واشنطن- وكالات الأنباء: في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع للرأي أن هجمات الحملة الانتحابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما علي منافسه الجمهوري ميت رومني أثرت سلبا علي شعبيته, يحاول رومني نقل المعركة الانتخابية إلي ساحة السياسة الخارجية بقيامه بجولة خارجية لمدة ستة أيام تشمل بريطانيا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وبولندا, وهي الخطوة التي انتقدتها حملة المرشح الديمقراطية واعتبرته نقصا في الخبرة, في الوقت الذي أكدت فيه أن أوباما يعتزم زيارة إسرائيل بعد إعادة انتخابه لفترة ئاسة ثانية.وأوضح استطلاع لوكالة رويترز ومعهد إبسوس الأمريكي أن أكثر من ثلث الناخبين المسجلين لدي حزب أو مستقلين أن ما سمعوه من انتقادات من حملة أوباما بشأن عدم إفصاح رومني عن سجلاته الضريبية وفترة عمله في شركة باين كابيتال أثرت سلبا علي انطباعهم بشأن المرشح الجمهوري. وبعد أسابيع من الهجوم عليه, قال63% من الناخبين إنهم أقل تفضيلا لرومني, مقارنة ب81% أكدوا أنهم أكثر تفضيلا له, وكانت نسبة عدم التأييد بين المستقلين62%. ولم تكن جميع نتائج الاستطلاع سلبية لرومني, فقد أظهر الاستطلاع تقدمه بنسبة5% بالنظر إلي خطته أو سياسته تجاه الاقتصاد, وحصل علي تأييد ما يتراوح بين13% و63% من الناخبين مقابل91% إلي22% لمصلحة أوباما. وفي محاولة لتلميع صورته وانتقاد السياسة الخارجية لأوباما, يعتزم رومني زيارة بريطانيا أواخر هذا الأسبوع, حيث سيحضر افتتاح دورة الألعاب الأوليبمية الجمعة المقبل,كما سيتوجه إلي إسرائيل والأراضي الفلسطينية للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو, ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض, ثم سيختتم جولته الخارجية بزيارة إلي بولندا يوم03 يونيو الجاري.