زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب أفغانستان    إغلاق عدد من المقار الانتخابية بالخارج مع استمرار التصويت في انتخابات الشيوخ    ترامب: أولويتنا الآن إيصال الطعام والمساعدات إلى غزة    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    يونس: محمد شحاتة قادر على التطور.. وأول 10 مباريات فاصلة للزمالك في الدوري    محافظ سوهاج: إحالة واقعة مشاجرة عمال محلات العصائر لنيابة العامة    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    بكفالة 50 ألف جنيه.. إخلاء سبيل منظم حفل محمد رمضان بالعلمين    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    علي معلول يعلن انضمامه ل الصفاقسي التونسي (صورة)    مصر ترفع رصيدها إلى 91 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    تضاؤل فرص لحاق وافد الزمالك الجديد ببداية مشوار الدوري    تنسيق المرحلة الأولى 2025.. تحذير لطلاب الثانوية العامة غير مسجلي الرغبات: «لن تدخلوا كليات القمة»    ما هي واجبات أعضاء مجلس الشيوخ؟.. القانون يجيب    محافظ سوهاج يطمئن على مصابى حريق مطعم بميدان الشبان ويوجه بدعم طبى عاجل    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    سقوط مروع لطفل من دراجة نارية في الوادي الجديد    عيار 21 يفاجئ الجميع.. أسعار الذهب اليوم السبت 2 أغسطس بالصاغة بعد الانخفاض الكبير    استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين شمال خان يونس    وزير الزراعة: أسعار الدواجن في انخفاض مستمر.. والأعلاف تراجعت 2000 جنيه للطن    حيل مذهلة لتحضير فنجان قهوة تركي لا ينسى (كلمة السر في الثلج)    قرارات عاجلة من محافظ سوهاج بعد حريق المطعم    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    بيراميدز يستهدف صفقة محلية سوبر (تفاصيل)    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    روسيا ومدغشقر تبحثان إمكانية إطلاق رحلات جوية بمشاركة شركات طيران إقليمية    كواليس من محاكمة صدام حسين.. ممثل الدفاع: طلب جورج بوش وتوني بلير لهذا السبب    عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع    رسميا الآن بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 2 أغسطس 2025    مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة في سيوة    «الجو هيقلب».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار وانخفاض درجات الحرارة    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    الإخوان : وقف نزيف الحرب على غزة لن يمر عبر تل أبيب    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    عمرو دياب الأعلى استماعا خلال شهر يوليو على أنغامي (صور)    حدث بالفن| كارثة بسبب حفل محمد رمضان ومطرب يلغي حفله في الساحل حدادًا على المتوفي    "ظهور نجم الأهلي".. 10 صور من احتفال زوجة عماد متعب بعيد ميلاد ابنتهما    نجم الزمالك السابق: فترة الإعداد "مثالية".. والصفقات جيدة وتحتاج إلى وقت    الزمالك يحسم صفقة الفلسطيني عدي الدباغ بعقد يمتد لأربع سنوات    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    وصول دفعة أطباء جديدة من عدة محافظات إلى مستشفى العريش العام    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    ترامب: نشرنا غواصتين نوويتين عقب تصريحات ميدفيديف "لإنقاذ الناس"    الشيخ محمد أبو بكر بعد القبض على «أم مكة» و«أم سجدة»: ربنا استجاب دعائى    2 جنيه زيادة فى أسعار «كوكاكولا مصر».. وتجار: «بيعوضوا الخسائر»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل    فريق بحثي بمركز بحوث الصحراء يتابع مشروع زراعة عباد الشمس الزيتي بطور سيناء    مصر تتعاون مع شركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع المسح الجوي للمعادن    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    إدارة مكافحة الآفات بالزراعة تنفذ 158 حملة مرور ميداني خلال يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المرشح الرئاسى ل«نادى القرن» فى ندوة «الوطن»: سنرث تاريخاً مجيداً وانتصارات لا حد لها
إبراهيم المعلم: أخوض انتخابات الأهلى للحفاظ على «نادى الوطنية».. والشائعات ضدى دليل على يأس مروجيها

فى ذروة اشتعال الأجواء الانتخابية بالنادى الأهلى وقبل أيام من تصويت أعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد لإدارة القلعة الحمراء لسنوات مقبلة، ، فتحت «الوطن» أبوابها للمهندس إبراهيم المعلم، أحد رواد الطباعة والنشر فى مصر والوطن العربى والمرشح لمقعد رئاسة النادى، وأعضاء قائمته طارق قنديل، المرشح لمنصب أمين الصندوق، وسيد صادق أحد أبطال السباحة البارزين فى تاريخ النادى والمرشح للعضوية فوق السن ومحمد الجارحى ومحمد سراج الدين، وشيرين منصور، المرشحين للعضوية تحت السن، فى ندوة خاصة لنقل أفكارهم وبرنامجهم الانتخابى أمام أعضاء نادى القرن، والحديث عن تطلعاتهم ومشروعاتهم المستقبلية، والتحديات التى قد تواجههم وكيفية التغلب عليها، وأشياء أخرى تحدث عنها المهندس إبراهيم المعلم بوضوح وبكل شفافية.
