أظهر استطلاع للرأي تقارب التأييد الشعبي للرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني. وبين الاستطلاع الذي أجراه مركز «غالوب» الأميركي لاستطلاعات الرأي ونشر اليوم الثلاثاء تسجيل أوباما أعلى مستوى تأييد شعبي له منذ أبريل الفائت متقدما على منافسه رومني ب 5 نقاط مئوية حيث بلغت نسبة مؤيديه 48% مقابل 43% لرومني. وقد ارتفعت معدلات تأييد أوباما فورا بعد القرار المتعلق بالرعاية الصحية الذي أصدرته المحكمة العليا من 46% إلى 48%. وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف بين 25 يونيو و1 يوليو 3147 ناخبا أميركيا مسجلا وبلغ هامش الخطأ فيه 2%. في سياق متصل، ينوي المرشح الجمهوري ميت رومني زيارة إسرائيل خلال فصل الصيف للقاء عدد من المسؤولين هناك. ونقلت وسائل إعلام أميركية امس عن مسؤول بحملة حاكم ماساشوستس السابق قوله ان رومني يخطط للقيام بزيارة إلى إسرائيل هذا الصيف للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكر المسؤول ان رومني ينوي لقاء عدد من المسؤولين خلال زيارته من بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز والسفير الأميركي لدى إسرائيل دانيال شابيرو وغيرهم. يشار إلى ان هذه ستكون زيارة رومني الرابعة إلى إسرائيل وإنما الأولى خلال الحملة الانتخابية في العام 2012. ورد البيت امس الأول الاثنين على إعلان زيارة رومني. وقال المتحدث باسم حملة أوباما، بن لابولت «الحاكم رومني قال انه سيقوم بعكس ما قام به الرئيس أوباما في علاقاتنا مع إسرائيل، وعليه راهنا توضيح كيف ذلك». واضاف «هل يعني ذلك انه يريد التراجع عن اكبر مساعدة في التاريخ لأمن إسرائيل؟ او انه سيتخلى عن بلدان الائتلاف التي تعمل سويا لمواجهة الطموحات النووية لإيران؟». وكان الناخبون اليهود الأميركيون صوتوا بشكل كبير لصالح أوباما عام 2008، إذ اقترع ثلاثة ارباعهم له والربع لمنافسه حينها جون ماكين. إلا ان استطلاعا للرأي أجراه معهد غالوب ونشر نتائجه في يونيو اظهر تراجعا طفيفا لهذا الدعم الى نسبة 64%، اي ما يزيد على ضعف نسبة ال 29% من الناخبين اليهود الذين أعلنوا عزمهم التصويت لرومني.