رئيس جامعة الأزهر يعلن افتتاح كلية جديدة للتمريض في العالم الدراسي المقبل    البابا تواضروس: مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها    محافظ سوهاج: خلق محاور مرورية جديدة تسهم في تخفيف الزحام    إعلام إسرائيلي: الجيش سيبدأ الليلة في هدم 106 بنايات بالضفة    الدفاع الروسية: إسقاط تسع مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعتي بيلجورود وكورسك    الزمالك يستعد لمواجهة سيراميكا كليوباترا دون راحة    منتخب سلاح الشيش رجال يحقق المركز الرابع بكأس العالم في كندا    «حقنة دون وصفة طبية».. حيثيات الحكم على صيدلي وعاملين تسببوا في وفاة شاب    هل بدأ الصيف؟ بيان الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة (عودة ارتفاع درجات الحرارة)    تجديد حبس قاتل زوجته في المنيا لمدة 15 يومًا    نجوم الوسط الفني يحتفلون ب«الزغاريط» في حفل زفاف رنا رئيس| صور    ليلى علوي تقدم واجب العزاء في المنتج الراحل وليد مصطفى    بمباركة أمريكية.. ما دور واشنطن في الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الحوثيين؟    "ابدأ حلمك" يواصل تدريباته فى قنا بورش الأداء والتعبير الحركى    محمد عشوب: عادل إمام لم يصبه الغرور    وكيل صحة المنوفية: فرق مكافحة العدوى خط الدفاع الأول داخل المستشفيات |صور    شولتز: ألمانيا ستواصل دعمها لأوكرانيا بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين    المغرب وموريتانيا يبحثان ترسيخ أسس التعاون جنوب-جنوب ومواجهة التحديات التنموية    تصعيد عسكري في غزة وسط انهيار إنساني... آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة    التصريح بدفن جثتين طفلتين شقيقتين انهار عليهما جدار بقنا    «حتى أفراد عائلته».. 5 أشياء لا يجب على الشخص أن يخبر بها الآخرين عن شريكه    أسرار حب الأبنودى للسوايسة    وزير الرياضة يهنئ المصارعة بعد حصد 62 ميدالية في البطولة الأفريقية    محافظ سوهاج: مستشفى المراغة المركزي الجديد الأكبر على مستوى المحافظة بتكلفة 1.2 مليار جنيه    جامعة العريش تستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية    أسعار النفط تتراجع 2.51%.. وبرنت يسجل أقل من 60 دولاراً للبرميل    الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل مقر بطولة العالم العسكرية للفروسية رقم 25 بالعاصمة الإدارية "بث مباشر"    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    عاد من الاعتزال ليصنع المعجزات.. كيف انتشل رانييري روما من الهبوط؟    زراعة الشيوخ توصي بسرعة تعديل قانون التعاونيات الزراعية    خوفا من الإلحاد.. ندوة حول «البناء الفكري وتصحيح المفاهيم» بحضور قيادات القليوبية    "الجزار": انطلاق أعمال قافلة طبية مجانية لأهالي منطقة المقطم.. صور    وفاة نجم "طيور الظلام" الفنان نعيم عيسى بعد صراع مع المرض    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني| صور    وصلت لحد تضليل الناخبين الأمريكيين باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي.. «التصدي للشائعات» تناقش مراجعة وتنفيذ خطط الرصد    ما حكم نسيان البسملة في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    وضع السم في الكشري.. إحالة متهم بقتل سائق وسرقته في الإسكندرية للمفتي    «هكتبلك كل حاجة عشان الولاد».. السجن 10 سنوات لمتهم بإنهاء حياة زوجته ب22 طعنة    سفيرة الاتحاد الأوروبي ومدير مكتب الأمم المتحدة للسكان يشيدا باستراتيجية مصر لدعم الصحة والسكان    حقيقة تعثر مفاوضات الزمالك مع كريم البركاوي (خاص)    «اللعيبة كانت في السجن».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على كولر    لمدة 20 يوما.. علق كلي لمنزل كوبرى الأباجية إتجاه صلاح سالم بالقاهرة    مستشفى قنا العام تنجح في تنفيذ قسطرة مخية لمسنة    "قومي حقوق الإنسان" ينظّم دورتين تدريبيتين للجهاز الإداري في كفر الشيخ    العملات المشفرة تتراجع.. و"بيتكوين" تحت مستوى 95 ألف دولار    هيئة الصرف تنظم حملة توعية للمزارعين فى إقليم مصر الوسطى بالفيوم    الهند تحبط مخططا إرهابيا بإقليم جامو وكشمير    إعلام إسرائيلى: الحكومة تقرر عدم تشكيل لجنة تحقيق فى أحداث 7 أكتوبر    وزارة الصحة تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى زايد التخصصي    قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بوحدات طب الأسرة فى أسوان    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    جوري بكر في بلاغها ضد طليقها: "نشب بيننا خلاف على مصروفات ابننا"    «حلم منذ 100 عام».. ترامب: سنبني قاعة رقص عالمية في البيت الأبيض    محمود ناجي حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    ارتفعت 3 جنيهات، أسعار الدواجن اليوم الإثنين 5-5-2025 في محافظة الفيوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخطيب فى حوار صريح قبل انتخابات «القلعة الحمراء»: هدفنا مبادئ الأهلى والحفاظ على تاريخه..والكلام عن حقوق العمال مزايدة انتخابية
نشر في الأهرام اليومي يوم 24 - 11 - 2017

لا نقدم برنامجا انتخابيا..بل وثيقة تعهدات وخطة عمل محددة المواعيد
ندافع عن هيبة ومكانة نادينا بقائمة للشباب الواعد و«روح الفانلة الحمراء»
أقول لأعضاء الجمعية: شاركوا فى رسم مستقبل ناديكم..وصوتكم بألف صوت لأن اختياركم يؤثر فى مشاعر الملايين
رفضت حل مجلس إدارة الأهلى قبل الانتخابات..وهذا السبب الحقيقى وراء «غرامات» النادى
الخطيب فى أثناء حواره مع مندوب الأهرام
لأنه لم يكن مجرد لاعب كرة أجاد وتألق ثم اعتزل واحترف الإدارة الرياضية فى ناديه الأهلى الذى أحبه كما لم يحب شيئا من قبل، وحرص على تفوقه وتميزه كما لم يحرص على شيء من بعد، فقد أراد لهذا الكيان الكبير أن يكون أكثر من مجرد ناد وأكبر من دوره الرياضي.
