انتخابات النواب 2025.. توافد الناخبين علي اللجان بالبدرشين قبل الإغلاق    الأردن: تقنين أوضاع العمالة غير الأردنية وتلبية احتياجات القطاع التجاري    قرقاش: الإمارات لن تشارك فى القوة الدولية لحفظ استقرار غزة    الأمم المتحدة: مخيمات اللاجئين قد تصبح غير صالحة للعيش بحلول عام 2050 مع تفاقم المناخ    الخارجية العراقية: تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بشأن الانتخابات تدخل مرفوض    مستقبل عبد الرؤوف فى الزمالك على «كف عفريت»    الاتحاد السكندري يفوز على سبورتنج وديًا استعدادًا للجونة بالدوري.. ومصطفى: بروفة جيدة    تموين الإسكندرية تحبط محاولة لبيع نصف طن زيت وسكر تمويني بالسوق السوداء    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بشارع التسعين بالقاهرة    د. وائل فاروق: الأدب العربى لا يحتل المكانة اللائقة لأنه لا يؤمن باستحقاقها    زوجة إسماعيل الليثى: خلصت الدنيا من بعدك وخلى بالك من بابا يا ضاضا    محافظ بني سويف: إقبال السيدات مؤشر إيجابي يعكس وعيهن بأهمية المشاركة    «الطلاق شرع ربنا».. كريم محمود عبد العزيز يعلن طلاقه من آن الرفاعي    معامل الإسماعيلية تحصد المركز السادس على مستوى الجمهورية بمسابقة الأمان المعملي    قريبًا.. الذكاء الصناعي يقتحم مجالات النقل واللوجستيات    «سلّم على الدكة وقال الزمالك نادي كبير».. تصرفات «زيزو» بعد فوز الأهلي بكأس السوبر تثير جدلًا    وزير الصحة يستقبل نظيره اللاتفي لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية    وزير التموين: توافر السلع الأساسية بالأسواق وتكثيف الرقابة لضمان استقرار الأسعار    غرفة عمليات الجيزة: لا شكاوى من حدوث تجاوزات في انتخابات مجلس النواب حتى الآن    رئيس مجلس النواب الأمريكي: عودة المجلس للانعقاد للتصويت على اتفاق ينهي الإغلاق الحكومي    ترامب يعفو عن متهمين بارزين بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات الرئاسة 2020    منظمات المرأة في الدول العربية على حافة الانهيار مع تفاقم خفض التمويل الإنساني.. تفاصيل    بمشاركة ممثلين عن 150 دولة.. مؤتمر ومعرض الحج 2025 يناقش تطوير خدمات ضيوف الرحمن    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد وستارمر يبحثان الأوضاع في غزة    ابدأ من الصبح.. خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم    طريقة عمل الكشرى المصرى.. حضري ألذ طبق علي طريقة المحلات الشعبي (المكونات والخطوات )    فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    شقيق الفنان محمد صبحي: حالته الصحية مطمئنة ويغادر المستشفى غداً    العمل تسلم 36 عقد توظيف للشباب في مجال الزراعة بالأردن    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    الآثار: المتحف الكبير يستقبل 19 ألف زائر يوميًا    علاء إبراهيم: ناصر ماهر أتظلم بعدم الانضمام لمنتخب مصر    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    الأربعاء.. فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا فى مركز محمود مختار بمناسبة اليوم العالمى للطفولة    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    تشييع جثماني شقيقين إثر حادث تصادم بالقناطر الخيرية    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    تعرف على مدة غياب كورتوا عن ريال مدريد بسبب الإصابة    تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه    الاتحاد الأفريقي يدعو لتحرك دولي عاجل بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    تأجيل محاكمة «المتهمان» بقتل تاجر ذهب برشيد لجلسة 16 ديسمبر    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    ماذا يحتاج منتخب مصر للناشئين للتأهل إلى الدور القادم من كأس العالم    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    انطلاق قوافل التنمية الشاملة من المنيا لخدمة المزارعين والمربين    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرشح الرئاسى ل«نادى القرن» فى ندوة «الوطن»: سنرث تاريخاً مجيداً وانتصارات لا حد لها
إبراهيم المعلم: أخوض انتخابات الأهلى للحفاظ على «نادى الوطنية».. والشائعات ضدى دليل على يأس مروجيها

فى ذروة اشتعال الأجواء الانتخابية بالنادى الأهلى وقبل أيام من تصويت أعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد لإدارة القلعة الحمراء لسنوات مقبلة، ، فتحت «الوطن» أبوابها للمهندس إبراهيم المعلم، أحد رواد الطباعة والنشر فى مصر والوطن العربى والمرشح لمقعد رئاسة النادى، وأعضاء قائمته طارق قنديل، المرشح لمنصب أمين الصندوق، وسيد صادق أحد أبطال السباحة البارزين فى تاريخ النادى والمرشح للعضوية فوق السن ومحمد الجارحى ومحمد سراج الدين، وشيرين منصور، المرشحين للعضوية تحت السن، فى ندوة خاصة لنقل أفكارهم وبرنامجهم الانتخابى أمام أعضاء نادى القرن، والحديث عن تطلعاتهم ومشروعاتهم المستقبلية، والتحديات التى قد تواجههم وكيفية التغلب عليها، وأشياء أخرى تحدث عنها المهندس إبراهيم المعلم بوضوح وبكل شفافية.
■ هناك محاور أساسية للبرنامج الانتخابى لقائمتك ما أهمها؟
- نمتلك برنامجاً كبيراً يحقق طموحات الأهلى، وعلينا الاعتراف بأن أمامنا الكثير من التحديات الصعبة، بسبب الظروف الحالية التى تمر بها البلاد والتى انعكست على الأهلى بشكل طبيعى كونه جزءاً لا يتجزأ من الوطن، فلا ننس أن مصروفات النادى ثابتة، ومن الممكن أن تزيد بينما قلت الإيرادات بشكل كبير.
■ ما أهم الصعوبات التى ستواجهها؟
- الأهلى مؤسسة كبيرة جداً حيث يُمثلها ويلعب فى قطاعاتها الرياضية أكثر من 11 ألف طفل، ويزيد عددهم خلال الصيف وفترة توقف المدارس، وهؤلاء النشء يحتاجون إلى مدربين وإشراف فنى وطبى ونفسى وتربوى وملابس وبيئة ملائمة، من غرف وإمكانيات إضافية لإفراز لاعبين على أعلى مستوى، كما أن لدينا 1500 مدرب و3600 ألف من أعضاء الجهاز الإدارى، ولذلك أؤكد أن الأهلى منظومة كبيرة للغاية وإدارتها صعبة وتمثل وحدها تحدياً هائلاً.
■ ما العوامل المساعدة التى ستعتمد عليها فى تنمية الأهلى؟ وكيف ستحافظ عليها؟
- الأهلى لا يمتلك قوته من كونه مؤسسة ناجحة فقط، بل فى قوته الناعمة المتمثلة فى لاعبيه واسمه وهيبته ووطنيته وجماهيره التى تسانده دائماً وتدعم قراراته وتقف على قلب رجل واحد لتحدى أى مصاعب يمكن أن تواجهه.
ودائماً لا يفرق الأهلى بين محبيه ومتابعيه، فهو ملك لهم جميعاً، كما أن حب الأهلى لم يتوقف عند حدود مصر بل خرج إلى العالم العربى والأفريقى وبات فوز الأهلى بالبطولات يتسبب فى احتفالات كبيرة فى العديد من المدن العربية.
ومن مهام المجلس المقبل أن يحتفظ بالقوة الناعمة للأهلى وأن ينميها بالانتصارات والقرارات الصحيحة وزيادة حب الجماهير، لأنها المفتاح السحرى لتنمية الموارد.