■ هناك محاور أساسية للبرنامج الانتخابى لقائمتك ما أهمها؟
- نمتلك برنامجاً كبيراً يحقق طموحات الأهلى، وعلينا الاعتراف بأن أمامنا الكثير من التحديات الصعبة، بسبب الظروف الحالية التى تمر بها البلاد والتى انعكست على الأهلى بشكل طبيعى كونه جزءاً لا يتجزأ من الوطن، فلا ننس أن مصروفات النادى ثابتة، ومن الممكن أن تزيد بينما قلت الإيرادات بشكل كبير.
■ ما أهم الصعوبات التى ستواجهها؟
- الأهلى مؤسسة كبيرة جداً حيث يُمثلها ويلعب فى قطاعاتها الرياضية أكثر من 11 ألف طفل، ويزيد عددهم خلال الصيف وفترة توقف المدارس، وهؤلاء النشء يحتاجون إلى مدربين وإشراف فنى وطبى ونفسى وتربوى وملابس وبيئة ملائمة، من غرف وإمكانيات إضافية لإفراز لاعبين على أعلى مستوى، كما أن لدينا 1500 مدرب و3600 ألف من أعضاء الجهاز الإدارى، ولذلك أؤكد أن الأهلى منظومة كبيرة للغاية وإدارتها صعبة وتمثل وحدها تحدياً هائلاً.
■ ما العوامل المساعدة التى ستعتمد عليها فى تنمية الأهلى؟ وكيف ستحافظ عليها؟
- الأهلى لا يمتلك قوته من كونه مؤسسة ناجحة فقط، بل فى قوته الناعمة المتمثلة فى لاعبيه واسمه وهيبته ووطنيته وجماهيره التى تسانده دائماً وتدعم قراراته وتقف على قلب رجل واحد لتحدى أى مصاعب يمكن أن تواجهه.
ودائماً لا يفرق الأهلى بين محبيه ومتابعيه، فهو ملك لهم جميعاً، كما أن حب الأهلى لم يتوقف عند حدود مصر بل خرج إلى العالم العربى والأفريقى وبات فوز الأهلى بالبطولات يتسبب فى احتفالات كبيرة فى العديد من المدن العربية.
ومن مهام المجلس المقبل أن يحتفظ بالقوة الناعمة للأهلى وأن ينميها بالانتصارات والقرارات الصحيحة وزيادة حب الجماهير، لأنها المفتاح السحرى لتنمية الموارد.
■ هل لديكم أى مخططات أخرى لتنمية موارد النادى؟
- الفرق الأوروبية الكبرى مثل برشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتى وأرسنال وغيرها باتوا يعتمدون على استثمارات عربية، ولذلك سنعمل على الاستفادة من الاستثمارات العربية فى الأهلى، خاصة أن النادى هو أهم أندية الشرق الأوسط وصاحب الشعبية الجارفة فى المنطقة العربية، ونحن نعرف كيف نستغل ذلك، فقد كنا أول نادٍ مصرى يؤسس إدارة للتسويق، وقد حان الوقت كى تتغير هذه الإدارة إلى إدارة ذات معايير عالمية، كى تتمكن من قيادته إلى العالمية باستخدام أحدث أدوات العصر.
