* الشباب : نحتاج فرص عمل وتسهيل إجراءات المشروعات الصغيرة * الموظفون وأصحاب المعاشات : تخفيض الأسعار وصرف العلاوات المتأخرة وتطوير التعليم والصحة * أساتذة الجامعات : تدريس حقوق الإنسان فى الكليات وتأسيس برلمانات مصغرة بالمراحل الدراسية المختلفة ماذا يطلب الشعب من الرئيس في الفترة القادمة؟ سؤال نطرحه على العديد من المواطنين من مختلف الفئات لنرصد معهم أهم وأبرز الملفات التي سيكون لها الأولوية على أجندة الرئيس في السنوات الأربع المقبلة. محمد عبد الفتاح - موظف - يؤكد ضرورة خفض الأسعار لتكون السلع والخدمات في متناول الطبقة المتوسطة والفقيرة الكادحة كما يجب تشديد الدور الرقابي على التجار والقضاء على الفساد. بينما يطالب بدر رفعت - موظف - بضرورة الاهتمام بالمستشفيات الحكومية ومعالجة ملف ارتفاع الأسعار، والعمل على تطوير التعليم، خاصة في الصعيد وبعض المحافظات التي تحتاج مزيدا من المدارس، فالتعليم هو أساس تقدم أى دولة، مطالبا بأن يكون لمحافظات الصعيد أولوية فى المشروعات التنموية. بيشوي حنا - خريج جامعة - يطالب بالمزيد من التسهيلات لإجراءات ترخيص وقروض مشروعات الشباب والتيسير عليهم في سداد فواتير الكهرباء وغيرها، ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم، وتوفير تأمينات صحية واجتماعية لهم، وإنشاء اتحادات نقابية وجمعيات تعاونية تساعدهم وتحميهم. أمير سعيد - طالب جامعي - يطالب بضرورة توفير فرص عمل جديدة، في شتى المجالات لمحاربة البطالة، وخلق فرص جديدة لذوي الكفاءة والاهتمام بالمهن الحرفية وتحسين الدخول والمرتبات لكي تتماشي مع الظروف المعيشية والوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد. بينما ترى سهيلة راشد - موظفة - أنه لابد من تطوير منظومة الرعاية الصحية والتعليم، مشيرة إلى أن المستشفيات في مصر بحاجة إلى تطوير جذري، ويجب توفير أصناف الأدوية الناقصة في الصيدليات لأنها تعاني من أزمة متفاقمة منذ عدة سنوات، كما يجب حل مشكلة التأمين الصحي، والذي يخدم فئات كبيرة من محدودي الدخل، وتطالب بتطوير قطاع التعليم بداية من المدارس والمناهج التعليمية التي تشوبها عوائق كثيرة، فالتطوير يجب أن يشمل جذور المشكلة من الأساس ابتداء من المدرس مرورا بالمناهج العقيمة حتي تصل الي الطلاب في المدارس، مع توفير بيئة دراسية آدمية تليق بالمستوي التعليمي الذي ننشده في مصر. نهي عبد القادر - موظفة بالمعاش - تشير الى ضرورة تلبية مطالب أصحاب المعاشات ومنها عدم تأخير صرف العلاوات، وتحسين ظروفهم المعيشية وزيادة دخلهم ليكفي الأدوية والاحتياجات الأساسية للمعيشة. وقالت إيمان توفيق - موظفة - إن الرئيس عبد الفتاح السيسى له كاريزما شعبية، كما أنه ألقى كثيرا من الضوء على دور المرأة المصرية فى المجتمع وعلى الساحة، والدليل على ذلك أنه لأول مرة فى تاريخ مصر تحصل المرأة على مناصب عالية فى المجتمع، ومنها 6 وزيرات بداخل حكومة شريف إسماعيل، ومنصب المحافظ، وعدد كبير من عضوات مجلس النواب، وطالبت