لم يكن قرار محمود الخطيب بدخول المعترك الانتخابى الصعب وسط هذه الأمواج العاتية والتى تظهر فيها تحالفات المصالح وضغوط رأس المال وتربيطات عالم البزنس لتصدم كل رياضى ينشد الانطلاق لناديه ويستهدف التألق لكيانه ويطمح فى نهضته.. لم يكن قرارا سهلا أن يخوض صاحب التجربة الإدارية الطويلة فى الأهلى عضوا لمجلس الإدارة وأمينا للصندوق ونائبا لرئيس مجلس الإدارة ورئيسا للمكتب التنفيذى لعشر سنوات متواصلة بالترشح لرئاسة النادى فى هذه الظروف الانتقالية وفى مواجهة رئيس النادى الحالى المهندس محمود طاهر بكل ما يحاط به من دعم لأصحاب رأس المال ومساندة من رجالات البزنس الكبار .. لكن معشوق الجماهير الأهلاوية وصاحب الرصيد الأعلى من الثقة فى تاريخ الجمعية العمومية للنادى أخذ على نفسه مسئولية استعادة الأهلي..هيبته وصورته وقيمه وتقاليده وقدرته على التحليق فى آفاق جديدة قادمة.
تساؤلات كثيرة قفزت إلى الأذهان وفرضت نفسها على مائدة الحوار ونحن نتحدث إلى الكابتن محمود الخطيب فى أول حوار صحفى له منذ إعلان ترشحه لرئاسة النادى الأهلى فى الانتخابات التى تجرى يوم الخميس المقبل .. ودار شريط الحوار:
كابتن الخطيب بداية متى ولماذا اتخذت قرارك بالترشح لرئاسة النادي؟
النادى الأهلى صاحب الفضل الكبير عليّ بعد الله سبحانه وتعالي، وبدون أى مبالغة أشعر باستمرار أن كل نعمة أنا وأسرتى فيها، وكل لحظة حلوة وكل حب الناس لى يرجع الفضل فيه كله بعد الله سبحانه وتعالى للأهلي، أنا مدين للأهلى بعمرى كله، فقد وهبنى الله نعمة كبيرة وهى حب الناس، فى كل مكان أظهر فيه أشعر بهذه المكانة الطيبة بين الجميع وهذا ليس لى فضل فيه، لكنه كله بسبب الأهلى وحبى وانتمائى له، فكيف يمكن أن أشعر بحاجة الأهلى لى ورغبة أبناء الأهلى فى أن أقدم شيئا لنادينا العظيم ثم أتأخر عنه، عندما ابتعدنا كمجلس إدارة سابق عن أى دور لنا فى خدمة الأهلى بسبب اللائحة وبند ال 8 سنوات ظل باستمرار النادى الأهلى هو الشغل الشاغل لنا وليس صحيحا أننى ابتعدت عن النادي، بالعكس كنت أتابع كل ما يجرى وأفكر فيه وأتخيل الحلول الواجبة لأى أزمة وكيف يجب أن نتصرف فى كل أزمة ومشكلة، كنت أتابع الأهلى بقلبى وعقلي، ولكن تعودنا فى الأهلى دائما ومنذ نشأت فيه وأنا صبى تحت 16 سنة تقريبا على أن المجلس المسئول له مطلق الحرية والحق الكامل فى أن يعمل فى هدوء دون تدخل من أحد، لذلك كان من الطبيعى أن نوفر لمجلس الإدارة الموجود كل الظروف الواجبة ليعمل فى هدوء ودون ضغوط أو تداخل من أحد، فهو الذى تحاسبه الجمعية العمومية، ولكن عندما تلاقت أفكارنا ضمن مجموعة كبيرة شديدة الغيرة على الأهلى ولديها الرغبة القوية فى أن تقدم شيئا حقيقيا للنادى .. وجدنا الأهلى يحتاج وجودنا بحكم خبراتنا القديمة السابقة فى إداراته، فلا يمكن أن أشعر بأن الأهلى يحتاجنى ثم أتأخر عن تلبية هذا النداء.