■ هل لديكم أى مخططات أخرى لتنمية موارد النادى؟
- الفرق الأوروبية الكبرى مثل برشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتى وأرسنال وغيرها باتوا يعتمدون على استثمارات عربية، ولذلك سنعمل على الاستفادة من الاستثمارات العربية فى الأهلى، خاصة أن النادى هو أهم أندية الشرق الأوسط وصاحب الشعبية الجارفة فى المنطقة العربية، ونحن نعرف كيف نستغل ذلك، فقد كنا أول نادٍ مصرى يؤسس إدارة للتسويق، وقد حان الوقت كى تتغير هذه الإدارة إلى إدارة ذات معايير عالمية، كى تتمكن من قيادته إلى العالمية باستخدام أحدث أدوات العصر.
■ وماذا عن مشروعات التنمية الأخرى؟
- يُمثل مشروع فرع 6 أكتوبر نقلة حضارية وتنويرية كبيرة، حيث إن مساحة أرض النادى 128 فداناً، وهى ضعف مساحة فرعى الجزيرة ومدينة نصر معاً، كما آن الأوان ليكون للأهلى استاد دولى مبنى على أحدث طراز هندسى وبأفضل المعايير العالمية والتكنولوجية والتمويلية، وهذه مشروعات ليست وليدة اليوم بل إن مجالس وأعضاء كثيرين حاولوا القيام بها والآن حان وقت تنفيذها.
■ وما الصعوبات التى وقفت فى وجه المجلس الحالى خلال محاولة تنفيذ هذه المشروعات؟
- من أهم المعوقات التى واجهتنا كانت البيروقراطية وجمود اللوائح والقوانين، فنحن نحتاج قانون رياضة جديداً يساعدنا على دخول القرن الجديد، بدلاً من القانون القديم الذى كان يعيدنا للوراء، نحتاج أن يكون لدينا قانون يسعى لتشجيع الأندية والهيئات على الاستثمار وتنمية الموارد.
■ بمناسبة قانون الرياضة الجديد، ما السمات الأساسية الواجب توافرها فيه؟
- نتمنى أن ينص قانون الرياضة الجديد على أن لكل نادٍ حق وضع لوائحه الداخلية، ففى الدول المتقدمة رياضياً لا يمكن أن تُلزم الدولة الأندية بأن تلتزم بشكل إدارى معين، فلا يُمكن أن يُجبر ملك إسبانيا أو رئيس وزرائها أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة بعدد معين من نواب رئيس النادى أو أى شىء آخر، وذلك لأن لكل كيان سماته التى تميزه وتجعله مختلفاً عن غيره.
■ ما التحديات التى تواجه قائمتك؟ وما طرق الحل؟
- التحدى الكبير يكمُن فى أننا سنرث تاريخاً مجيداً وانتصارات لا حد لها فى كل الألعاب وميداليات أولمبية، وأرقاماً قياسية، آخرها أن فريق الكرة بات الأكثر فوزاً بالبطولات القارية والعالمية حول العالم، ونحن دائماً نقول إننا سنكون امتداداً لجميع مجالس إدارة النادى من 1907 إلى الآن، حيث إننا نحترم كل قيمة إيجابية ونشيد بها، ونود أن نضيف إليها، ومن التحديات الأخرى أن نتمكن من إدارة كنوز النادى المتمثلة فى حب الجماهير ومكانة النادى وشعبيته وخبرات وقدرات أبنائه فى شتى المجالات، مثل كرة القدم والاقتصاد والثقافة، وذلك من أجل نقل النادى من النطاق القارى والإقليمى إلى النطاق العالمى، وكذلك نعتبر تحويل فرع زايد إلى منجم ذهب لجر قافلة الأهلى إلى الأمام من أهم التحديات، وكذلك استكمال فرع مدينة نصر، كما أننا نفكر فى إنشاء حمام سباحة جديد فى فرع الجزيرة وآخر فى فرع مدينة نصر، ونأمل أن تساعدنا الظروف الجديدة للدولة بعد الثورات والتحولات الديمقراطية الجديدة والمفاهيم الجديدة فى ذلك.