■ وماذا عن مشروعات التنمية الأخرى؟
- يُمثل مشروع فرع 6 أكتوبر نقلة حضارية وتنويرية كبيرة، حيث إن مساحة أرض النادى 128 فداناً، وهى ضعف مساحة فرعى الجزيرة ومدينة نصر معاً، كما آن الأوان ليكون للأهلى استاد دولى مبنى على أحدث طراز هندسى وبأفضل المعايير العالمية والتكنولوجية والتمويلية، وهذه مشروعات ليست وليدة اليوم بل إن مجالس وأعضاء كثيرين حاولوا القيام بها والآن حان وقت تنفيذها.
■ وما الصعوبات التى وقفت فى وجه المجلس الحالى خلال محاولة تنفيذ هذه المشروعات؟
- من أهم المعوقات التى واجهتنا كانت البيروقراطية وجمود اللوائح والقوانين، فنحن نحتاج قانون رياضة جديداً يساعدنا على دخول القرن الجديد، بدلاً من القانون القديم الذى كان يعيدنا للوراء، نحتاج أن يكون لدينا قانون يسعى لتشجيع الأندية والهيئات على الاستثمار وتنمية الموارد.
■ بمناسبة قانون الرياضة الجديد، ما السمات الأساسية الواجب توافرها فيه؟
- نتمنى أن ينص قانون الرياضة الجديد على أن لكل نادٍ حق وضع لوائحه الداخلية، ففى الدول المتقدمة رياضياً لا يمكن أن تُلزم الدولة الأندية بأن تلتزم بشكل إدارى معين، فلا يُمكن أن يُجبر ملك إسبانيا أو رئيس وزرائها أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة بعدد معين من نواب رئيس النادى أو أى شىء آخر، وذلك لأن لكل كيان سماته التى تميزه وتجعله مختلفاً عن غيره.
■ ما التحديات التى تواجه قائمتك؟ وما طرق الحل؟
- التحدى الكبير يكمُن فى أننا سنرث تاريخاً مجيداً وانتصارات لا حد لها فى كل الألعاب وميداليات أولمبية، وأرقاماً قياسية، آخرها أن فريق الكرة بات الأكثر فوزاً بالبطولات القارية والعالمية حول العالم، ونحن دائماً نقول إننا سنكون امتداداً لجميع مجالس إدارة النادى من 1907 إلى الآن، حيث إننا نحترم كل قيمة إيجابية ونشيد بها، ونود أن نضيف إليها، ومن التحديات الأخرى أن نتمكن من إدارة كنوز النادى المتمثلة فى حب الجماهير ومكانة النادى وشعبيته وخبرات وقدرات أبنائه فى شتى المجالات، مثل كرة القدم والاقتصاد والثقافة، وذلك من أجل نقل النادى من النطاق القارى والإقليمى إلى النطاق العالمى، وكذلك نعتبر تحويل فرع زايد إلى منجم ذهب لجر قافلة الأهلى إلى الأمام من أهم التحديات، وكذلك استكمال فرع مدينة نصر، كما أننا نفكر فى إنشاء حمام سباحة جديد فى فرع الجزيرة وآخر فى فرع مدينة نصر، ونأمل أن تساعدنا الظروف الجديدة للدولة بعد الثورات والتحولات الديمقراطية الجديدة والمفاهيم الجديدة فى ذلك.
■ هل تعتبر برنامج قائمتك ملائماً لطموحات وأحلام أعضاء وجماهير الأهلى؟
- برنامجنا كبير ومفتوح على كل المجالات وله علاقة بالواقع والممكن، وذلك ليس كلاماً نظرياً ولكن بناء على أعمالنا السابقة وخبراتنا فى خدمة النادى، ومثال على ذلك أننى كنت رئيساً للجنة العليا لمئوية النادى التى جابت ربوع مصر للاحتفال مع جماهيره فى حدث لم يكن له مثيل من قبل.