لكن المؤكد أن قرار الترشح لم يكن سهلا؟
لو نظرت للمسألة من منظور مكانتى عند الناس وصورة يجب الحفاظ عليها دون الدخول فى صراعات ومشاكل الإنتخابات يصبح سؤالك منطقيا، وكان ممكن أقول أنا مالى ووجع الدماغ خاصة أن الانتخابات فى مثل هذه الظروف كثيرا ما تشهد تجاوزات وإساءات وأى شخصية عامة يفضل أن ينأى بنفسه دائما عن ما يمكن أن يسيء إليه أو يقلل من صورته، لكن عندما يتعلق الأمر بالأهلى صاحب الفضل بعد الله وظروف الأهلى وقيمة الأهلي، فلا يمكن أن يفكر الإنسان فى نفسه، الأهلى قبل أى حاجة فى حياتي.
وهل استشرت أحدا قبل هذا القرار؟
استخرت الله سبحانه وتعالى أولا ثم تحدثت إلى بعض رموز الأهلى الكبار ووجدت رغبة من الجميع فى ضرورة أن أتقدم للترشيح، يمكن زوجتى كان لها بعض التحفظ لأنها تخاف على صحتى والضغوط العصبية التى أتعرض لها، لكن أكدت لها أنى ماقدرش أتأخر والأهلى محتاجني، وراجعت الأطباء المعالجين لى والحمدلله ظروفى الصحية مستقرة تماما، وربنا يديمها نعمة.
تتحدث عن نداء الأهلى .. والظروف التى تعرض لها وترى أنها كانت دوافع قوية لك للترشح .. كيف وما هى الصورة بالضبط؟
الأسباب كثيرة والصورة ليست خافية على أحد، ماذا يعنى إهدار حق الأهلى كأكبر وأعرق الأندية وأكثرها تأثيرا فى الحركة الرياضية فى مصر والشرق الأوسط فى أن يكون له قانونه الخاص ونظامه الأساسى واللائحة التى تحكمه، كيف لأندية شقيقة صغيرة تأخذ فرصتها وتضع لائحتها وتحكم نفسها بنفسها، والنادى الأهلى بكل قيمته ومكانته يضيع حقه لعدم دراسة الموقف بما يتناسب مع الأهلى لاتخاذ القرار السليم وأؤكد أنه لولا أن الانعقاد كان فى يوم واحد بمقر واحد طبقا للقانون كان العدد سيزيد على 20 ألف عضو.
معركة الاسترشادية وحدها هى التى كانت دافعك للترشح؟
بالطبع لا، هى جزء من الصورة وليست كلها، وكانت دوافعى أيضا بحكم خبراتى وتاريخى فى النادى أرى أنه قد جاء الوقت لأقدم هذه الخبرة الإدارية فى خدمة المكان صاحب الفضل الكبير على بعد الله سبحانه وتعالي، وهذا عمل عام يأخذ بالطبع من رصيدي، لكن ومن خلال رؤيتى بعد الدراسة وضعت خطة عمل مختلفة أرجو أن تتبع بعد ذلك بحيث يلزم كل مرشح نفسه ببرنامج انتخابى بمواعيد ومواقيت ثابتة وفيه رؤية واضحة لتنفيذ هذا البرنامج أو فلنقل خطة العمل.
بمناسبة التقاليد هناك من يتساءل يعنى إيه تقاليد الأهلى وهل يوجد ناد له تقاليد أو مبادئ؟
عاوز تعرف يعنى إيه تقاليد الأهلي، ارجع لسيرة العظماء وكيف كانت إدارات الأهلى تتصرف فى كل أزمة ومشكلة، كيف كانت هذه الرموز الكبيرة تعلى من قيمة الكيان وصورته وسمعته على حساب أى نجم أو لاعب أو مسئول فيه، تذكر كيف أوقف الأهلى فى العشرينيات من القرن الماضى أسطورة الكرة فى هذا الوقت كابتن حسين حجازى لأنه خالف تقاليد النادى وقيم الرياضة، تذكر كيف تعامل مجلس إدارة الأهلى مع أى مدرب أو لاعب مهما كانت النجومية خرج عن النظام، كيف حافظ الأهلى على حقوقه لدى الغير، كيف احترم الأهلى هيئته وهيبته، تذكر ماذا فعل التتش وصالح ومرتجى وحسن حمدي، مع حفظ الألقاب لهذه الرموز الكبيرة، كيف كانت غيرتهم على الأهلي، وكيف لم يفرطوا يوما فى نظامه وتقاليده ومبادئه، والغريب أن أجد الآن من يضايقه الحديث عن مبادئ وتقاليد الأهلي، مع أن الأهلى لم يتفوق أو يتميز على أقرانه إلا بمنظومة القيم هذه، تصرفات كل مسئول فى النادى والقرارات التربوية فى كل مرحلة وكيفية معالجة الأهلى لأزماته طوال التاريخ، كل هذه التفاصيل تمثل منظومة القيم والمبادئ والتى على أساسها يتميز الأهلى عن غيره وفى ضوئها يتصرف أى مسئول وتحكم عليه الأعضاء والجماهير وفقا لما تمسك به من تقاليد وما حافظ عليه من مبادئ، وكيفية اتخاذ القرار السليم بعد دراسته من كافة الجوانب، وكيفية إعلاء قيمة الأهلى فوق الجميع، ولا مكان للمجاملات على حساب الأهلي، هو ده الأهلي.