■ هل تعتبر برنامج قائمتك ملائماً لطموحات وأحلام أعضاء وجماهير الأهلى؟
- برنامجنا كبير ومفتوح على كل المجالات وله علاقة بالواقع والممكن، وذلك ليس كلاماً نظرياً ولكن بناء على أعمالنا السابقة وخبراتنا فى خدمة النادى، ومثال على ذلك أننى كنت رئيساً للجنة العليا لمئوية النادى التى جابت ربوع مصر للاحتفال مع جماهيره فى حدث لم يكن له مثيل من قبل.
■ كيف تم اختيار القائمة؟ وما مدى فرص نجاح أعضائها؟
- تم اختيار كل عضو من هذه القائمة وفق عدة شروط، أهمها أن تتمثل فى كل عضو مبادئ وقيم وروح النادى الأهلى، وقد كان بعض أعضاء القائمة من المعارضين فى السابق، ولكن من منطلق حب النادى، كما تمت مراعاة أن يكون لكل عضو إمكانيات وخبرات تفيد النادى وأن يكون قادراً على العمل ضمن فريق.
■ كيف اتخذت قرارك بالترشح لرئاسة النادى؟
- فى البداية تم تكليفى بدخول الانتخابات من قبل كبار الأهلى، وهم من يطلق عليهم البعض شيوخ النادى أو كبار النادى أو غيرها من المسميات، وهم مجموعة من أهم أعضاء النادى المشهود لهم بالخبرة ويتمتعون بثقة الجميع، وقد كانت لدىَّ تحفظات على دخول الانتخابات لأننى كنت أتمنى عدم الدخول على قانون الرياضة الحالى ولوائحه التى ثبت فشلها مثلها مثل التى سبقتها وما قبلها أيضاً حتى إننا وصلنا للائحة الرابعة.
■ فى ظل استمرار كل هذا ما الذى دفعك للترشح؟
- كنت أتمنى أن أترشح بناء على قانون سليم، ولكن كنا أمام موقف ورهان صعب للمحافظة على النادى الأهلى، فاتخذت قراراً بخوض الانتخابات ثم جاء القرار الأصعب فى اختيار مجموعة تمثل الأهلى، وقد تم اقتراح بعض الأسماء وكان فى مخيلتى بعض الأسماء الأخرى، مثل محرم الراغب الذى يعتبر أحد أعمدة الأهلى ورمزاً من رموزه، بالإضافة إلى أنه صاحب تجربة رائعة فى مواجهة الصعاب والتحديات واتخاذ القرارات الصحيحة.
■ وأمين الصندوق كيف تم اختياره؟
- أمين الصندوق طارق قنديل كان خياراً مميزاً، بسبب كفاءته وخبرته الكبيرة وشعبيته الجارفة، حيث عمل من قبل فى لجنة تنمية الموارد بالنادى لفترة طويلة، وكذلك سيد صادق بطل السباحة الشهير وأحد أفضل نجوم النادى وأحد القلائل الذين حصلوا على أعلى الأوسمة فى سن صغيرة، والدكتور محمد شوقى، الذى ترأس اللجنة الطبية فى النادى لسنوات، ويُعد أحد أبرز رجالات النادى، وهانى عبدالمنعم الذى يمتلك عقلية رياضية مميزة.
■ هل ستعتمد فقط فى تطوير النادى على أعضاء القائمة أم سيكون لأبناء النادى الآخرين دور؟
- إذا كنا نتحدث عن إعلاء شأن الأهلى فى كل المجالات، خاصة التسويق أو زيادة عقود الرعاية، فهذا لن يساعدنا فيه سوى أبناء النادى ومحبيه من رجال الفكر والثقافة والأدب والمال والأعمال وكل المجالات.
■ فى الفترة الأخيرة ارتبطت بقائمتك الكثير من الشائعات، فما السبب؟
- بالفعل هذه حقيقة واضحة، ولكننا لا نعلم لماذا هذه الشائعات ونحن من أبناء النادى الذين نحافظ على مبادئه وتقاليده الراسخة منذ أكثر من مائة عام، وسنظل نحافظ على قيم الأهلى حتى فى فترة الانتخابات، وسنصر على أن تخرج فى حب النادى الأهلى، ولن نلتفت لهذه الشائعات الغريبة المتناقضة المتدنية، والتى وصلت إلى محاولة إقناع البعض بأننا سنلغى بعض اللعبات، وهى شائعات سخيفة لا يمكن الالتفات إليها، فنحن مؤسسة دولة لا نعمل حساباً لمثل هذه التفاهات.