بالنظر إلى قطاع الأعمال، ولذلك لا بد أن يقوم مجلس النواب بتعديل بعض مواد قانون العمل، بما يتماشى مع النواحي الاجتماعية. بينما ترى هالة عبد الغفار - معلمة بمدرسة لغات - ان للمرأة المصرية دورا فعالا من خلال ثورة يونيو، وهو الأمر الذى جعل الرئيس عبد الفتاح السيسى يهتم بها، وأصبح عام 2017 عام المرأة، وهذا دليل على ثقته فيها واهتمامه بها، وبالرغم من الدعم الكبير الذى وجدته من الدولة، إلا أن دورها ما زال فى حاجة إلى تفعيل حقيقى من قبل مؤسسات المجتمع، مطالبة بضرورة وجود خطة عمل متكاملة تشارك فيها كل الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، لمحو أمية المرأة تعليميًا وثقافيًا واقتصاديا وسياسيًا، وتفعيل دورها فى المجتمع أكثر من ذلك. الدكتور محسن عطا - أستاذ إدارة الأعمال بجامعة المنوفية - يري أن الرئيس السيسى حقق الكثير من الإنجازات خلال الفترة الماضية منها مكافحة الإرهاب والتطرف والقضاء عليه، وأحبط المخطط الإرهابى الذى يستهدف مصر، وقام بتسليح الجيش والشرطة المصرية تسليحًا عالميًا حديثًا بأحدث الأسلحة حتى أصبح الجيش المصرى من أقوى 10 جيوش فى العالم، ولم يستطع رئيس فى مصر أن يفعل ما فعله السيسى في مثل هذه الفترة الزمنية المحدودة، وأن مصر فى عهده عادت إلى مكانتها الإقليمية والعالمية، بجانب المدن الجديدة وشبكات الطرق التى أنجزت فى فترة قصيرة جدًا، ولم يكن من الممكن أن تدخل حيز التنفيذ من قبل. وقال إنه فى عهد الرئيس السيسى تمت محاربة الفساد فى جميع أرجاء الدولة، ولا أحد فوق القانون، وهذا ما نتوقع استمراره ليؤتي ثماره. وطالب بحل مشاكل الصرف الصحي التي تعاني منها بعض القري والنجوع في الصعيد، وإحلال وتجديد قطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية، وفرض رقابة صارمة علي كل من يتلاعب في الأسعار لكي يحصل كل مواطن علي حقه في تلبية احتياجاته المعيشية دون عناء وتحسين الخدمات ، وحل مشاكل المصانع المغلقة والمتعثرة. بينما يقول الدكتور محمد غنيم - أستاذ القانون بجامعة القاهرة - إننا ندرك جيدًا معركة المصير التى تخوضها مصر فى مواجهة الإرهاب نيابة عن العالم بأكمله، كما أننا نعرف الأسباب الدافعة له خاصة فى السنوات الأخيرة، لذلك نطالب بضرورة محاربة الفكر الإرهابى من المنبع، وتجريم الفكر المتطرف وتجفيف منابع الإرهاب الإعلامية، وغرس محبة الوطن فى الشباب منذ الصغر وتشجيعهم على حسن الاندماج في المجتمع، وتنمية مهارات التفكير لديهم وعدم الحجر على آرائهم، وتوعيتهم بمخاطر الأفكار المتطرفة ورفع معنوياتهم، وبث روح الأمل لديهم ودعم قيم الحوار وتقبل الآخر داخلهم، ويطالب بتدريس حقوق الإنسان والحريات العامة فى مختلف الجامعات والكليات والمعاهد، وتأسيس برلمانات مصغرة على مستوى الجامعة والمراحل الدراسية المختلفة. وطالب بمحاربة احتكار بعض التجار والمستوردين بالسوق المصرية، مؤكدًا أننا بحاجة لعون وتخطيط الحكومة للحفاظ على المنتج المصرى، وتخفيف الأعباء على المواطنين.