على ذكر هذه الظروف..بماذا تفسر العقوبات المالية الكبيرة التى تعرض لها الأهلى مؤخرا، ومنها عقوبة شركة «مسك» للإنتاج الإعلامى والتى وصلت إلى 134 مليون جنيه، وقال محامى النادى إن مجلسكم هو المسئول عنها؟
تنهيدة طويلة من الخطيب قبل أن يقول: وهل كان مجلسنا الذى رحل فى مارس 2014 هو من قام بفسخ التعاقد واقتحام القناة فى 2016، وهل نحن من قمنا بإثارة المشكلة مع الشركة المتعاقدة وانتهاك العقود وإساءة التعامل مع الأطراف المتشاركة معنا وفقا لعقود رسمية يعرف القاصى والدانى تاريخيا أن الأهلى دوما هو أكثر من يحترم تعاقداته ويحافظ على كلمته ويصون حقوقه بالطرق المشروعة والقانونية، وكنت أتمنى أن يدار هذا الملف بشكل تفاوضى يقوم أولا على احترام التعاقدات والسعى من خلال الطرق القانونية والتفاوض المباشر للحفاظ على حقوق النادي، كما أننا طول عمرنا لا نتخذ أى قرار إلا بعد دراستنا له بشكل قانونى دقيق، وتلاحظ أن الأهلى غالبا ما كان يكسب أى موقف قانونى فيه أى نزاع مع أى طرف لأنه كان يحافظ على نظامه الذى يعتمد على دقة اختيار الأطراف المسئولة إداريا وقانونيا ودراسة أى عقود قبل إبرامها أو التعامل معها، وأيضا الحفاظ على العلاقة المحترمة مع كل الأطراف خاصة التى نتعاقد معها.
وكيف اخترت قائمتك لخوض هذه الانتخابات..وهل تراها صعبة أم مضمونة؟
لا توجد إنتخابات مضمونة، الإنسان يطرح فكره وأفكاره وفريق العمل معه على أصحاب الحق الأصيل فى الاختيار وهم أعضاء الجمعية العمومية، إختيار القائمة لم يكن سهلا فى ظل رغبة العشرات من أبناء الأهلى فى التقدم لخدمة ناديهم من خلال فريق العمل معنا، قطعنا شوطا طويلا فى الاختيار والانتقاء، إجتمعت بالجميع واستمعت لرؤية كل منهم وحددنا الأهداف وبموجب هذه الأهداف التى نبغيها تم الاستقرار على مجموعة معينة من أبناء النادي.
وماهى المعايير التى على أساسها تم الاختيار؟
وضعنا أمامنا عدة معايير دقيقة ومحددات واضحة للاختيار، الأول منها توفر السمعة الطيبة والكفاءة العالية كل فى مجاله والخبرة اللازمة مع عمق علاقة المرشح بالنادي، وهذه مسألة مهمة جدا، لأنه لا يحس بمشاكل كل بيت إلا من عاش فيه طويلا وتعرف عليه جيدا وارتبط به بالفعل، علاقة الحب والانتماء أرى أنها أقوى روابط ودوافع النجاح، لذلك تلاحظ أن من بين أعضاء القائمة التى اخترناها هناك من عاش عمره فى النادي، كلهم أو معظمهم أبناء عائلات لها جذور عميقة فى النادي، أهلاوية أبا عن جد، وجميعهم تربى فى النادى منذ طفولته، وكان تركيزنا الأساسى بجانب الخبرة والكفاءة والانتماء ضرورة توفر عنصر الشباب، لأن مهمتنا الأساسية هى إطلاق طاقات الشباب لتقديم رؤيته الجديدة وإتاحة الفرصة له ليقود بأفكار مختلفة، لاحظ أن كل أفراد القائمة من الخبرات والوجوه الجديدة والشباب المؤهلة جيدا والناضجة فكريا والمتحمسة لناديها، كلما جلسنا معا أستمع للأفكار المتدفقة منهم وللحماسة الكبيرة التى تظهر من جانبهم، أنا شديد التفاؤل بفريق العمل هذا لو أتيحت له الفرصة ليحظى بالثقة الكاملة من الجمعية العمومية، هذا فريق مهمته استعادة هيبة الأهلى وصورة الأهلى ثم التحليق به إلى آفاق بعيدة.
واضح أنك تركز كثيرا يا كابتن على أهمية انتخاب القائمة بالكامل؟
طبعا..هذا أساس النجاح، العمل من خلال فريق جماعى واحد هو الذى يضمن وحدة المجلس والتوجه وتحقيق الأهداف، حتى فى ظل أى اختلاف فى وجهات النظر يكون هذا ايجابيا، ولو صدرت القرارات بالأغلبية يلتزم الجميع بقرار المجلس ويدافع عنه حتى لو كان داخل الجلسة كان له رأى مختلف، فمادام القرار قد صدر يكون هو رأى المجلس كله وليس رأى من اتفق معه أو طالب به، وغير معقول أن الجمعية تختار رئيسا وتفرض عليه عناصر أخرى لا تتوافق فكريا معه، هذا لا يخدم الأهلى ولا يفيد النادى ولا يحقق الأهداف التى تريح الأعضاء وتسعد الجماهير، خاصة عندما نختار بعد جهد طويل وشاق واجتماعات عديدة ومشاورات كثيرة فريق عمل متكاملا.
