ذكر ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي أن أي قرار نهائي بشأن وضع القدس سيعتمد على المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي في باريس مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، إنه فيما يتعلق بباقي القدس، لم يشر الرئيس دونالد ترامب إلى أي وضع نهائي بالنسبة للقدس، مضيفا»لقد كان واضحا جدا بأن الوضع النهائي بما يشمل الحدود سيترك للطرفين للتفاوض بشأنه واتخاذ قرار». وأكد أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس لن يتم قبل عامين. وأضاف أن اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ليس استباقا لنتائج المفاوضات المباشرة حول الوضع النهائي للقدس بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك حول حدود المدينة. وخلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، أكدت نيكي هيلي سفيرة أمريكا لدى الأممالمتحدة، في كلمتها، أن أمريكا لم تتخذ موقفا بشأن حدود القدس ولا تدعم أي تغييرات على الترتيبات المتعلقة بالأماكن المقدسة.