كيف نكرم هذا الرجل ونرد له الجميل؟.. سؤال يتردد بقوة بين أبناء أسوان، مثقفيها وبسطائها عمالها وفلاحيها، فى ريفها وحضرها، والرجل الذى صار موضوع هذه الاحاديث هو العالم وملك القلوب العالمى مجدى يعقوب، صاحب المركز المسمى باسمه فى مدينة السد العالى، الذى صار رمزا للعطاء الوطنى وسدا منيعا ضد الإحساس بالفقر والتهميش.. ............................................ مد يد العون والمساعدة والرعاية المجانية لكل أبناء أسوان والصعيد ومحافظات مصر، وبعد أن أسهم فى تحقيق حلمهم بانشاء مركز طبى عالمى فى أسوان لعلاج الأمراض وإجراء الجراحات والأبحاث العملية المتطورة واختار له مدينة أسوان الجديدة التى تقع غرب النيل لتنفيذ المشروع والتى تتميز بنقاء الجو وجفافه وبعدها عن التلوث لتكون مركزا دوليا للنقاهة والاستشفاء .وآن الأوان أن يردوا له الجميل . والخيارات عديدة وقبل عرض بعضها نرجو ألا يطول البحث فى اختيار اليقها للرجل بينها كما يقول الخبير السياحى صلاح حسين، هو تسمية مدينة أسوان الجديدة غرب النيل باسم مدينة مجدى يعقوب الذى وضع أولى لبنات تعميرها وسمعتها الدولية وهو قليل من كثير يقدمه هذا النابغة لبلده مصر، فهو قد زاد من شهرة أسوان ، ويجب أن ننتهز الفرصة ونهتم بوضع أسوان على خريطة السياحة العلاجية والاستشفاء البيئى. .أما عبد الناصر صابر نقيب المرشدين بأسوان سابقا فيقول يجب أن تشارك الدولة والجماهير المصرية فى الاحتفاء بالسير مجدى يعقوب بأن يكون عام 2019 هو عام البروفيسور مجدى يعقوب وعام انطلاقة حملة موحدة دولية ومحلية لجمع التبرعات لمصلحة المركز العالمى الذى يحلم بإنشائه غرب النيل، ويجب أن يكون الاحتفال بمجدى يعقوب تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، بإقامة مؤتمر دولى للأمراض المستعصية يدعى له العلماء المتخصصون وكبار الشخصيات الدولية، فمجدى يعقوب قامة وقيمة كرمه معظم الملوك ورؤساء الدول يحب أن يشارك كل شعب مصر والوطن العربى وإفريقيا فى الاحتفال به. .أما عبد الرحمن عوض الباحث من أبناء النوبة فيقول إن مجدى يعقوب يقدره العالم كله فقد دخل قلوب البشر عن طريق طب القلوب بإنجازاته وتفرده العلمى ويحب أن تقوم محافظة أسوان بإعداد كتاب عنه يصدر بمختلف اللغات يوزع على السياح زوار مصر ليعرفوا أن مصر الحضارة هى من أنجبت العلامة مجدى يعقوب .....والسيرة الذاتية لمجدى يعقوب وتفوقه فى مجال العلم والطب والإنسانية يجب أن يلم بها كل تلميذ وطالب علم فى مصر، ويجب أن تدرس ضمن مناهج التربية الوطنية فى المدارس والجامعات ويجب أن تكون هناك مدرسة أو شارع فى كل محافظة يحمل اسم السير مجدى يعقوب، ونترك مواطنى أسوان ونتحدث مع أحد نوابها فى البرلمان، يقول صلاح عفيفى عضو البرلمان الإفريقي: يجب ألا نغفل دورا د.مجدى يعقوب كواحد من أكبر قوى مصر الناعمة فى توطيد علاقات مصر مع دول حوض النيل فقد لمسنا عند زيارة إثيوبيا كيف يقدرون دور مجدى يعقوب فى علاج أطفال إثيوبيا ونيجيريا وغيرهما ..ومساهمته فى إنشاء مركز متقدم لعلاج مرضى القلب بإثيوبيا تمتد خدماته للدول المجاورة بالمجان أسوة بمركز أسوان وهو يسهم فى توطيد العلاقات مع كل دول إفريقيا ولذلك يجب أن يكون التكريم على مستوى دولى وأويد اقتراح أن يكون عام 2019 عام الاحتفال بمجدى يعقوب وتكريمه. وماذا عن رجال الأعمال؟ يقول رجل الأعمال احمد الكاجوجي: ما أسهل أن نقيم تمثالا لمجدى يعقوب او اطلاق اسمه على شارع أو مدرسة لكن الأفضل من كل ذلك أن نسعى متضافرين إلى تحقيق حلمه بإنشاء المركز العالمى لعلاج مرضى وأبحاث القلب بالموقع المتميز غرب النيل بمدينة أسوان الجديدة التى يجب أن تسمى باسم مدينة مجدى يعقوب... تقديرا لدروه الوطنى والإنسانى والتكريم يجب أن يكون بجمع المال والتبرع لإنشاء المدينة الطبية العالمية ويجب تشكيل لجنة شعبية تمثل كل القوى الوطنية فى مصر تقوم بتنظيم جمع التبرعات من كل محافظات مصر ومؤسساتها الوطنية وللجامعة كلمة! .الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان يقول: إن جامعة اسوان يجب أن يكون لها نصيب من التكريم الشعبى والجماهيرى خاصة وأن الجامعة ممثلة فى كلية الطب مرتبطة ببروتوكول علمى مع مركز ومؤسسة مجدى يعقوب من حيث تبادل الأبحاث والخبرات وتدريب الأطباء وعلاج بعض الحالات وأن التكريم الحقيقى للدكتور مجدى يعقوب العالمى هو تقدير شعب مصر كله لإنجازاته ومتابعتهم كل ما يقوم به من جهد من أجل علاج القلوب العليلة.. والتقدير الدولى الذى يلقاه فى المؤتمرات الدولية..ومجلس جامعة أسوان يدرس إنشاء مكتبة بحثية علمية ضخمة مقامة على أحدث نظم التكنولوجيا مرتبطة إلكترونيا بأكبر مراكز الابحاث والمعاهد فى العالم سوف نطلق عليها اسم العالم المصرى الجليل البروفيسور مجدى يعقوب وهذا يمثل أقل تقدير لمكانة العالم المصرى.