تردد أنك رفضت حل مجلس إدارة محمود طاهر وتعيين لجنة بديلة لإدارة النادي؟
نعم حدث هذا بشأن موقف دكتور مهند مجدى عضو المجلس الحالى والمرشح معنا فى الانتخابات، فقد عرض البعض استقالة مهند والتفرغ للعمل معنا فى هذا التوقيت وكان ذلك سيؤدى بالضرورة إلى حل المجلس وكان رفضى لهذا الأمر هو للحفاظ على استقرار النادى وعدم تحمله أى هزات إدارية فى هذا التوقيت الصعب ، وتلاقت رؤيتى مع وجهة نظر مهند أيضا، وهذا ما لفت نظرى لشخصيته الناضجة وحبه للأهلي.
تتحدث بتفاؤل كبير وسعادة واضحة عن القائمة أو فريق العمل معك.. فماذا عن أفكار هذا الفريق أو برنامج القائمة.. الناس تحاسب على الأفكار وليس الأشخاص؟
طبعا من المهم جدا لأى فريق عمل أن يملك رؤية وقد وفقنا الله سبحانه وتعالى لاختيار فريق عمل أهلاوى متحمس جدا وثرى جدا فى أفكاره ومؤهلاته وخبرات عناصره، لذلك ومن شدة حماسة هؤلاء الشباب رأينا أن يكون شعارنا « مجلس إدارة بروح الفانلة الحمرا» بحيث تكون قدرة الفريق على إنجاز التحديات الصعبة وتحقيق الإنجازات الكبيرة هى نفسها قدرة أبناء الأهلى دائما على قهر المستحيل بإرادة النصر وهى روح الفانلة الحمرا، ولذلك عقدنا المؤتمر الصحفى الموسع على ضفاف النيل للإعلان عن برنامج عائلة الأهلي.
البعض يرى أنها مجرد أفكار أو برنامج إنتخابى يقال كثيرا فى مثل هذه الظروف، ما ردك؟
لا..اسمح لى انت أنا هنا أراهن على إسمى فى مقابل تحقيق الأهداف وإنجاز الأفكار التى وعدنا به، هذا ليس كلاما انتخابيا لكن تقدر تسميها «وثيقة تعهدات» أو خطة عمل أعلناها بين الجميع بل وحددنا توقيتات زمنية واضحة لانجاز كل فكرة وتحقيق كل مشروع ضمن برنامج عائلة الأهلي، وقلنا للناس أعضاء الجمعية العمومية المحترمين تعالوا وحاسبونا على هذه الوعود والتعهدات، ولدى رؤية من أجل الحفاظ على تاريخ الأهلى واستمرارية مبادئه، وتطوير مؤسساته واستثماراته، لتحقيق طفرة خدمية وإنشائية ورياضية، تفتخر بها عائلة الأهلي، ويخرج كيان الأهلى إلى قلب العالم وأتقدم ببرنامجى الانتخابى هذا من خلال ترشحى لرئاسة النادى الأهلى لاقتناعى الكامل بأننى لدى القدرة وبتوفيق الله أستطيع خدمة الأهلى صاحب الفضل على بعد الله سبحانه وتعالي، متسلحا بقيم ومباديء تعلمتها فى هذا الصرح الكبير منذ 45 عاما ، بتشرفى أن أكون أحد لاعبيه.. وأيضا باكتساب خبرات إدارية بدأت منذ عام 1988، من خلال مناصب متدرجة، حتى أصبحت نائبا لرئيس النادى ورئيس المكتب التنفيذى لمدة 10 سنوات، ولإيمانى بالعمل المؤسسى الذى عايشته وتعلمته خلال حياتى الإدارية ، أتقدم ومعى مجموعة من الزملاء أبناء النادى المخلصين، سواء أصحاب الخبرة أو الوجوه الجديدة والشباب، معاهدين الله وإياكم أن نعمل بإخلاص وبجهد ورؤية ليبقى الأهلى على القمة دائما بتاريخه ومبادئه وبطولاته، وبتطوير مستمر لمنشآته وخدمات أعضائه، والحفاظ على مكتسبات كل العاملين فيه مع تطويرها للأفضل وإسعاد جماهيره، والعمل على وجود كوادر إدارية ورياضية من الشباب، لكى تتواصل الأجيال ويستمر الأهلى فوق الجميع.