■ على ماذا تدل هذه الشائعات من وجهة نظرك؟
- هذه الشائعات لا تدل إلا على يأس وضعف مطلقيها وغياب روح ومبادئ الأهلى عنهم، والمشكلة الأكبر أن هؤلاء أدركوا خطأهم وبدأوا مؤخراً فى محاولة تصحيح هذه الأخطاء للرجوع، ولكن فى النهاية هذه الشائعات أقل من أن نرد عليها، فالكل فى الأهلى يعرفنا منذ سنوات طويلة ويعلم جهدنا وإنجازاتنا بالأفعال وليس بالأقوال.
■ ما قيمة الأهلى الحقيقية التى تحب إيصالها لجماهيره؟
- عندما نتحدث عن الأهلى نقصد قلعة الرياضة والوطنية بالمعنى الواسع الجامع الشامل، الأهلى الذى تم إنشاؤه ليكون ملاذاً للحركة الوطنية فى مواجهة الاستعمار، فظل الأهلى وزال الاستعمار، وقد سُمى الأهلى باسمه الذى يعنى «الوطنى» واستمد لونى زيه الأحمر والأبيض من ألوان العلم المصرى وقتئذ، ولذلك حينما نتحدث عن روح «الفانلة الحمراء» نكون بصدد الحديث عن روح مصر.
وحينما نتحدث عن الأهلى نكون فى حضرة النادى الذى أخذ على عاتقه مسئولية تمصير الاتحادات، وبدأ فى تنظيم البطولات، وفى تحدى فرق الجيش البريطانى والفوز عليها، وكانت الجماهير تخرج للهتاف باسم الأهلى، وإبان حرب 1956 تحول الأهلى لمعسكر تدريب وطنى، وفى حرب فلسطين عام 1948 كان للأهلى سجل طويل من الشهداء، فخلال تاريخه المديد كان الأهلى صرحاً للوطنية، ولذلك أتعجب ممن يطلق الشائعات على الأهلى وأسأله إن كان الأهلى قد وصل لهذه الدرجة من الفشل فلماذا تريد أن تحكمه؟
■ هل ستُبقى الأهلى بعيداً عن السياسة؟
- نحن نمر الآن بمرحلة انتقالية وهذه المرحلة توجد بها بعض الصعوبات فى كل المجالات، ولذلك علينا حماية الأهلى من الدخول فى أى حرب سياسية، لكى يظل النادى الأهلى صرحاً لكل المصريين، فأنا وكل أعضاء قائمتى لم ننتمِ يوماً لأى حزب سياسى.
■ لكن الشائعات طاردتك بأنك إخوانى؟
- لم يكتفوا باتهامى بأننى إخوانى فقط وإنما قالوا إننى كنت عضواً فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات، وإننى شيوعى وفلول وعلمانى ورأسمالى، وحاولوا إلصاق أى تهمة بى، حتى إنهم قالوا إننى متزوج 7 مرات وأطلقوا شائعات عن شقيقتى التى توفيت إلى رحمة الله عام 1960 وكان عمرها عشر سنوات.
■ كيف ترى تأييد حسن حمدى ومحمود الخطيب وبعض أعضاء المجلس الحالى؟
- هذا شىء منطقى، فنحن جميعاً إخوة ونعمل لمصلحة الأهلى، ونكمل بعضنا البعض، ولذلك حصلنا على تأييد الرئيس الحالى حسن حمدى ونائبه محمود الخطيب وعدد من الشخصيات الأخرى ممن لهم باع طويل فى خدمة النادى وأعضائه.
