدين. وأشاد وزير الخارجية بالاستثمارات والمشروعات التنموية الصينية فى مصر، والتى تشمل العاصمة الإدارية الجديدة، وتوليد الكهرباء من الفحم بالحمراوين، ومشروع عتاقة لضخ وتخزين الكهرباء، وتطوير شبكات الصرف الصحى بالقرى المصرية، والمنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس، وتطوير ميناء العين السخنة، والتعاون فى مجال الفضاء والاستشعار عن بعد، فضلا عن التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب. كما تطرق شكرى إلى أهمية تشجيع السياحة الصينية إلى مصر لما لهذا القطاع من أهمية كبرى فى دفع عجلة التنمية ودعم الاقتصاد المصري. من جانبه، أشاد الجانب الصينى بالعلاقات التاريخية بين البلدين وحرصه على تطويرها فى جميع المجالات،مؤكدا أهمية دفع العلاقة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين إلى الأمام.كما أعرب المسئول الصينى عن تطلع بلاده لمشاركة مصر فى عدد من الفعاليات مثل قمة إفريقيا الصين فى سبتمبر المقبل ببكين، والمعرض الدولى الذى تستضيفه مدينة شنغهاى خلال شهر نوفمبر القادم، فضلا عن المشاركة فى الاجتماع الوزارى العربى الصينى فى بكين يوليو المقبل.