وهل ترى أن هذه الرؤية المتكاملة يسهل تنفيذها فى هذا التوقيت؟
هذه الرؤية الشاملة لنا تقف أولا على أرض صلبة، هى تاريخ ومباديء النادى الأهلي، وتنطلق بإرادة حقيقية فى التطوير، وترتكز علي: الإدارة المحترفة، ورفع كفاءة العاملين بالنادى ودعمهم فى إطار التطوير المؤسسى للعمل التنفيذى الذى يصبح عصريا وأكثر فاعلية، وقوة الأهلى الاستثمارية وعلاقته التجارية وخلق موارد تمويل مبتكرة إلى جانب تعظيم الموارد المعتادة، وهذه الركائز هى الضمان لتحقيق أهدافنا الطموحة لنادينا الحبيب، وتتمحور حول الخدمات والإنشاءات المقدمة لأعضاء النادى فى جميع فروعه لخدمة عائلة الأهلى الكبيرة، مع تخصيص ملف لكل من السيدات والأطفال وكبار السن والشباب وأهالينا من ذوى القدرات الخاصة، والنشاط الرياضى انطلاقا من عقيدة راسخة بأن الرياضة هى أولا سلوك وهواية ثم موهبة، مدعمة ببرنامج لتحديث منظومة الرياضة للوصول بالنادى الأهلى إلى الريادة العالمية، ثانيا رفعة كيان الأهلي، مؤمنين بأن الأهلى ليس مجرد ناد كغيره من الأندية وأن له حقا علينا أن نوسع مجال تأثيره الإنسانى والمجتمعي، وأن نوثق تاريخه، وأن نرفع اسمه ونحقق حلم ملايين الأهلاوية بإنشاء ستاد الأهلى العالمي.
من خلال هذه الرؤية واستراتيجية التنفيذ..ما هو ترتيب الأولويات لديك بين حق العضو الاجتماعى وتحقيق التفوق الرياضي، فالأهلى حالة مختلفة؟
هدفنا الأساسى هو كيان الأهلى ولذلك اخترنا السير فى اتجاهين متوازيين: الخدمات الاجتماعية والنشاط الرياضي، وهذا لا يتحقق بكفاءة عالية إلا بضرورة الوصول إلى الاستثمارات العالية والموارد المبتكرة، لكن هذا يحتاج بالضرورة وكما أشرت من قبل إلى الإدارة المحترفة، وتحقيق كل هذه الرؤى يحتاج إلى ثورة إنشائية كبيرة تلبى طموحات مشروع عائلة الأهلي.. هذا يحتاج ثورة إنشائية لأول مرة مرشح يعد بها ويتحملها.
وما أبرز ما فى هذا المشروع؟
كثيرة هى طموحاتنا لعائلة الأهلى وهى تخص كل فرد من أفراد هذه العائلة ابتداء من الطفل وحتى الجد، كل فرد فى الأسرة الأهلاوية سيجد لنفسه مكانا وحظا من الرعاية والاهتمام داخل هذا المشروع، نتطلع لتفعيل شعور الأسرة الأهلاوية، مثلا نتعهد بإنشاء حضانات للأطفال بكل فروع النادى تكون على أعلى مستوى صحى وعلمى وتربوى لتأهيل أطفال الأهلى لخطوات المستقبل، يعنى السيدة عضو النادى عندما تحضر أطفالها الصغار للنادى أو عندما تكون أما عاملة ولديها ارتباطات عمل يمكنها أن تحضر طفلها للنادى ليجد طوال اليوم حظه الكامل من الرعاية والتربية والتنشئة السليمة لأننا نطمح من وراء هذا لخلق جيل جديد يتربى فى النادى ويستوعب منذ الصغر معنى النادى وحب النادى ويرتبط بالرياضة منذ نعومة أظافره وهكذا نستمر معه فى الرعاية طوال مراحل عمره من خلال الكشف المبكر عن موهبة وميول الطفل الرياضية ومساعدة الأسرة فى توجيه طفلها للعبة المناسبة لقدراته الصحية والنفسية والمهارية، هذا بالإضافة إلى برامج ترفيهية كثيرة تعنى بالصحة النفسية للطفل حتى أننا سوف نتعاقد على برنامج مع أحد الأندية الأسبانية التى سافر لها أحد أفراد القائمة للاتفاق على هذا البرنامج الخاص بقياس القدرة النفسية للاعب والناشيء بما يسهل معه تطوير أداء وقدرات هذا النشئ مع تفعيل علاقة النادى بالأسرة لمساعدة عضوات النادى على رفع الوعى الصحى وتنمية مهارات الأطفال لخلق جيل جديد يخدم الوطن والنادي.
واضح أن لسيدات النادى دورا كبيرا فى برنامجكم؟
المرأة هى الأم والأخت والزوجة والابنة والجدة، ونركز فى البرنامج على تفعيل لجنة المرأة فى مقرات النادى الثلاثة بالجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد، وبالمناسبة هنا يضايقنى جدا تقسيم الأهلى إلى أهلى الجزيرة وأهلى مدينة نصر وأهلى الشيخ زايد، هذه نغمة تقسيم مرفوضة وخطر على مستقبل النادى ولا بد من التصدى لها باستمرار حفاظا على وحدة الأهلي، فالأهلى قوته فى وحدته، هذا ما يسعد أعضاءه وجماهيره.
وهل لنا أن نعرف بعض ملامح هذه المشروعات الجديدة؟
أولا: فلسفة الخطة: التأسيس على نشاط كرة القدم حيث إنه يمثل الميزة الاستثمارية الأقوى للنادي، توافر كافة الخبرات الاستثمارية، المالية، القانونية، والرياضية لدى أعضاء النادى ومحبيه، والخروج بتفكيرنا خارج المألوف وحدود الوطن..