■ كيف تم اختيار القائمة؟ وما مدى فرص نجاح أعضائها؟
- تم اختيار كل عضو من هذه القائمة وفق عدة شروط، أهمها أن تتمثل فى كل عضو مبادئ وقيم وروح النادى الأهلى، وقد كان بعض أعضاء القائمة من المعارضين فى السابق، ولكن من منطلق حب النادى، كما تمت مراعاة أن يكون لكل عضو إمكانيات وخبرات تفيد النادى وأن يكون قادراً على العمل ضمن فريق.
■ كيف اتخذت قرارك بالترشح لرئاسة النادى؟
- فى البداية تم تكليفى بدخول الانتخابات من قبل كبار الأهلى، وهم من يطلق عليهم البعض شيوخ النادى أو كبار النادى أو غيرها من المسميات، وهم مجموعة من أهم أعضاء النادى المشهود لهم بالخبرة ويتمتعون بثقة الجميع، وقد كانت لدىَّ تحفظات على دخول الانتخابات لأننى كنت أتمنى عدم الدخول على قانون الرياضة الحالى ولوائحه التى ثبت فشلها مثلها مثل التى سبقتها وما قبلها أيضاً حتى إننا وصلنا للائحة الرابعة.
■ فى ظل استمرار كل هذا ما الذى دفعك للترشح؟
- كنت أتمنى أن أترشح بناء على قانون سليم، ولكن كنا أمام موقف ورهان صعب للمحافظة على النادى الأهلى، فاتخذت قراراً بخوض الانتخابات ثم جاء القرار الأصعب فى اختيار مجموعة تمثل الأهلى، وقد تم اقتراح بعض الأسماء وكان فى مخيلتى بعض الأسماء الأخرى، مثل محرم الراغب الذى يعتبر أحد أعمدة الأهلى ورمزاً من رموزه، بالإضافة إلى أنه صاحب تجربة رائعة فى مواجهة الصعاب والتحديات واتخاذ القرارات الصحيحة.
■ وأمين الصندوق كيف تم اختياره؟
- أمين الصندوق طارق قنديل كان خياراً مميزاً، بسبب كفاءته وخبرته الكبيرة وشعبيته الجارفة، حيث عمل من قبل فى لجنة تنمية الموارد بالنادى لفترة طويلة، وكذلك سيد صادق بطل السباحة الشهير وأحد أفضل نجوم النادى وأحد القلائل الذين حصلوا على أعلى الأوسمة فى سن صغيرة، والدكتور محمد شوقى، الذى ترأس اللجنة الطبية فى النادى لسنوات، ويُعد أحد أبرز رجالات النادى، وهانى عبدالمنعم الذى يمتلك عقلية رياضية مميزة.
■ هل ستعتمد فقط فى تطوير النادى على أعضاء القائمة أم سيكون لأبناء النادى الآخرين دور؟
- إذا كنا نتحدث عن إعلاء شأن الأهلى فى كل المجالات، خاصة التسويق أو زيادة عقود الرعاية، فهذا لن يساعدنا فيه سوى أبناء النادى ومحبيه من رجال الفكر والثقافة والأدب والمال والأعمال وكل المجالات.
■ فى الفترة الأخيرة ارتبطت بقائمتك الكثير من الشائعات، فما السبب؟
- بالفعل هذه حقيقة واضحة، ولكننا لا نعلم لماذا هذه الشائعات ونحن من أبناء النادى الذين نحافظ على مبادئه وتقاليده الراسخة منذ أكثر من مائة عام، وسنظل نحافظ على قيم الأهلى حتى فى فترة الانتخابات، وسنصر على أن تخرج فى حب النادى الأهلى، ولن نلتفت لهذه الشائعات الغريبة المتناقضة المتدنية، والتى وصلت إلى محاولة إقناع البعض بأننا سنلغى بعض اللعبات، وهى شائعات سخيفة لا يمكن الالتفات إليها، فنحن مؤسسة دولة لا نعمل حساباً لمثل هذه التفاهات.
