اشتعلت المعركة الانتخابية داخل الأهلى وعقد محمود الخطيب المرشح لمنصب الرئيس اجتماعا مطولاً مع أعضاء قائمته أمس لتقييم المرحلة السابقة وبدء خطوة جديدة فى مشوار الدعاية للقائمة خارج النادى خاصة بعدما كسب الخطيب الكثير جداً خلال الأيام الماضية داخل النادى. وأعلنت العديد من اللعبات الرياضية تأييدها لقائمته خاصة أنها تضم مجموعة متميزة من أبناء النادى يتقدمهم العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق الذى كان له دور بارز فى الطفرة التى شهدها النادى على جميع المستويات خلال الفترة من 2004 إلى 2014 ومعه خالد الدرندلى المرشح لأمانة الصندوق والذى يحظى بشعبية كبيرة خاصة أنه تزامن وجوده مع فترة الإنجازات التى شهدت نقل الأهلى إلى مصاف الأندية العالمية والحصول على لقب الأكثر تتويجا فى العالم. وكذلك المهندس خالد مرتجى المرشح للعضوية وهو عضو لجنة الأندية فى «فيفا» والذى كان له دور مميز فى تمثيل الاهلى بالشكل الرسمى على الصعيد الدولى ومعهم جوهر نبيل كابتن مصر والأهلى السابق فى كرة اليد ورانيا علوانى عضو اللجنة الاوليمبية الدولية وإبراهيم الكفراوى وطارق قنديل أحد أبرز أعضاء لجنة تنمية الموارد على مدى فترات طويلة.ومحمد الدماطى احد الوجوه الجديدة وتحت السن محمد الجارحى ومحمد سراج ومهند مجدي.. وتقوم قائمة الخطيب اليوم بجولات مكثفة فى العديد من التجمعات سواء فى نادى الجزيرة او أحياء الهرم وبعض الشركات الكبري. من جانبها قالت الدكتورة رانيا علوانى المرشحة على مقعد العضوية فوق السن: لظروف خارجة عن إرادتى سافرت إلى سويسرا فى هذه المرحلة الصعبة جدا والتى يستعد فيها الأهلى للانتخابات واختيار مجلس جديد وقد شرفت بوجودى فى قائمة الكابتن محمود الخطيب الرمز الرياضى والأهلاوى الكبير الذى يعد وجوده إضافة كبيرة للنادى الذى بات فى حاجة إليه كما أعتز بكل أفراد القائمة. وحول الدور الذى تخطط. له فى الدورة المقبلة حال نجاحها قالت رانيا علوانى : بالطبع بجانب ما لدى القائمة من برامج كبيرة وحيوية وواقعية ومهمة لدى أفكارى التى اسعى لتنفيذها فى العديد من القطاعات بالنادى وبالطبع اولها قطاع النشاط الرياضى و الجانب الذى افهم فيه كثيرا هو قطاع السباحة والعاب الماء سنسعى للاهتمام به بشكل غير مسبوق حتى نحدث طفرة فى هذا المجال وتعود سباحة الأهلى على القمة متصدرة داخل مصر وخارجها والحمد لله تربطنى علاقات طيبة بكل من فى القطاع.. كما اننا سنهتم بملف الموظفين بدرجة كبيرة لينالوا كل حقوقهم وسنعمل على تحسين اوضاعهم بدرجة كبيرة. وواصلت علوانى كلامها قائلة: لدينا برامج لتطوير النشاط الرياضى بالكامل فى النادى الأهلى وعمل منظومة تليق باسم و قيمة نادى القرن من خلال احدث الأساليب العلمية كما سأستثمر وجودى فى العديد من المؤسسات الدولية وفى مقدمتها اللجنة الأوليمبية الدولية لتحقيق فوائد جمة للنادى الأهلى وفوق ذلك الملف الطبى الرياضى فلابد ان تكون لدى الأهلى منظومة طبية للرياضيين والأعضاء فى نفس الوقت على أعلى مستوى ونسعى ليكون لدينا مركز عالمى للتأهيل الرياضى فهذا اقل شيء يستحقه الأهلى صاحب الاسم الكبير فى مصر والعالم العربى و القارة الإفريقية.