ثانيا: أهداف الخطة: تعظيم الموارد والقدرات المالية للنادى استغلالا لاسمه وشعبيته خاصة فى مجال كرة القدم، الحفاظ على الثروة البشرية للنادى من لاعبين ومدربين وإداريين وتنميتهم، اكتشاف مواهب كروية جديدة على مستوى جمهورية مصر العربية والقارة الأفريقية.. خلق موارد بالعملة الحرة للنادى ولوطننا الحبيب مصر، تعظيم اسم الأهلى وعلامته التجارية عالميا.
ثالثا: مقومات الخطة وخطوطها العريضة: زيادة موارد النادى من اشتراكات العضوية الموسمية فى هذه المراكز، تعميق وارتباط محبى ومشجعى النادى الأهلى بناديهم الحبيب، اكتشاف المواهب الرياضية، خاصة الكروية فى كافة أنحاء الجمهورية تعضيدا لمجهودات أكاديميات الأهلى لدى المحافظات وتعميقا لهذه الفكرة سنعمل علي: غزو أفريقيا من خلال إنشاء أكاديميات للنادى الأهلى بالدول الأفريقية الغنية بالمواهب الكروية، خاصة فى قطاع الناشئين وتصديرهم للنادى الأهلى توفيرا لما يتم إنفاقه من موارد لشراء لاعبين من أفريقيا والعمل على تعظيم العائد من تلك المواهب، وذلك من خلال إعادة بيعهم محليا وإقليميا أو دوليا، شراء ناد أو اكثر فى الدوريات الأوربية على مستوى الدرجة الثانية وذلك تحقيقا لما يلي: الحفاظ على موارد النادى من لاعبين محليين أو أفارقة أو مدربين، الصقل الفنى والاحتكاك الأوربى لبعض هؤلاء اللاعبين والمدربين، تعظيم موارد النادى من خلال بيع أو إعارة بعض من هؤلاء اللاعبين للأندية الأوربية، اكتساب الخبرات الفنية والتجارية فى مجال بيع وشراء اللاعبين، تعظيم اسم النادى الأهلى وعلامته التجارية واستغلالها على المستوى الدولي، الاستفادة من قانون الرياضة الجديد وإنشاء شركات مساهمة فى المجالات المختلفة « تحت الدراسة «، تجهيز قاعدة بيانات بالمؤسسات والوكالات التسويقية الدولية، التى لها استثمارات رياضية يمكن أن تساهم فى تمويل المشروعات المستقبلية للنادى الأهلي.
رابعا: ضمانات نجاح الخطة المقترحة: اسم وشعبية النادى الأهلى محليا وعربيا وأفريقيا، قانون الرياضة الجديد وما يتيحه للنوادى من إمكانية إنشاء شركات مساهمة فى المجالات المختلفة، توافر العديد من أعضاء ومحبى النادى الأهلى الذين لديهم خبرات محلية ودولية مشهود بها فى مجال الاستثمار والبنوك وما أبدوه من استعداد للتعاون فى هذا المجال دعما لنادينا الحبيب ولوطننا الغالى مصر، تواجد العديد من بنوك الاستثمار المحلية والإقليمية القادرة على التعاون مع النادى لتوفير التمويل اللازم لتحقيق الخطة سواء عن طريق الاكتتاب العام أوالخاص بالتعاون مع النادى الأهلى وبأقل أعباء مالية ممكنة على النادي.
فى النهاية فإنه يمكن تلخيص تلك الخطة فى العناصر التالية: النادى الأهلى (اسم وشعبية وتاريخ)، أعضاء النادى الأهلى ومحبوه، الموهوبون من ابناء مصر فى كافة أرجائها، أفريقيا أرض المواهب والفرص، وأولا وليس أخيرا مصر وطننا الغالي.
وهنا يطرح السؤال نفسه يا كابتن: ماذا عن العاملين فى النادي؟
أشكرك جدا لأنك أثرت هذه المسألة، لأنهم إذا كان برنامجنا وهو برنامج عائلة الأهلى يهدف بالأساس إلى العناية والرعاية بأعضاء النادى وكل أفراد العائلة الأهلاوية فكيف يمكن أن نغفل دور عمال أو موظفى النادي، هذه مسألة تفيدنا انتخابيا يريد منها البعض المزايدة على مواقفنا الاجتماعية والإنسانية، ومن دون كلام انتخابى أؤكد، بل أتعهد أخلاقيا بعدم المساس بحقوق أى عامل أو الاقتراب من أكل عيشه، بل بالعكس وضعنا فى برنامجنا ضرورة الارتقاء بعمال النادى وتحقيق أفضل مناخ لرعايتهم صحيا وماديا واجتماعيا من خلال مظلة تأمين خاصة بهم والارتقاء بأوضاعهم المالية والمعيشية والاجتماعية عامة وحل أى مشاكل تواجه أى منهم فى أسرته وأبنائه، لم أكن أريد أن أتطرق إلى هذه المسألة التى تشغلنى شخصيا بدرجة كبيرة وكنت أتمنى تنفيذ الكثير من هذه الخطوات لإخوتنا من موظفى وعمال النادى بعيدا عن الكلام الانتخابى لولا اننا وجدنا هناك محاولات كثيرة لإيقاع الفتنة الانتخابية بين الأهلى والعاملين فيه، لأنه من غير المنطقى أو المعقول أن نسعى للارتقاء بخدمات النادى وخلق فرص عمل كثيرة فى النادى واستنباط إدارات مختلفة من دون أن يستتبع هذا رفع قدرات العمال والموظفين وتطوير أدائهم وزيادة رواتبهم وبدلات ومكافآت عملهم، هذا تعهد أخلاقى وإنسانى قبل أى شيء آخر لم أكن أود التحدث عنه.