■ على ماذا تدل هذه الشائعات من وجهة نظرك؟
- هذه الشائعات لا تدل إلا على يأس وضعف مطلقيها وغياب روح ومبادئ الأهلى عنهم، والمشكلة الأكبر أن هؤلاء أدركوا خطأهم وبدأوا مؤخراً فى محاولة تصحيح هذه الأخطاء للرجوع، ولكن فى النهاية هذه الشائعات أقل من أن نرد عليها، فالكل فى الأهلى يعرفنا منذ سنوات طويلة ويعلم جهدنا وإنجازاتنا بالأفعال وليس بالأقوال.
■ ما قيمة الأهلى الحقيقية التى تحب إيصالها لجماهيره؟
- عندما نتحدث عن الأهلى نقصد قلعة الرياضة والوطنية بالمعنى الواسع الجامع الشامل، الأهلى الذى تم إنشاؤه ليكون ملاذاً للحركة الوطنية فى مواجهة الاستعمار، فظل الأهلى وزال الاستعمار، وقد سُمى الأهلى باسمه الذى يعنى «الوطنى» واستمد لونى زيه الأحمر والأبيض من ألوان العلم المصرى وقتئذ، ولذلك حينما نتحدث عن روح «الفانلة الحمراء» نكون بصدد الحديث عن روح مصر.
وحينما نتحدث عن الأهلى نكون فى حضرة النادى الذى أخذ على عاتقه مسئولية تمصير الاتحادات، وبدأ فى تنظيم البطولات، وفى تحدى فرق الجيش البريطانى والفوز عليها، وكانت الجماهير تخرج للهتاف باسم الأهلى، وإبان حرب 1956 تحول الأهلى لمعسكر تدريب وطنى، وفى حرب فلسطين عام 1948 كان للأهلى سجل طويل من الشهداء، فخلال تاريخه المديد كان الأهلى صرحاً للوطنية، ولذلك أتعجب ممن يطلق الشائعات على الأهلى وأسأله إن كان الأهلى قد وصل لهذه الدرجة من الفشل فلماذا تريد أن تحكمه؟
■ هل ستُبقى الأهلى بعيداً عن السياسة؟
- نحن نمر الآن بمرحلة انتقالية وهذه المرحلة توجد بها بعض الصعوبات فى كل المجالات، ولذلك علينا حماية الأهلى من الدخول فى أى حرب سياسية، لكى يظل النادى الأهلى صرحاً لكل المصريين، فأنا وكل أعضاء قائمتى لم ننتمِ يوماً لأى حزب سياسى.
■ لكن الشائعات طاردتك بأنك إخوانى؟
- لم يكتفوا باتهامى بأننى إخوانى فقط وإنما قالوا إننى كنت عضواً فى الحزب الوطنى ولجنة السياسات، وإننى شيوعى وفلول وعلمانى ورأسمالى، وحاولوا إلصاق أى تهمة بى، حتى إنهم قالوا إننى متزوج 7 مرات وأطلقوا شائعات عن شقيقتى التى توفيت إلى رحمة الله عام 1960 وكان عمرها عشر سنوات.
■ كيف ترى تأييد حسن حمدى ومحمود الخطيب وبعض أعضاء المجلس الحالى؟
- هذا شىء منطقى، فنحن جميعاً إخوة ونعمل لمصلحة الأهلى، ونكمل بعضنا البعض، ولذلك حصلنا على تأييد الرئيس الحالى حسن حمدى ونائبه محمود الخطيب وعدد من الشخصيات الأخرى ممن لهم باع طويل فى خدمة النادى وأعضائه.
