مباحثات مهمة للرئيس والمشير

مع وزير الدفاع الأمريكي

في إطار النشاط السياسي والدبلوماسي المكثف, الذي شهده يوم أمس, أجري الرئيس محمد مرسي مباحثات مهمة مع وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا, بمقر رئاسة الجمهورية. كما أجري المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, مباحثات مهمة مع وزير الدفاع الأمريكي تناولت المستجدات والمتغيرات المتلاحقة علي الساحتين الاقليمية والمحلية في ظل الظروف الراهنة والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين, كما بحثا سبل دعم الولايات المتحدة لمصر في ظل المرحلة الانتقالية وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين البلدين.
وفي تصريحات مهمة قال وزير الدفاع الأمريكي, إنه أنهي سلسلة مقابلات مع الرئيس مرسي والمشير طنطاوي أمس, مشيرا إلي أنه هنأ الرئيس مرسي برئاسة الجمهورية, وأكد له التزام الولايات المتحدة بدعم الديمقراطية خلال هذه المرحلة من التحول السلمي, الذي كان منظما وسلميا للغاية. وأشاد في مؤتمر صحفي بدور المشير طنطاوي في تأمين انتخابات حرة ونزيهة في مصر, وهو ما يثبت وفاء طنطاوي والتزامه الكامل بتعهداته, إلي أن انتهت مرحلة تسليم السلطة بالكامل.
وقال: ناقشت قضية تأمين حدود سيناء مع المشير طنطاوي, وخلصنا إلي أن مواجهة هذه التحديات الأمنية خارج مصر, يجب أن تتم بمؤازرة وتكاتف مع الدول الصديقة والحليفة. وأكد أن أمن واستقرار مصر, هو أمن واستقرار للمنطقة ككل, وأن نتائج المؤازرة لمواجهة هذه التحديات, سوف تصب في مصلحة مصر والمنطقة كلها. وردا علي سؤال حول موقف مرسي من السياسات الخارجية باعتباره يتبع التيار الإسلامي, قال: أنا أوافق أن مرسي سيكون رئيسا لكل فئات وطوائف الشعب المصري, وأنه ملتزم تماما بدعم الديمقراطية. وأضاف أن مصر بعد الثورة هي مصر جديدة ملتزمة تماما بأسس الديمقراطية والحوار, وحماية حقوق كل المصريين, والالتزام بالتعهدات الدولية. وبالنسبة للخيارات العسكرية في إيران وسوريا, استبعد بانيتا هذه الخيارات في الوقت الحالي.
مرسي يتلقي دعوة لزيارة بلغاريا
استقبل الرئيس محمد مرسي أمس, بمقر رئاسة الجمهورية نيكولاي ملادنوف وزير خارجية بلغاريا الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس البلغاري جورجي دارفانوف, تتعلق بسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين, وتتضمن دعوة مرسي لزيارة بلغاريا.. وأكد وزير الخارجية البلغارية أن العلاقات قوية بين مصر وبلغاريا وقال: إن مصر هي الدولة الرائدة في الشرق الأوسط وهي التي تضع المعايير لدول المنطقة لاتباعها, وأثني علي ما سمعه من الرئيس مرسي من سعيه لبناء مؤسسات ديمقراطية.