وماذا عن الجماهير..كيف ترى دورها وحظها فى كل ما تطرحونه من أفكار من أجل ناد تعشقه الملايين من ابناء الشعب؟
أشكرك على إثارة هذه الجزئية لأنه فى حالة تخص الأهلى بالتحديد أو أى ناد شعبى كبير يكون القرار للأعضاء وتنعكس نتائج القرار على الجماهير، ولذلك شددنا فى المؤتمر الصحفى على ان صوت كل عضو هو بألف صوت فإذا كان الأهلى يضم فى جمعيته العمومية 160 ألف عضو فهناك عشرات الملايين من جماهير الأهلى التى تسعد أو تشقى بفعل اختيار العضو لمجلس الإدارة الذى يقود النادي، من هنا تبدو المسئولية كبيرة على كل عضو من أعضاء النادى وعليه أن يضع هذه المسئولية نصب عينيه وهو يختار من يمثله ومن يتحمل المسئولية ويحس بمشاعر هذه الملايين، فالأهلى أكبر من مجرد ناد، الأهلى كيان كبير وهدفنا أيضا تفعيل الدور المجتمعى للنادى بحيث يكون الأهلى فى أعلى قدرة له على خدمة وطنه وإسعاد أبنائه وتحقيق أهدافه المجتمعية.
المشروعات الإنشائية فى أثناء رئاسته المكتب التنفيذى
أقيمت كثير من المشروعات الإنشائية وقت أن كان محمود الخطيب رئيسا للمكتب التنفيذى بالنادى الأهلي، مثل ملاعب ترتان للأعضاء بفرع النادى بالجزيرة، وجمانيزيوم للأعضاء وحديقة ترفيهية للأطفال بالجزيرة، وجمانيزيوم لفرق السباحة، وصالة جمانيزيوم جديدة أخري، بجانب مدرج كرة القدم الجديد بملعب التتش، وصالة الشهداء المغطاة ، والانتهاء من 75% من المبنى الإدارى الجديد المتضمن ملاعب الإسكواش، والمسجد الذى يقع بجوار المبنى الاجتماعي، والمنطقة الترفيهية بمدينة نصر، كما تمت إقامة أكبر مكتبة بالنادى بفرع مدينة نصر، وصالة للكاراتيه هناك، و 4 ملاعب كرة سلة، و 5 ملاعب كرة طائرة بمدينة نصر، وملاعب كرة قدم للأكاديمية، كما تم إدخال خدمة توثيق «الشهر العقاري» بالنادي، مع استكمال المرحلة الثانية من مجمع حمام السباحة بمدينة نصر، وكذلك تشغيل خدمة الإنترنت كافيه بالجزيرة ومدينة نصر، وتم الحصول على أرض فرع زايد وتم إنشاء 60% من المرحلة الأولي، إلى جانب شاليهات مصيف النادى فى مرسى مطروح.
أرقام قياسية للخطيب فى 5 جمعيات عمومية
خاض محمود الخطيب أسطورة الأهلي 5 إنتخابات على مدار تاريخه الإدارى داخل النادى الاهلى، حصل خلالها »بيبو« على أعلى الأصوات في جميع المناصب.
فى انتخابات 6 ديسمبر 1988، فاز بالعضوية 10 مرشحين بدلا من 6 بعد التعديل الجديد للمادة 44 من النظام الأساسى للأندية الرياضية، بزيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة من 6 إلى 10 أعضاء فى الأندية الرياضية التى يبلغ عدد الأعضاء العاملين بها 10 آلاف عضو فأكثر، وإحتل الخطيب المركز الأول من حيث عدد الأصوات بين كافة المرشحين بعد حصوله على 2826 صوتاً.
وفى انتخابات 17 نوفمبر 2000 حصل الخطيب على أعلى الأصوات أيضاً ب 9303 أصوات، ونال الخطيب ثقة مطلقة من الجمعية العمومية.
فى انتخابات 20 سبتمبر 2002، فرضت وفاة صالح سليم فى 6 مايو 2002 إجراء انتخابات تكميلية الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2002، وفاز الخطيب بمنصب أمين الصندوق بحصوله على 3713 صوتاً.
وفى إنتخابات 17 ديسمبر 2004 حصل الخطيب على 12248 صوتا ليتصدر قائمة المرشحين بأعلى الأصوات، ويفوز بمنصب نائب الرئيس.
وفى آخر انتخابات خاضها الخطيب فى يوليو 2009 حصل على 17078 صوتا كأعلى الأصوات أيضاً.

انتظروا الاثنين المقبل حوار مع المرشح محمود طاهر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.