■ لكن بعض الأقاويل أكدت رفض «الخطيب» مساندتك ثم رأيناه معك بعدها بساعات قليلة فى نزلة السمان.. ما السر فى ذلك؟
- تحدثوا بأن الخطيب لن يساندنى وتحدثوا كثيراً عن رفضه لى ولكنهم لم يعودوا ليتحدثوا عن مساندته لى بعدما ظهر معى، وهذا أمر غريب، وكان الأمر نفسه ينطبق على طارق سليم وأسرة «الصلحاوية» وعصام عبدالمنعم وبعض الشخصيات الأخرى التى تؤيدنى إلا أن الشائعات تقول عكس ذلك، وأنا أقول إننى دخلت مجلس إدارة الأهلى لأول مرة مع صالح سليم فى مجلس مؤقت لمدة 9 أشهر، وكان الاتفاق على ذلك وعلىَّ أن أرحل بعدها بسبب عملى الخاص، لكنه رحمه الله طلب منى البقاء لأنه يحتاجنى وقد كان قراره حاسماً، وبعد ذلك حينما استقال محمد عبده من منصب أمين الصندوق، وقد كان نائباً لوزير المالية وعضواً فى مؤسسة النقد الدولى وأحد من أرسوا الأسس الحديثة فى إدارة أمانة الصندوق وفى الإدارة المالية، اختارنى صالح سليم كى أتولى المنصب، وقد كان أمامه غيرى ممن يدعون أنهم الأقرب له وهم يتناسون التاريخ.
حينما مُنح الأهلى لقب نادى القرن فى أفريقيا، قمنا بعمل لجنة للاحتفال باللقب، وتم تكليفى من قبل الكابتن صالح سليم برئاسة اللجنة، وكان بإمكان صالح سليم اختيار شخص آخر.
■ ما الفروق الواضحة بين قائمتك والقائمة المنافسة؟
- أنا أرى أن هناك فوارق أساسية تتمثل فى السير على طريق استكمال الإنجازات، على عكس قائمة متهمة بتشويه تاريخ وحاضر ووقائع النادى الأهلى.
■ هذه هى المرة الأولى التى نرى فيها انتخابات الأهلى وسط ترويج الشائعات، هل ذلك نابع من القائمة الأخرى وبعض الانتماءات الإعلامية الموجودة؟
- هذا كلام نسمعه كثيراً فى الفترة الأخيرة ونتمنى أن يكون غير صحيح.
■ فريق الكرة دائماً ما يكون المحرك الرئيسى لحب الناس ويؤخذ على القائمة عدم وجود لاعب كرة قدم فيها، فكيف ترى ذلك؟
- فى الأهلى منذ عام 1907 جاء عدد كبير من مجالس الإدارة وخلال هذه المجالس لم يكن هناك الكثير من لاعبى كرة القدم.
وعلى العموم ليس على مجلس الإدارة أن ينزل إلى أرضية الملعب، بل إن دوره هو التخطيط والإدارة وتوفير الأجواء اللازمة للنجاح، وبالنسبة إلى فريق الكرة فلدينا لجنة كرة مكونة من عدد من العظماء، مثل طارق سليم وحسن حمدى ومحمود الخطيب، كما أننا سندرس تجارب الأندية الكبرى من أجل التطوير.
■ البعض يرى أن مساندة حسن حمدى ومحمود الخطيب لك فى الانتخابات الحالية صفقة من أجل حصولهما على حق إدارة شركة كرة القدم؟
- نحن لم نعد أحداً بأى منصب، إلا أن نقطة إعطاء مسئوليات لشخصيات أهلاوية من خارج مجلس الإدارة هو أمر جيد من أجل توزيع المهام، ومثال على ذلك أننى كُلفت بإدارة المئوية ولم أكن داخل المجلس، وقناة الأهلى لا يتولاها أحد أعضاء المجلس، ولكننا سنعمل على أن يتم اختيار شخصيات مميزة ذات كفاءة وبشفافية ونزاهة لإدارة أى مشروعات غير التى يديرها مجلس الإدارة، ولكن أؤكد مجدداً أن علاقتنا بالمجلس الحالى لا تتخطى حدود الحفاظ على ما قدموه للنادى والإضافة إليه، ولا توجد أى فواتير انتخابية لدينا لندفعها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.