■ لكن بعض الأقاويل أكدت رفض «الخطيب» مساندتك ثم رأيناه معك بعدها بساعات قليلة فى نزلة السمان.. ما السر فى ذلك؟
- تحدثوا بأن الخطيب لن يساندنى وتحدثوا كثيراً عن رفضه لى ولكنهم لم يعودوا ليتحدثوا عن مساندته لى بعدما ظهر معى، وهذا أمر غريب، وكان الأمر نفسه ينطبق على طارق سليم وأسرة «الصلحاوية» وعصام عبدالمنعم وبعض الشخصيات الأخرى التى تؤيدنى إلا أن الشائعات تقول عكس ذلك، وأنا أقول إننى دخلت مجلس إدارة الأهلى لأول مرة مع صالح سليم فى مجلس مؤقت لمدة 9 أشهر، وكان الاتفاق على ذلك وعلىَّ أن أرحل بعدها بسبب عملى الخاص، لكنه رحمه الله طلب منى البقاء لأنه يحتاجنى وقد كان قراره حاسماً، وبعد ذلك حينما استقال محمد عبده من منصب أمين الصندوق، وقد كان نائباً لوزير المالية وعضواً فى مؤسسة النقد الدولى وأحد من أرسوا الأسس الحديثة فى إدارة أمانة الصندوق وفى الإدارة المالية، اختارنى صالح سليم كى أتولى المنصب، وقد كان أمامه غيرى ممن يدعون أنهم الأقرب له وهم يتناسون التاريخ.
حينما مُنح الأهلى لقب نادى القرن فى أفريقيا، قمنا بعمل لجنة للاحتفال باللقب، وتم تكليفى من قبل الكابتن صالح سليم برئاسة اللجنة، وكان بإمكان صالح سليم اختيار شخص آخر.
■ ما الفروق الواضحة بين قائمتك والقائمة المنافسة؟
- أنا أرى أن هناك فوارق أساسية تتمثل فى السير على طريق استكمال الإنجازات، على عكس قائمة متهمة بتشويه تاريخ وحاضر ووقائع النادى الأهلى.
■ هذه هى المرة الأولى التى نرى فيها انتخابات الأهلى وسط ترويج الشائعات، هل ذلك نابع من القائمة الأخرى وبعض الانتماءات الإعلامية الموجودة؟
- هذا كلام نسمعه كثيراً فى الفترة الأخيرة ونتمنى أن يكون غير صحيح.
■ فريق الكرة دائماً ما يكون المحرك الرئيسى لحب الناس ويؤخذ على القائمة عدم وجود لاعب كرة قدم فيها، فكيف ترى ذلك؟
- فى الأهلى منذ عام 1907 جاء عدد كبير من مجالس الإدارة وخلال هذه المجالس لم يكن هناك الكثير من لاعبى كرة القدم.
وعلى العموم ليس على مجلس الإدارة أن ينزل إلى أرضية الملعب، بل إن دوره هو التخطيط والإدارة وتوفير الأجواء اللازمة للنجاح، وبالنسبة إلى فريق الكرة فلدينا لجنة كرة مكونة من عدد من العظماء، مثل طارق سليم وحسن حمدى ومحمود الخطيب، كما أننا سندرس تجارب الأندية الكبرى من أجل التطوير.
■ البعض يرى أن مساندة حسن حمدى ومحمود الخطيب لك فى الانتخابات الحالية صفقة من أجل حصولهما على حق إدارة شركة كرة القدم؟
- نحن لم نعد أحداً بأى منصب، إلا أن نقطة إعطاء مسئوليات لشخصيات أهلاوية من خارج مجلس الإدارة هو أمر جيد من أجل توزيع المهام، ومثال على ذلك أننى كُلفت بإدارة المئوية ولم أكن داخل المجلس، وقناة الأهلى لا يتولاها أحد أعضاء المجلس، ولكننا سنعمل على أن يتم اختيار شخصيات مميزة ذات كفاءة وبشفافية ونزاهة لإدارة أى مشروعات غير التى يديرها مجلس الإدارة، ولكن أؤكد مجدداً أن علاقتنا بالمجلس الحالى لا تتخطى حدود الحفاظ على ما قدموه للنادى والإضافة إليه، ولا توجد أى فواتير انتخابية لدينا لندفعها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.